الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نحن بخير ما دمت بخير
الخلاصة
نحن بخير ما دمت بخير تفاعل المجتمع السعودي مع الوعكة الصحية التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالابتهال لله والدعاء له بالشفاء العاجل، ولم يكن ذلك أمرا مستغربا، فالملك عبد الله يحتل مكانة عالية في قلوب أبناء شعبه والشعوب العربية والإسلامية جمعاء، فقد غمر الجميع بإنسانيته الجمة ومواقفه التاريخية دفاعا عن الدين الإسلامي وأبناء المسلمين في شتى بقاع العالم.وجاء إعلان الملك للعالم عن مرضه ببيان رسمي وخروجه بعد ذلك ليطمئن الجميع على صحته ويشكر كل من سأل عنه، درسا من دروس الشفافية التي انتهجها الملك الصالح في تعاطيه مع الحدث، ولو كان ذلك على المستوى الشخصي، وحرصا منه ــ حفظه الله ــ على البقاء متواصلا مع الناس حتى في أيام مرضه.السعوديون يبادلون مليكهم أرقى مشاعر الحب وأصدقها، ولا يحتاجون كثيرا من الوقت لتبرير ذلك، فالأعمال الإنسانية التي يتبناها في أنحاء الوطن وحركة الإصلاح الدؤوبة التي يقف وراءها خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب المكرمات التي يهبها لشعبه بين الفينة والأخرى، هي محور هذا الحب والمحرك الأول له.وكانت الجملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين مخاطبا بها الشعب السعودي «أنا بخير ما دمتم بخير» إشارة واضحة على عمق العلاقة التي يرتبط بها الملك مع الشعب، بأنه سيكون بخير ما دام المواطنين بخير، وتلقفها أبناء الوطن وطاروا بها في الأنحاء فرحا واعتزازا بما جاء على لسان ملكهم، ولكنهم أعادوا صياغتها مرة أخرى لتكون «نحن بخير أيها الملك الصالح ما دمت أنت بخير».للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
الرابط
نحن بخير ما دمت بخيرالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
623558النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16157الموضوعات
المجتمع السعوديعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20101121الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية