الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اعتراف دولي بدور المملكة في دعم القضايا الاقتصادية
الخلاصة
اعتراف دولي بدور المملكة في دعم القضايا الاقتصادية أشرف مخيمر ـ القاهرة أكد اقتصاديون أن دعوة المملكة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في لندن تأتى تأكيدا على أهمية دورها الاستراتيجي في وضع سيناريوهات عديدة للخروج من الأزمة المالية العالمية. وبينوا في تصريحات لـعكاظ في القاهرة أن للمملكة دورا مؤثرا وهاما ومحوريا في حل الأزمات الدولية.. لافتين إلى سعيها الدائم لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية من خلال دور مميز للسياسة الخارجية السعودية وقيادتها مجموعة أوبك لتحقيق إنجازات كبيرة دعما للتوازن والاستقرار والأمن والسلم العالمي. يرى مساعد وزير الخارجية المصري السابق الدكتور عبدالله الأشعل أن العالم ينظر إلى التحركات السعودية بمزيد من التقدير، حيث السعي الدائم لتفعيل القضايا العربية والحفاظ على الاستقرار العالمي وتنمية العلاقات الدولية ـ الدولية وقال: بات هذا جليا واضحا في الرؤية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام قمة العشرين السابقة في 15 نوفمبر الماضي 2008 التي عقدت بدعوة من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ولاقت تلك الرؤية إعجاب كل الاقتصاديين والسياسيين حول العالم.ويضيف د. الأشعل وهو أيضا أستاذ قانون دولي أن للمملكة مكانة مرموقة في المجتمع الدولي، وتحظى السياسة السعودية باحترام بالغ ومصداقية كبيرة، لذلك تأتي تلك المشاركات والتحركات لتزيد من الدور السعودي في تحقيق الأمن والسلم العالميين والدور الذي تقوم به لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية، ومن ثم تحقيق النهوض الاقتصادي في العالم وهذا دور حيوي واستراتيجي. لذلك تأتي تلك المشاركة لتعزيز الدور العربي هذا إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية الاقتصادية مع المملكة بما ينعكس على الاقتصاديات العربية بوجه عام وثبات وقوة الاقتصاد السعودي بوجه خاص وزيادة حركة التجارة الدولية للمملكة.ويقول المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور محمد رفعت الفاعوري إن دعوة المملكة للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، في العاصمة البريطانية لندن لم يكن على أساس جغرافي على الإطلاق أو لأي سبب سوى دورها الهام في العديد من القضايا الدولية والإقليمية ومتابعتها بكل حكمة، ودور المملكة في حل مشكلات اقتصادية يأتي على رأسها الأزمة المالية العالمية وسبل الخروج منها ومواجهة تداعياتها، وأزمات البترول وسعيها دائما وأبدا في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين. ونوه المدير العام للمنظمة، وهي إحدى منظمات العمل العربي المشترك المنبثقة عن جامعة الدول العربية أن أهم دليل على أهمية المملكة مشاركتها في القمة الأخيرة التي عقدت في نوفمبر الماضي في واشنطن. وحول النتائج المحتملة للقمة القادمة رأى أن العالم كله ينتظر النتائج ويأمل أن ينتج عن تلك القمة تحديدها لـخارطة طريق واضحة لإصلاح النظام المالي العالمي، معتبرها بداية العملية الإصلاحية وليست نهاية هذه العملية.ويقول الدكتور محسن طه صادق رئيس مركز الإدارة الدولي وعضو مجلس إدارة بنك قناة السويس: لا شك أن مشاركة المملكة ضرورية للغاية، كما إن اختيارها ضمن المجموعة لم يأت من فراغ على الإطلاق وهو اختيار موفق بكل المقاييس.وتساءل صادق كيف تناقش سيناريوهات لحل الأزمة المالية العالمية أو أي أزمات أخرى دون مشاركة دولة مثل المملكة خاصة أن لها مكانة وريادة ودورا في المنطقة.. لافتا إلى أن اختيار المملكة في المجموعة ليس مجاملة ولكن بسبب ريادتها للعالم العربي والإسلامي ودورها المؤثر في العديد من بقاع الأرض، كما إن المملكة تتحكم في إدارة أهم مورد اقتصادي على الإطلاق وهو النفط وتدير أسواق البترول بما يحقق الأمن والاستقرار، وتدور سياستها الخارجية على الحفاظ دائما وأبدا على الاستقرار العالمي، كما إن دورها المثمر في مجلس التعاون الخليجي وقوة الاستثمارات الخارجية ودورها في الاقتصاد العالمي ليس بمنأى عن العالم.وأضاف: تأتي المشاركة هذا العام في قمة لندن، باعتبار المملكة دولة لها استثمارات في مختلف دول العالم، ولها دور بارز في مختلف المؤسسات المالية العاللمية.ويقول رئيس حزب السلام الديمقراطي في مصر وخبير الشؤون السياسية المستشار أحمد الفضالى إن مشاركة المملكة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين تؤكد على الدور السعودي الهام والحيوي الذي كان دائما وأبدا يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار حول العالم وله بصمات واضحة في رسم سناريوهات سابقة لأزمات عديدة أبرزها أزمة انهيار أسعار البترول عام 1998 وغيرها.وأضاف: يسعى زعماء المجتمع الدولي بمشاركة المملكة لوضع رؤية جديدة للخروج من تلك الأزمة، وربما يرى الجميع أن المنهج السعودى المنبثق من المنهج الإسلامي هو أنسب الطرق للخروج من هذا النفق المظلم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
627062النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15558الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأشرف مخيمر،
احمد الفضالي
جورج بوش
عبدالله الاشعل
محسن طه صادق
محمد رفعت الفاعوري
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
جامعة الدول العربيةمجلس التعاون الخليجي
مجموعة دول العشرين
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
تاريخ النشر
20090401الدول - الاماكن
السعوديةبريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا