الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التعليم أولا !!
التاريخ
2007-04-16التاريخ الهجرى
14280328المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض التعليم أولاً!! يوسف الكويليت الخطط التربوية في مختلف مستويات التعليم والتدريب، صارت ميدان السباق بين دول العالم المتطور، وقد وصلت إلى أن تكون التحدي الأكبر في امتلاك مجموعات من المهندسين والأطباء، والاختصاصيين في المجالات الصناعية والنشاطات المختلفة. في الأيام الماضية شهدنا نقل كليات المعلمين والبنات إلى الجامعات وتأسيس عدة كليات للطب بما فيها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتعيين دكتورة مديرة لجامعة الرياض للبنات، والمعنى هنا ليس رمزياً بنقل اختصاصات جامعية لأخرى، وإنما لإحداث تغييرات شاملة في منح الصلاحيات وجعل هذه المراكز الأكاديمية ليست واقفة أو روتينية جامدة.. فالمعنى في تعيين أستاذة مرموقة لجامعة البنات يؤكد أن نجاح الفتاة والمرأة في المملكة أخذ حجمه الطبيعي حين نرى العديد من المؤهلات تأهيلاً عالياً في اختصاصات علمية أو إدارية وثقافية ويحضرن ندوات عالمية، وحصول بعضهن على براءات اختراع وبحوث محكّمة من جامعات ومراكز أبحاث كبرى، يعطينا الدلالة بأن المرأة هنا ليست حالة استثنائية بعيدة عن ميادين النشاط المتعدد الأهداف، فقد شهدناها استاذة جامعية وطبيبة ومعلمة، وباحثة في شؤون مختلفة وتحتل نسبة قريبة من الذكور في الاختصاصات التربوية، ولعل الملك عبدالله حين أعطى التعليم بدرجاته المختلفة واختصاصاته المتعددة الأهمية الأولى إنما يريد استلهام تجارب دول أخرى متقدمة أو خرجت من ظل الأمية إلى المنجزات الكبرى، وهنا يأتي الاستثمار الناجح حين تأتي أرقام الميزانية معبرة، بشكل إيجابي، على أولويات التعليم على غيره، لأنه قاعدة البناء للمجتمع والمحرك لمختلف النشاطات والاختصاصات. مجتمعنا ليس ذكورياً فقط يعتمد على طاقة الرجل لأن مشروعنا التنموي لا يستطيع الفصل بين الجنسين في عمل تكاملي متداخل الواجبات والاختصاصات، وبصرف النظر عن قيود التقاليد التي رفضت في بدايات إنشاء مدارس تعليم البنات والوقوف ضدها، جاء التطور الزاحف بفرض التعليم لمعارضيه، أي أن قرار الدولة سبق رؤية آخرين لم يروا في التعليم إلا شكله السلبي، ولعل قوائم الخريجات في كل عام والتي تضعنا أمام حركة اجتماعية تعطينا معنى أن القادم في ردم الهوة التربوية والتقنية مع العالم الخارجي هدف تقوده القيادة، وتخطط له بالمستقبل البعيد. الخطر لا يأتي من معلم يعي دوره في وطنه ويريد الصعود به إلى معمار البناء الأكبر، وإنما من الجهل، وإلا كيف نرى دولاً صغيرة أجادت استثمار الطاقة الإنسانية لتحولها إلى دول متقدمة تسابق بإنتاجها ومكاسبها ومدخراتها دولاً ذات موارد مضاعفة عنها، والقيمة هنا تبدأ وتنتهى مع خطط التعليم، والتي نجد أن أهم حاضن لها وفاعل فيها خادم الحرمين الشريفين، والمؤمن أن كل خطوة نقطعها نحو التقدم تأتي من التعليم أولاً وأخيراً
الرابط
التعليم أولا !!المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
624110النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14175الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
مناهج التعليم
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20070416الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية