الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
باركوا لقيادتي فتح وحماس الاتفاق .. ووصفوه بالتاريخي والمهم .. عدد من السفراء لـ ( الجزيرة ) : موقف خادم الحرمين الشريفين ليس بغريب .. ويؤكد حرصه واهتمامه تجاه القضية الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية
التاريخ
16-2-2007التاريخ الهجرى
14280128المؤلف
الخلاصة
باركوا لقيادتي فتح وحماس الاتفاق.. ووصفوه بالتاريخي والمهم.. عددٌ من السفراء لـ(الجزيرة ): موقف خادم الحرمين الشريفين ليس بغريبٍ.. ويؤكد حرصه واهتمامه تجاه القضية الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية * الرياض - صالح الفالح : حيَّا عددٌ من سفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ودعوته الكريمة بجمع لقادتي فتح وحماس في رحاب مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام وما أثمر ذلك عن اتفاق تاريخي بين الفصائل والتوقيع على (وثيقة مكة).وباركوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) للقادة الفلسطينيين على هذا الاتفاق المهم والخطوة المباركة.. واصفين بأنه حدث تاريخي وإنجاز وطني لكل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.. وشددوا على أهمية هذا الاتفاق في حقن الدماء وتوحيد الصف وجمع الشمل وإنهاء العنف وتحقيق المصالح والوحدة الوطنية بين الفلسطينيين واعربوا عن أملهم أن ياخذ اتفاق مكة طريقه إلى واقع عملي وفيما يلي نص تصريحات السفراء: سفير مصر بداية اعتبر سفير مصر لدى المملكة (محمد عبدالحميد قاسم) اتفاق مكة المكرمة الذي وقّع عليه قادتا حركتي حماس وفتح خطوة على الطريق الصحيح وتمت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤكداً في هذا السياق أن هذا الاتفاق يعكس لم الصف العربي والإسلامي والوحدة للأشقاء الفلسطيني.ولفت في تصريح ل(الجزيرة) إلى أن قادة الحركتين كانوا يعلمون يقيناً أنه ليس أمامهم إلا خيار واحد وهو التوصل إلى هذا الاتفاق والتوقيع على (وثيقة مكة) موضحاً أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة طويلة تستهدف لم الشمل العربي والإسلامي خصوصاً أن القمة العربية التي سوف تعقد في العاصمة (الرياض) ولم يبقَ على موعدها سوى أقل من 8 أسابيع، وأشار السفير المصري إلى أنه بعد تكلل خطوة الاتفاق التاريخي الفلسطيني بالنجاح والتوفيق يبقى الآن دور المجتمع الدولي بأن يظهر نوعاً من التشجيع لهذه الخطوة السعودية المباركة والبادرة الكريمة وبالتالي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني حتى تقوم حكومة الوحدة الوطنية الجديدة بمسؤولياتها، وأكد أن مبادرة ودعوة خادم الحرمين الشريفين لقادة الحركتين ليست بمستغربة عليه وضمن إطار مبادراته الخيرة لخدمة الأمة العربية والإسلامية واصفاً الملك عبدالله بأنه رجل مواقف وشهم وأصيل موضحاً أنه يتحرك دائماً بتلقائية وبفطرته التي أصبح الآن يدركها الإنسان العربي البسيط من المحيط إلى الخليج، مؤكداً أن ما قام به من تحرك جاد سوف يعود بالخير والنفع على الأمة العربية والإسلامية متمنياً أن يتبعها خطوات إيجابية ناجحة - بإذن الله -. سفير المغرب من جانبه بارك سفير المغرب لدى المملكة.. عبدالكريم السمار الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس والتوقيع على (وثيقة مكة) واصفاً ذلك بأنه حدث تاريخي مهم.. وثمّن في تصريح ل(الجزيرة) الجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب عنه، مشيراً إلى أنه سبّاق دائماً إلى كل خطوة إيجابية ومبادرة كريمة خيرة لصالح وخدمة الإسلام والمسلمين. وقال نظراً إلى أن الاتفاق قد تم في رحاب البيت الحرام وبجوار مكة المكرمة يجعلنا نأمل ونتطلع إلى أن الاتفاق والتوقيع عليه سوف يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية من شأنها تجسيد للوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني الشقيق وزاد كما سيعطي دفعة قوية إلى وحدة فلسطينية متكاملة لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.. مجدداً ترحيبه في التوصل إلى هذا الاتفاق مؤكداً أنه سوف يؤدي إلى نبذ الخلافات فيما بين الفصائل الفلسطينية. سفير الجزائر من جهته اعتبر سفير الجزائر لدى المملكة الدكتور لحبيب آدمي اتفاق حركتي حماس وفتح خطوة كبيرة في اتجاه طريق إعادة إحياء العمل الفلسطيني المشترك بعد أن كادت الفتنة الأخيرة تضرب أركانه.. منوهاً بدور خادم الحرمين الشريفين في دعوة وجمع الأطراف الفلسطينية وتمكينهم من التوصل إلى الاتفاق وتوحيد كلمتهم وجمع الشمل ووحدة الصف والكلمة.. ووصف في تصريح ل(الجزيرة) الاتفاق بأنه حدث تاريخي مشهود وإنجاز عظيم.. موضحاً أنه يسجل لصالح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وللمملكة العربية السعودية ويعكس ثقلها ومكانتها السياسية وأهميتها الدولية. لافتاً إلى أن الاتفاق سوف يؤسس لمرحلة جديدة مهمة على الساحتين الفلسطينية والعربية، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق المهم سوف يشجع على انطلاقات ووثبات أخرى في مجالات متعددة سواء للأوضاع في لبنان أو في العراق أو في الصومال وفي مواقع ومناطق مختلفة سعياً لتحقيق مثل هذه النجاحات المهمة.. وعدَّ السفير الجزائري هذا الوفاق كبيراً وجديراً بالذكر والعرفان والإشادة..
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
626359النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12559الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحبيب ادمي
سعيد بن علي الكيلاني
سيد محمد حسيني
عبدالكريم السمار
محمد بن عبدالحميد قاسم
ناصر العنزي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
صالح الفالحتاريخ النشر
20070216الدول - الاماكن
الجزائرالسعودية
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الكويت
المغرب
ايران
عمان
فلسطين
مصر
الجزائر - الجزائر
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
طهران - ايران
مسقط - عمان
مفتاح - الجزائر
مقديشو - الصومال