الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير البترول والثروة المعدنية د. النعيمي في كلمته أمام المليك : الجامعة تتجاوز بأهدافها الإطار المحلي والإقليمي لتنعكس آثارها وفوائدها على البشرية جمعاء
التاريخ
22-10-2007التاريخ الهجرى
14281010الخلاصة
وزير البترول والثروة المعدنية د.النعيمي في كلمته أمام المليك: الجامعة تتجاوز بأهدافها الإطار المحلي والإقليمي لتنعكس آثارها وفوائدها على البشرية جمعاء ثول - صلاح مخارش - عبدالله القشيري - تصوير - أحمد قيزان عدّ معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر أساسها أمس بمركز ثول، عدها بالوريث التاريخي لواحدة من أفضل وأطول الحضارات العلمية والبحثية التي مرت على البشرية الحضارة الإسلامية والعربية، مشيراً إلى أن الجامعة تتجاوز بأهدافها الإطار المحلي والإقليمي لتعكس آثارها وفوائدها على البشرية جمعاء. جاء ذلك في كلمة ضافية ألقاها معاليه بهذه المناسبة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في هذا اليوم التاريخي من أيام العلم والعلماء، وقال: (لقد حللتُم في بقعةٍ من أرضنا تستعد لتكون، ملءَ سمعِ العالمِ وبصرِه. فاليوم نحتفل بإطلاق واحدٍ من مشروعات المملكة المستقبلية الرائدة، التي سيكون لها أثرٌ بالغٌ في مسيرتها على طريق البناء والتحديث، في ظل ما سَيوفرُ له من وسائل العلم والتكنولوجيا لينهض بطموحاتها وآمالها على أفضل وجه). ووصف هذا اليوم بأنه انطلاقة سعودية بالغة الأهمية تدخل مع العالم إلى محطة جديدة من محطات التقدم والازدهار، من خلال بناء صرح علمي ذي أبعاد عالمية، يحمل في طياته أهمية خاصة. وقال: (ها هو مشروع جامعة عبدالله للعلوم والتقنية ينطلق لِيَعُمَّ بنفعه مجتمعنا ومنطقتنا، بل والبشرية جمعاء، فهذه الجامعة تتجاوز بأهدافها الإطار المحلي والإقليمي لتنعكس آثارها وفوائدها على الإنسان، أيا كان موقعه على وجه كرتنا الأرضية، التي أضحت، بفضل تقدم التكنولوجيا والاتصالات، قرية صغيرة تتبادل العلم والخبرات والمنافع. ولقد كنتُ مع زملائي العاملين على خطط بناء هذا الصرح التعليمي الكبير نتلقى المؤازرة والدعم المباشرين من لدن خادم الحرمين الشريفين، حتى أننا لم نشعر في أية لحظة بأية عقبة تعترض طريقنا، فقد ذللتم - حفظكم الله- بتوجيهاتكم الكريمة كل العقبات والصعوبات التي واجهتنا). وأوضح أنه سيكون للعمل الذي سيتم إنجازه في هذه الجامعة، مثل الأبحاث والتجارب العلمية المتقدمة، والتعاون مع هيئات علمية عالمية مرموقة، وتطوير العلوم بشتى أنواعها، وتعليم أجيال من الباحثين وطلبة العلم في المستويات العليا، آثار إيجابية تتجاوز حدود المكان والزمان. وقال: (وإذا كان مقرها هنا على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، إلا أنها ستكون جامعة عالمية تفتح ذراعيْها وأبوابَها مشْرعةً أمامَ جميع العلماء الموهوبين، والباحثين المتميزين، والطلبة الواعدين من المملكة وجميع بلدان العالم). وأضاف: (انطلاقا من الوظائف الثلاث الرئيسة لجامعة عبدالله للعلوم والتقنية المتمثلة في المساهمة في تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفة، ودعم العلم والعلماء محلياً ودولياً، والاستفادة من الأبحاث في التنمية الاقتصادية، ستعقد هذه الجامعة اتفاقيات شراكةٍ وتعاونٍ مع العديد من الجامعات الرائدة ومراكز الأبحاث العريقة من جميع أنحاء العالم. وسيتم توحيد الجهود، وتبادل شتى أنواع العلوم والمعرفة، والعمل جنبًا إلى جنب من أجل دفع عجلة التقدم العلمي في المملكة العربية السعودية وفي العالم على حدٍ سواء. وبالتالي أستطيع القول إن هذه الجامعة لا تمثل مصدرَ فخرٍ واعتزازٍ لقيادة وشعب المملكة فحسب، بل تمثل هبةً ومنحةً إنسانية، ومدخلاً ومنطلقًا لمستقبل ناشطٍ وواعد، بما ستمثله باعتبارها مركزاً عالمياً للكشف العلمي وتطوير التقنيات الجديدة التي تمس كافة جوانب الحياة). واستشهد معالي وزير البترول والثروة المعدنية بما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أن فكرة هذه الجامعة كانت تراوده منذ خمسة وعشرين عاماً. وقال: (ولي الشرف ان أتولى رئاسة الفريق الذي عمل على إنشائها. وإذا كنت أعتز بهذا المسؤولية، فإن ما يثير اعتزازي واغتباطي أيضا أن هذا المشروع الحضاري الضخم يلتقي مع ما لدينا من إرث حضاري تاريخي مجيد، كان لنا فيه قصب السبق في الأخذ بناصية العلوم وتطويرها وتسخيرها لخدمة البشرية. ولذلك فإن المملكة والمنطقة العربية هي المكان المناسب لاحتضان هذه الجامعة العلمية الحديثة لتزدهر ولتؤتي ثمارها العلمية يانعة، يقطفها أبناء المملكة وأبناء العرب والمجتمعات الأخرى التي نشترك معها في الإسهام ببناء حضارة عصرنا الحديث). ومضى وزير البترول والثروة المعدنية قائلاً: (نعلم جميعا أن الحضارة الإسلامية أنجبت، على مدى عدة قرون، عددًا من أفضل العقول وأكثرها توقدًا وذكاءً. كما أنجبت عدداً من أفضل العلماء الموهوبين الذين أثروا الحضارة الإنسانية على مر التاريخ، وأسهموا في تحقيق ا
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
627121النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12870الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على بن ابراهيم النعيمى
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةوزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
المؤلف
صلاح مخارشعبدالله القشيري
تاريخ النشر
20071022الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية