الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محطات عالمية نقلت الخبر محاولة الاعتداء لن تثني المملكة عن مواجهة الإرهاب
الخلاصة
محطات عالمية نقلت الخبرمحاولة الاعتداء لن تثني المملكة عن مواجهة الإرهاباليوم ـ الدماماحتل خبر المحاولة الإجرامية للاعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية، صدارة الأخبار في معظم وكالات الأنباء ومحطات التلفزة العالمية والصحف العالمية. كل الصحف والفضائيات ووكالات الأنباء وصفت الجريمة بالوحشية والغادرة، ونقلت عن مصادرها بالرياض أن الأمير بدا شجاعاً عقب أقل من ثلاث ساعات من الحادث وظهر على الهواء مباشرة في التليفزيون السعودي، ورابط الجأش، عندما زاره خادم الحرمين الشريفين في المستشفى للاطمئنان عليه. الوكالات والمواقع الإخبارية قالت :إن الحادث وإن كان طال شخصية أمنية كبيرة بحجم الأمير محمد بن نايف، إلا أن التعامل معه عكس الهدوء السعودي، بل أشادت بعض القنوات باستنكار المواطنين السعوديين للحادث معربين عن تضامنهم مع المؤسسة الأمنية.. ورجال الأمن، مؤكدة انحسار الإرهاب بشكل واضح خلال الأشهر الأخيرة، وأن هذه المحاولة تعتبر «يائسة» من قبل العناصر الإرهابية. صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية الشهيرة أطلقت على الأمير «قيصر الحرب على الإرهاب» وأبرزت إشادة المسؤولين الأمريكيين به خاصة في مجال الاستخبارات في الحرب على الإرهاب. وقالت تحت عنوان « قيصر الحرب على الإرهاب ينجو من محاولة اغتيال» إن الأمير محمد بن نايف درس بالولايات المتحدة، ويعمل كمساعد لوالده وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ويشرف على عمليات الحرب على الإرهاب يوماً بيوم، ويقول مسؤولون أمريكيون: إن الأمير محمد ساهم في تحسين الحرب على الإرهاب، وأوضح المسؤولون أنه يتولى قضايا المعلومات الاستخبارية لهذه المعركة. وأضافت الصحيفةك إن اعتداء الخميس، يعد من الحالات النادرة التي يجرى فيها مثل هذا الحادث بالقرب من أحد كبار المسؤولين بالمملكة. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنها المحاولة الأولى لاستهداف أحد أفراد العائلة المالكة منذ بدء الحرب على الإرهاب، فيما أبرزت صحيفة « تورنتو ستار» الكندية تصريحات الأمير محمد والتي قال فيها: إن هذه العملية تزيده تصميماً على محاربة الفئة الضالة، وحذرت في نفس الوقت من خطر القاعدة. وأضافت : « يتابع الأمير محمد بن نايف ملف المطلوبين للأمن لتورطهم بأعمال إرهابية، ويقود ما يعرف بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالإضافة إلى محاولة إقناعهم بالعدول عن هذه الأفكار.» وأبرزت صحيفة « تورنتو ستار» الكندية تصريحات الأمير محمد والتي قال فيها :إن هذه العملية «لا تزيدنا إلا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها». في إشارة إلى المتطرفين من أتباع تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة: « إنه منذ القضاء على تنظيم القاعدة في السعودية، قام التنظيم بتحريك عملياته إلى الدولة المجاورة اليمن حيث الفقر والأوضاع الأمنية غير المستقرة مكنت التنظيم من مد جذوره هناك، وأبدى المسؤولون السعوديون قلقهم من الاضطراب الحادث في اليمن والذي يمكن أن يسمح لعناصر من القاعدة بالقيام بهجمات عبر الحدود. وقد أسس التنظيم قاعدة له في ثلاث محافظات على حدود المملكة، تعرف في المملكة باسم «مثلث الشر» . أما وكالة الأنباء الألمانية فتناولت وصف الحادث فقالت : «إ ن مادة مزروعة في جسد الإرهابي تفجرت بعد اتصال ورد إلى هاتفه الجوال». وأضافت :إن الانتحاري تعثر في خطواته، ثم انفجرت المادة المزروعة في جسده». وأكدت معظم الوكالات تبني تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة الإسلامية العملية في بيان نقله مركز «سايت» الأمريكي المتخصص في رصد المواقع المتطرفة على الانترنت، ولم يورد الموقع تفاصيل البيان.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
624963النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13225الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاعلام - الغربالسعودية - الأمن الوطني
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
الهيئات
تنظيم القاعدةتاريخ النشر
20090830الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن
واشنطن - الولايات المتحدة