الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أنفق 30 % من دخله لمحاربة الإرهاب.. ومفكرون يحمّلونه رسالة لخادم الحرمين لتبني مركز دولي للشعر والأدب شاعر سعودي قادته صحيفة بريطانية إلى حفلة تنصيب أوباما
التاريخ
2009-02-01التاريخ الهجرى
14300206المؤلف
الخلاصة
«أنت لا تمثل نفسك، بل تمثل بلدك السعودية. أنت خير سفير لنا»، هذه الكلمات لم يوجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أحد السفراء السعوديين المعتمدين في الخارج، بل ساقها صوب سعود السبيعي، قبيل ساعات من مغادرته للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما. السبيعي شاعر سعودي، تم اختياره كمشارك وحيد من منطقة الشرق الأوسط في حفلة تنصيب أول رئيس أسود لأمريكا، نظير قصيدته التي كتبها قبل 4 سنوات، والمعنونة بـ«رسالة إلى إرهابي»، وكانت موجهة إلى عناصر تنظيم القاعدة في السعودية، الذين بدأوا إرهابهم بهجمات استهدفت مجمعات سكنية في 12 مايو (أيار) 2003. قبيل مغادرة سعود بلاده السعودية طلب لقاءه الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقتها كان جدول العاهل السعودي مزدحما بالاتصالات التي كان يجريها مع قادة دول العالم، من أجل بحث الأوضاع المتدهورة في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. لكن هذا الأمر لم يمنعه من تخصيص وقت لاستقبال الشاعر السبيعي. يقول سعود لـ«الشرق الأوسط» إن لقاءه بالملك عبد الله كان الحافز الأقوى في المشاركة في التجمع التاريخي الذي شهده العالم في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. ولأول مرة، منذ أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، يدخل مواطن سعودي الأراضي الأميركية دون أي تعقيدات كالتي كان - وما زال - يواجهها السعوديون في المطارات هناك. وحتى التأشيرة تم استصدارها للشاعر السعودي بشكل طارئ وعاجل، كما قال. ويضيف بعد أن عاد إلى بلاده قبل أيام: «وجدت في استقبالي بمطار نيويورك فريقا من السفارة السعودية بواشنطن، وآخر من إدارة أوباما، وكان كلا الجانبين يسعيان لتقديم أفضل الخدمات، بل ويتسابقان على ذلك». ويحكي سعود السبيعي مدى ذهوله وانبهاره بحفاوة استقباله في المواقع المخصصة لضيوف حفلة تنصيب الرئيس أوباما، وكان يرافقه في كل تحركاته مترجم لتسهيل تواصله مع الآخرين. تم اختيار الشاعر السعودي لحضور الحدث الأبرز خلال عام 2009 لقصيدته التي انتقد فيها الإرهاب والإرهابيين، وانتقد فيها قتل الأبرياء. قدمته صحيفة «التايمز» البريطانية إلى العالمية عبر صفحاتها، بعد أن نشرت حوارا معه برفقة القصيدة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. يقول سعود السبيعي: «بعد أن أخذت المقابلة التي أجرتها معي (التايمز) صدى إيجابيا في بريطانيا، سعت مجموعات مهتمة بالسلام لحث الأمم المتحدة على تبني....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
626009النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11023المؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20090201الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة