نسبة الحروق تتراوح بين 50 إلى 70%د. القناوي ل «الرياض» : اعتماد ثلاث مراحل لعلاج وتأهيل مواطنات أصبن في حريق الجهراء
التاريخ
2009-08-24التاريخ الهجرى
14300903المؤلف
الخلاصة
نسبة الحروق تتراوح بين 50 إلى 70%د. القناوي ل «الرياض» : اعتماد ثلاث مراحل لعلاج وتأهيل مواطنات أصبن في حريق الجهراء د. بندر القناويالرياض – محمد الحيدر :استقبلت مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض ثلاث مواطنات من بين عدد من المواطنات الأخريات اللاتي أُصبن في حادث الحريق الذي وقع مؤخرًا بمدينة الجهراء بدولة الكويت الشقيقة وذلك إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله القاضية بنقلهن جميعهن بواسطة طائرات الإخلاء الطبي وعلاجهن بمستشفيات المملكة. وأوضح الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ل الرياض إن المواطنات الثلاث نُقلن مباشرة إلى مبرة فهدة بنت العاصي بن شريم للعناية المركزة والحروق بمدينة الملك عبد العزيز الطبية حيث يخضعن لعلاج متواصل ورعاية مكثفة تحت إشراف فريق طبي وجراحي متخصص وقد اعتمد ثلاث مراحل لعلاجهن وتأهيلهن لاستعادة صحتهن الكاملة بإذن الله . وأعرب عن عظيم شكره وتقديره للفتة الأبوية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تجاه أبناء شعبه أينما كانوا ومتابعته المستمرة لأحوالهم. من جهته وصف رئيس وحدة الحروق بالمبرة بالنيابة الدكتور عبد الرحمن الغازي الحالات الثلاث بأنها شديدة مبيِّنًا أنها من الدرجة الثالثة وتبلغ نسبة حالتين منها 70% بينما تتراوح نسبة الثالثة من 50 إلى 60% ولديها جميعها ما يسمى حروق الرئة أو استنشاق الغازات السامة المنبعثة من الحريق مما استلزم إخضاعهن لأجهزة التنفس الصناعي. وأضاف : الحالة الأولى لسيدة تبلغ من العمر 47 عامًا وتبلغ نسبة الحروق لديها 70% وهي ضمن تصنيف الدرجة الثانية العميقة والدرجة الثالثة، وتتركز حروقها في الوجه والظهر والأطراف العلوية والسفلية والبطن. أما الحالة الثانية فإنها لمواطنة في الرابعة والعشرين من عمرها وهي الآن تحت جهاز التنفس الصناعي وتعاني الحالة نفسها من حيث مستوى الحروق ونسبتها، بينما الحالة الثالثة لمواطنة تبلغ من العمر 42 عامًا وتبلغ نسبة الحروق لديها 50% وهي أيضًا على جهاز التنفس الصناعي نظرًا لتعرضها لغازات سامة، ولكنها تعدُّ أخف الحالات من حيث حجم الحروق وشدة الإصابة في الرئة. وأكد الدكتور الغازي تجهيز غرفة عمليات متكاملة خاصة لهذه الحالات جاهزة على مدار الساعة لمقابلة أي عمليات طارئة ناتجة عن التهابات الجروح وغيرها منوِّها في الوقت نفسه إلى أن هناك من 10 إلى 15 عملية ترميمية مجدولة ستجرى للحالات الثلاث بغرض إزالة الجلد الميت واستبداله بترقيع جلدي من أجزاء الجسم الأخرى التي لم تتعرض لحروق.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
625794النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15036الموضوعات
الحرس الوطني. الخدمات الصحيةالرعاية الصحية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المؤلف
محمد الحيدرتاريخ النشر
20090824الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت