الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس السابق للحكومة قال إن وفاق الدولتين يفتحها على الكنوز نجيب ميقاتي لـ الشرق الأوسط : لبنان خزنة بمفتاحين .. سعودي وسوري
التاريخ
2009-01-23التاريخ الهجرى
14300126المؤلف
الخلاصة
بيروت: ثائر عباس رأى الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن «الوفاق» السعودي ـ السوري ينعكس إيجابا على الواقع اللبناني الداخلي وأن لبنان «خزنة لا تفتح الا برقمين سريين أحدهما سعودي والاخر سوري». وأكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يحسم قرار ترشحه للانتخابات النيابية. لكنه قال إنه لن يكون بعد الانتخابات في «الكتلة الوسطية» التي يجري الحديث عنها لتكون الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، مشيرا الى أنه سيكون في «الكتلة الوسطية» التي «تسعى الى تقريب وجهات النظر بين الجميع والتي تسعى لان يكون لها موقف واضح من اي استحقاق في ضوء المصلحة اللبنانية، ليس مسايرة لفريق ولا حقدا على فريق». وفي ما يأتي نص الحديث: * كيف تقوِّمون المصالحات التي حصلت على هامش قمة الكويت؟ ـ كانت كل التوقعات قبل قمة الكويت تشير الى انها ستكون «قمة التشنجات» على صعيد العلاقات العربية. والجميع توقع المزيد من التشنج، خصوصا أننا شهدنا ثلاث قمم قبلها كانت تشير الى التشرذم الحاصل على الساحة العربية. لكن أعتقد أن اللمسات الطيبة التي قامت بها الكويت باصرارها على انجاح المؤتمر، والتجاوب والوعي من قبل القادة العرب، خاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قدر حجم المسؤوليات عبر مبادرته التي كانت مفاجأة للجميع، وهي مؤلفة من ثلاث كلمات فقط «لنطو صفحة الماضي». وهي كلمات غيرت مسار القمم ومسار العلاقات العربية. وبغض النظر عما حصل في اليوم التالي من تجاذبات حول البيان الختامي، فان الاجماع على كلمة العاهل السعودي في القمة كان انجازا. ربما لزمنا بعض الوقت لازالة التشنجات، لكني على يقين من ان الزيارات المتبادلة كفيلة بازالة كل ما تبقى من ضبابية في العلاقات العربية. * تحدثت عن فوائد التقارب السعودي ـ السوري، أي ما يسميه الرئيس بري معادلة «س.س» فكيف يمكن لهذا التقارب أن ينعكس على لبنان؟ ـ الواقع، ومع احترامي لما يسميه الرئيس نبيه بري «س.س»، انا كنت منذ زمن ونتيجة خبرتي في الحقل العام وبمسؤولية اقول ان لبنان كالخزنة المغلقة. ولا تفتح هذه الخزنة الا برقمين سريين، رقم سعودي ورقم سوري. وعندما تفتح هذه الخزنة نرى الكنوز داخلها. وبالتالي عندما يتناسب الرقم السوري مع الرقم السعودي فهو موضوع ينعكس حتما على لبنان امنيا وسياسيا واقتصاديا وعلى كل اللبنانيين. وانا على يقين انه في اللحظة....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
624323النوع
حواررقم الاصدار - العدد
11014الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
مجلس النواب - لبنانالمؤلف
ثائر عباستاريخ النشر
20090123الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الكويت
دار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
الطائف - السعودية
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا