الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدور السعودي والمرحلة القادمة
الخلاصة
لم يكن مستغربا أن يفتتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجندة أعماله بالاتصال بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن تبدأ وزيرة خارجيته السيدة هيلاري كلينتون خطواتها الأولى في رسم معالم السياسة الخارجية لأمريكا في المنطقة باتصال مماثل بخادم الحرمين الشريفين، ويؤكد الاتصالان الهامان على أهمية الدور السعودي في تحريك مسيرة السلام في المنطقة وهو الدور الذي ينبني على ما تمتاز به المملكة من مكانة دولية، وما تتسم به سياستها من عقلانية وموضوعية وقفت خلف مبادرة الملك عبد الله التي تبنتها الدول العربية مجتمعة في قمة بيروت، وما لبثت أن حظيت بالدعم والتأييد الدوليين لتشكل بذلك خارطة سليمة وصحيحة يمكن لها أن تقود إلى قيام سلام عادل وشامل في المنطقة التي عانت على مدار ما يزيد على الستين عاما من حروب لم يقتصر أثرها على المنطقة فحسب بل ظلت مصدر خطر يتهدد السلام العالمي والمصالح العالمية المرتبطة في المنطقة وأفضت إلى قيام كثير من الحركات الراديكالية المتطرفة التي كانت تسعى لاستعادة الحقوق المسلوبة في ظل العجز العربي عن امتلاك زمام القوة أو الوصول إلى رأي موحد يمثل الرؤية العربية التي يمكن تبنيها والتفاوض بناء عليها لإخراج المنطقة من المأزق التاريخي الذي انتهت إليه. وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على انتهاج سياسة عادلة في المنطقة تختلف عن السياسة التي انتهجتها الإدارة السابقة والتي كانت منحازة لإسرائيل وهو الأمر الذي أدى إلى تجميد عملية السلام، وتعثر كل الخطوات التي كانت قد اتخذت من قبل، فإن من واجب الدول العربية أن تؤكد موقفها وراء المبادرة العربية، وحرصها على أن تكون خيارها الوحيد لتحقيق السلام واستعادة الحقوق السليبة. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
623162النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15492الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090125الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة