الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعوة خادم الحرمين الشريفين لإنهاء الاقتتال الفلسطيني السفير الفلسطيني لـ المدينة : لا خيار أمام الفلسطينيين إلا وجود حكومة وحدة وطنية
التاريخ
2007-02-06التاريخ الهجرى
14280118المؤلف
الخلاصة
كيف أنجز اتفاق مكة..؟!! السفير الفلسطيني يكشف لـ (الجزيرة ) ما دار في قاعات قصر الصفا: الاحتضان السعودي ومكانة خادم الحرمين وانتماؤه العربي الأصيل حققوا اتفاق مكة * أجرى الحوار - عادل أبو هاشم أكد الأستاذ جمال عبداللطيف الشوبكي سفير دولة فلسطين وممثل السلطة الوطنية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية أن المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للقادة الفلسطينيين للقاء عاجل في مكة المكرمة لبحث حل يوقف الاقتتال فيما بينهم.. جاءت منطلقة من شعور خادم الحرمين بالمسؤولية تجاه الأمة العربية والإسلامية، وحملت في طياتها رسالة للشعب الفلسطيني بأن قضية فلسطين والقدس والأقصى هي قضية عربية وفي أولويات القيادة السعودية. وقال السفير جمال الشوبكي في حوار خص به صحيفة (الجزيرة): إن جميع القوى السياسية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني قد رحب بهذه الدعوة الكريمة؛ لأنها جاءت في توقيت مناسب، خصوصاً أن القضية الفلسطينية لها مكانة خاصة عند العرب والمسلمين، وهي قضية وطنية يدفع ثمنها الفلسطينيون إزاء الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتمثلة في تهويد القدس والجدار العازل واستمرار مصادرة الأراضي في ظل الاقتتال الداخلي. وكشف السفير الشوبكي ل (الجزيرة) أن الاتصالات بين القيادتين السعودية والفلسطينية تمت بوساطته وعبر السفارة الفلسطينية في الرياض وعبر وزارة الخارجية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مؤكداً في الوقت نفسه بأن الدعوة السعودية غير مشروطة، وهي موجهة إلى حركتي فتح وحماس، وهما أحرار في تشكيل الوفد المناسب. وقال السفير جمال الشوبكي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى القيادة الفلسطينية كلمة أخوية وتوجيهية، وكان لديه قلب كبير يوجه نصحه لأبنائه بأنه لا يجوز الاقتتال؛ لأن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا يجوز العبث بها في هذه الظروف الصعبة. وحول اتفاق مكة المكرمة لوقف الاقتتال بين الإخوة قال الشوبكي: إن الاحتضان السعودي ومكانة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكلماته الطيبة النابعة من القلب كمسؤول بانتمائه العربي الأصيل قد حقق المعجزة والحصول على تعهد من الطرفين بألا يخرجوا إلا متفقين ولا يتراجعوا أبداً. وأكد الشوبكي أن جلسات المكاشفة والمصارحة بين وفدي فتح وحماس تخللها بعض القسوة في الكلام، وأن عدداً من....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
623223النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15994الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
خالد القرنيتاريخ النشر
20070206الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين