الدورة 102 تعقد اليوم في الرياض العطية يقدم تقريراً عن البرنامج النووي لمجلس التعاون
التاريخ
2007-03-05التاريخ الهجرى
14280215المؤلف
الخلاصة
الدورة 102 تعقد اليوم في الرياض ... العطية يقدم تقريراً عن البرنامج النووي لمجلس التعاون الدوحة - محمد المكي أحمد الحياة - 05/03/07// قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إن الدورة الـ102 للمجلس الوزاري الخليجي التي تعقد في الرياض اليوم، ستبحث في مسيرة التعاون بين الدول الست في المجالات كافة. وأكد في حديث الى «الحياة» أن وزراء الخارجية سيبحثون أيضا في «القضايا الاقليمية الساخنة»، مشيراً الى الوضع في العراق والملف النووي الايراني والقضية الفلسطينية، ونوه «بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ابرام اتفاق مكة بين حركتي «فتح» و «حماس»». وأضاف أن الاجتماع الوزاري سيدرس الأوضاع في لبنان والسودان (دارفور) والصومال. وفيما رأى أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون يكتسب أهميته من «الحرص على تعزيز التنسيق المستمر بينها»، قال إن «المتغيرات والمستجدات في المنطقة تكسب الاجتماع أهمية اضافية في ضوء مبادرات وجهود تبذل لتذليل العقبات في العراق ولبنان وايران وفلسطين». وأضاف أن «الأمين العام لمجلس التعاون سيقدم الى الوزراء تقريرين: الأول يتعلق بزيارته الى فيينا ومقابلته رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لإعداد الدراسة الخاصة بالبرنامج النووي السلمي المشترك لدول المجلس، أما التقرير الثاني فيتعلق بنتائج اجتماعات اللجنة المشتركة لتمويل مشاريع التنمية في اليمن». وأوضح أن الاجتماع الوزاري «سيبحث في أمور أخرى بينها العلاقات مع المجموعات الدولية»، وأعلن «انتهاء المفاوضات بين دول المجلس والجانب الأوروبي حول النقاط العالقة في اتفاق التجارة الحرة»، وأنه «تم الاتفاق على قطاعي الخدمات والاستثمار وقواعد المنشأ والمشتريات الحكومية». وقال انه «برز توافق خليجي - أوروبي على كثير من النقاط العالقة حول مفاوضات ابرام اتفاق للتجارة الحرة بين الطرفين». وأوضح أنه تم الاتفاق مع الجانب الأوروبي على عقد لصوغ ما تم الاتفاق عليه بصورة عامة، وقال انه «يمكن القول إن المفاوضات النهائية ستكون خلال اجتماع وزاري خليجي - أوروبي في آيار (مايو) المقبل». وسألته «الحياة» عن مؤتمر بغداد، فقال انه «مهم، لكن الأهم أن يخرج بنتائج واقعية قابلة للتطبيق، خصوصاً أن حسم الأمور في العراق مرهون بتوافق داخلي في المقام الأول»، وقال إن «المطلوب من الحكومة العراقية أن تخطو خطوات عملية وجدية لتحقيق الأمن وتجريد الميليشيات من السلاح وإطفاء نيران الصراعات الطائفية والمذهبية ووضع حد للعنف الدموي الذي يروح ضحيته كل يوم عدد كبير من العراقيين، ليتم انتشال العراق من دوامة الاقتتال والدمار». وسئل عن العواقب في حال قررت واشنطن سحب قواتها من العراق فقال: «الكل يدرك أن فرص النجاح غير مضمونة»، وزاد إن «كل المؤشرات تدل على أنه اذا لم تظهر نتائج ملموسة للخطة الأمنية خلال ستة أشهر فسيدخل العراق في متاهات جديدة». وجدد موقف دول المجلس «الداعم للخيار السلمي الديبلوماسي لحل أزمة الملف النووي الايراني»، لأن «المنطقة لا تحتمل أي صراعات جديدة»، كما جدد الدعوة الى جعل منطقة الشرق الأوسط برمتها بما فيها الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمها الأسلحة النووية التي لها آثار مدمرة على السلم والبيئة في المنطقة»، وقال إن «السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق الا بانضمام اسرائيل الى باقي دول المنطقة لاتفاق حظر الأسلحة النووية والالتزام به». وأضاف عن الملف النووي الايراني إن «القادة الايرانيين يدركون حساسية الوضع الراهن (في المنطقة) كما يدركون مبررات قلق الدول المجاورة»، وأضاف: «إننا نتطلع لتكون ايران قوة سلام واستقرار لتسهم الى جانب جاراتها في ازدهار المنطقة»، مشددا على أن «الوقت الراهن يتطلب أكبر قدر من اثبات حسن النيات وتدابير الثقة وتوجيه المزيد من الجهود الى التنمية».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
624349النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16040الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
الوكالة الدولية للطاقة الذريةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
مجلس التعاون الخليجي
المؤلف
محمد المكيتاريخ النشر
20070305الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الشرق الاوسط
الصومال
العراق
الولايات المتحدة
اليمن
اوروبا
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن
طهران - ايران
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة