الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تأييدنا للحرب ضد الإرهاب يحتم علينا معارضة تسييسها ضد الإسلام الأمير تركي لـ الشرق الأوسط : السعودية محور أساسي لحل خلافات منطقة الشرق الأوسط
التاريخ
2007-05-28التاريخ الهجرى
14280511المؤلف
الخلاصة
أكد الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية ورئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية في السعودية، أن بلاده محور اساسي لحل الخلافات في منطقة الشرق الأوسط، بدأ من تصالح الفصائل الفلسطينية الذي نتج عنه أول حكومة وحدة للفلسطينيين، وما تبع ذلك من انعقاد مؤتمر القمة العربية الماضية، والذي اشاد العالم العربي والإسلامي قبل الغربي بنجاحه وعقلانية التوصيات التي انبثقت منه، وأخيرا رعاية خادم الحرمين الشريفين للمصالحة بين السودان وتشاد. وأشار الأمير تركي في حواره مع «الشرق الأوسط» من الرياض، إلى أنه على الرغم من القلاقل والصراعات التي تشهدها المنطقة اليوم والتي تؤرق عالمنا العربي والإسلامي، إلا أن حل النزاع العربي الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والتي مر عليها زهاء ستة عقود يشكل بالنسبة لبلاده هدفا رئيسا، طالما قدمت وتقدم السعودية من أجله الكثير، مشيراً أنه يبرز دور السعودية في المساهمة بإيجاد حل سلمي وعادل للنزاع العربي الإسرائيلي في عدد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإلى نص الحوار: * كيف تقرأ دور السعودية دبلوماسيا في المرحلة القادمة؟ ـ أود بداية أن أشير إلى أن سعي قيادة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو حل الخلافات العربية والإسلامية، إنما ينبع من استشعارها لدورها الريادي والقيادي تجاه العالمين العربي والإسلامي. ومن جانب آخر، يأتي هذا الدور كحاجة تفرضها المتغيرات الدولية المحيطة بنا والتي تتطلب تشجيع الحوار البناء بين الفرقاء وتغليب المصالح الوطنية والعليا للامة، مع عدم ادخار كافة السبل لحل النزاعات بين الدول بالطرق السليمة قبل استفحالها. وأود أن أشيد بهذه المناسبة بالجهود المخلصة والدؤوبة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته، نحو معالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة، ابتداء من صلح مكة المكرمة، الذي جاء مترجما لإدراك الأخوة في كل من فتح وحماس لمسؤولياتهم التاريخية تجاه وطنهم وشعبهم، مرورا بالمساعي الدؤوبة والمستمرة تجاه حل الأزمة اللبنانية، وإنتهاء بالصلح بين السودان وتشاد. كما ان الدبلوماسية السعودية لن تدخر وسعا على المستويين الأقليمي والدولي، وبمساندة كافة الدول المحبة للسلام في بذل المزيد من الجهود لتحقيق استقرار المنطقة، وازدهار كافة دولها وشعوبها. * نظمت وزارة....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
622320النوع
حواررقم الاصدار - العدد
10408الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
جواهر الهياستاريخ النشر
20070528الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة