رأى أن فرنسا لا تحتاج إلى التركيز على سورية ليكون لها تأثير في الشرق الأوسط... أبو الغيط لـ «الحياة»: نأمل في تهدئة قبل 22 شباط ومصالحة فلسطينية قبل موعد اجتماع إعادة إعمار غزة
التاريخ
2009-02-10التاريخ الهجرى
14300215المؤلف
الخلاصة
رأى أن فرنسا لا تحتاج الى التركيز على سورية ليكون لها تأثير في الشرق الأوسط... أبو الغيط لـ الحياة نأمل في تهدئة قبل 22 شباط ومصالحة فلسطينية قبل موعد اجتماع إعادة إعمار غزة باريس - رندة تقي الدينالحياة- 10/02/09// أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن أمله في تهدئة الوضع في غزة قبل 22 شباط (فبراير) الجاري، موعد جمع الفلسطينيين في القاهرة من أجل المصالحة. وقال في حديث إلى الحياة في باريس عشية لقاء الرئيس حسني مبارك نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، إن الرئيس المصري سيستكشف تفاصيل فكرة ساركوزي في شأن اطلاق مفاوضات سلام على كل المسارات في باريس وإنهائها في واشنطن خلال عام 2009. وقال أبو الغيط انه إذا ساعدت فرنسا سورية في التوصل إلى سلام مع اسرائيل سنصفق لأن ذلك قد يرفع يد سورية عن حماس وحزب الله وعن المصالحة العربية وعلاقات مصر بكل من قطر وسورية، رأى أن الخلاف مع قطر هو على قناة الجزيرة وسياساتها القاضية بإعطاء التأييد الكامل لحماس لأن الدهر أكل على السلطة الفلسطينية وبوجوب تجميد أو سحب مبادرة السلام العربية وعن العلاقة مع سورية، قال إنها اتسمت بالابتعاد، وأن الحاجة الآن هي للم الشمل العربي على أسس نهج سلام مبني على مبادرة السلام العربية. ورأى أن أزمتي لبنان وغزة خلال السنتين الأخيرتين فجرتا الوضع العربي، ويجب معالجة هاتين الأزمتين من أجل لم الشمل. وفي خصوص طموح الرئيس الفرنسي لاطلاق مفاوضات سلام على كل المسارات في أسرع وقت تنطلق في باريس وتنتهي في واشنطن، مع الحرص الفرنسي على لعب دور على المسار السوري - الاسرائيلي، قال أبو الغيط إن الدور الفرنسي مرحب به دائماً لأنه إيجابي يسعى الى تحقيق السلام والاستقرار وتسوية فلسطينية عادلة وأضاف أن من استمع الى الرئيس ساركوزي في زيارته لاسرائيل وحديثه أمام الكنيست وفي رام الله عن انهاء الاستيطان (يرى) انها مواقف متوازنة. فإذا كان السعي الفرنسي اليوم هو الى عقد قمة دولية تطلق عملية سلام جادة تحقق تسوية خلال عام 2009، فهذا أيضاً أمر مرحب به، لكن يبقى ما هي الآليات والتفاصيل للطرح الفرنسي. حتى الآن هذا الطرح لم يعلن خفايا وعناصر تفكيره. لعل الزيارة الحالية للرئيس مبارك تستكشف هذه المواقف والطروحات والأفكار الفرنسية وأوضح أن البعد الآخر في هذا الطرح يتعلق بماهية موقف الولايات المتحدة لأننا نتصور أنها كقوة رئيسية وعنصر فاعل....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
624118النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16748الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد أبوالغيط
جورج ميتشيل
محمد حسني مبارك
نيكولا ساركوزي
المؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20090210الدول - الاماكن
الشرق الاوسطالكويت
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
روسيا
فرنسا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة