الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في كلمتها أمام الأمم المتحدة أثناء مناقشة قضية فلسطين والحالة في الشرق الأوسط المملكة تحذر : نجاح مفاوضات الوضع النهائي يعتمد على تطبيق إسرائيل السلام من دون مراوغة أو تلكؤ
التاريخ
2007-12-08التاريخ الهجرى
14281128المؤلف
الخلاصة
قالت المملكة العربية السعودية أنه رغم مناخ التفاؤل الذي ساد في مؤتمر أنا بوليس، إلا أنه لا بد من أن ننبه ونحذر من أنه إذا ما أريد لمفاوضات الوضع النهائي أن تنجح، فإن على (إسرائيل) أن تطبق خطوات أساسية دونما مراوغة أو تلكؤ تثبت مدى رغبتها وجديتها نحو السلام. وقالت المملكة إن هذه الخطوات، على سبيل المثال لا الحصر، تتمثل في تجميد كافة الأنشطة الاستيطانية وإزالة المستوطنات الخارجية والإفراج عن الأسرى ووقف بناء الجدار العازل وإزالة الحواجز ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها الأستاذ منصر بن سالم السلوم اليامي أمام الجمعية العامة للإمم المتحدة أثناء مناقشتها لقضية فلسطين والحالة في الشرق الأوسط. وقالت المملكة إنها لم تكن يوماً في موقف المتفرج على ما يجري في الشرق الأوسط، بل قدمت عبر قادتها العديد من المبادرات الجدية لإنهاء الصراع، وهي ملتزمة بدعم السلام الذي يستند على رؤية الحل القائم على دولتين، وليس أدل على ذلك من قول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: إن السلام ينبع من القلوب والعقول وليس من فوهات المدافع أو انفجار الصواريخ. لقد آن الأوان لأن تضع (إسرائيل) ثقتها في السلام بعد أن راهنت طويلاً على الحرب دون نجاح، على (إسرائيل) والعالم إدراك أن السلام والاستمرار في احتلال الأراضي العربية أمران متعارضان لا يمكن تحقيقهما معاً. وقالت المملكة إن تعبير الولايات المتحدة واللجنة الرباعية في مؤتمر أنابوليس عن التزامهما الكامل بالعمل لتحقيق تسوية نهائية للصراع العربي - الإسرائيلي ضمن مهمة زمنية محددة ومعروفة سيكون تحت رقابة الأعين وسيتم وضع الوفاء بهذا الالتزم على المحك. وأكدت المملكة العربية السعودية، مجدداً، في كلمتها في الجمعية العامة للإمم المتحدة التي ألقاها عضو وفد المملكة الدائم لدى المنظمة الدولية الأستاذ منصر سلوم اليامي أن مرجعيات المفاوضات على كافة المسارات للسلام في الشرق الأوسط تنبع من القرارات الدولية ذات الصلة وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التي تستند إلى الشرعية الدولية ومبادئ مؤتمر مدريد للسلام، خاصة مبدأ الأرض مقابل السلام. ودعت المملكة إلى ضرور إنشاء آلية متابعة دولية تراقب ما يتم إحرازه من تقدم في المفاوضات بين الأطراف، بالإضافة إلى مراقبة مدى تطبيقهم الفعلي لما يلتزمون به خلال المفاوضات. أما في الشأن العراقي، قالت المملكة إنها أكدت دوماً على أهمية دعم وحدة العراق والحفاظ على استقلاله وسيادته والامتناع عن التدخل في شؤونه. وفيما يتعلق بالوضع في لبنان حثت المملكة الأشقاء جميعاً في لبنان على الاتفاق على مرشح وفاقي مجمع عليه لمنصب رئيس الجمهورية مناشدة جميع اللبنانيين بتوخي الحذر وأقصى درجات الحكمة وهم يحاولون تجاوز هذا الظرف الصعب.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
625492النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14411الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
احمد حسين الياميتاريخ النشر
20071208الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة