الحمين: التوجيه الكريم واضح وجلي ينبه الغافل ويحذر الجاهل ويرد المتجرئ
التاريخ
2010-08-14التاريخ الهجرى
14310904المؤلف
الخلاصة
عبر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين عن سعادته بما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى سماحة مفتي عام المملكة وزود نسخا منه للجهات المعنية حول تأكيد قصر الفتوى على جهات الإفتاء الرسمية. الرياض - أحمد الحوتانعبر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين عن سعادته بما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى سماحة مفتي عام المملكة وزود نسخا منه للجهات المعنية حول تأكيد قصر الفتوى على جهات الإفتاء الرسمية. وقال لقد انضم لابتهاج المسلمين وسرورهم بمقدم شهر رمضان سعادة غامرة بما وجه به خادم الحرمين الشريفين من أمر رشيد وتوجيه سديد بالتأكيد على توحيد مصادر الفتوى وإحالة ذلك إلى الراسخين في العلم من كبار العلماء الذين عرفوا بالتقوى والتبحر في العلم وخبرتهم الأمة في المواطن الجسام ونالوا ثقة ولاة الأمر والناس بصدق ولائهم ونصحهم، وبيّن معاليه أن هذا الأمر الملكي الكريم يأتي في خضم الحاجة لحفظ منهج البلاد وأمنها وتوحيد أفراد مجتمعها على كلمة الحق أمام كافة المتغيرات التي تعصف بالعالم وإظهار بلادنا التي هي قدوة المسلمين بالمكانة اللائقة على المنهج الوسطي الذي أراده الله. واضاف معاليه لقد جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين واضحاً جلياً ينبه الغافل ويحذر الجاهل ويرد المتجرئ لقد جاء كالبلسم الشافي، في شهر الرحمة والخير ليمنع الانحراف من مدعي الخير أو سواهم، بذلك التأصيل النقي الجزل في عبارته، القوي في مضمونه، يجلي في ذات الوقت بعد نظره حفظه الله وقوته في الحق ورعايته لمصالح المجتمع وحمايته من كل ما يضره مهما كان مصدره، بعزيمة القائد المحنك الحاني على أمته وما ذاك منه بغريب فقد تربى ايده الله على الحكمة والرأي السديد وذكّرنا بسير أسلافه الذين أعلوا رايات الحق. وأشاد الشيخ الحمين بعمق المضامين التي حواها التوجيه الكريم وتناولت عددا من الجوانب المهمة التي تمس بعض أهم مقومات المجتمع السعودي وترسيخ الشريعة الإسلامية فيه، وتعامل الأفراد بمختلف أوصافهم أمام الأحكام الشرعية بما يؤثر على المجتمع وصورته التي يقتدي بها المسلمون وليكون النهج وفق مقاصد الشريعة العظام التي تحقق الصلاح للجميع. وأكد الحمين أن مجتمعنا السعودي بحمد لله مجتمع أنعم الله عليه بخيرات كثيرة كان من أبرزها وأجلها الاجتماع على كلمة الحق والسواء والأخذ عن مصادر الهدى، مما جعلنا مجتمعاً مستهدفاً محسوداً. وأوضح في تعليقه أن أعداءنا حاولوا الدخول إلى عقول الشباب وأفراد المجتمع بالأفكار المنحرفة والهدامة ومحاولة التشكيك في مصادره الشرعية ومرجعياته العلمية من أهل الحق والرسوخ ليعبثوا بأفكار أفراده وسلوكهم وليجعلوا منهم معاول هدم لكل خير وصلاح وبذور فساد تربك البيئة السليمة وتضرب ثوابت أمتنا ومقدراتها بالفساد والانحراف. وقال معاليه من جهتنا في الهيئة سيكون للتوجيه الكريم أبلغ الأثر وسنلزم به كافة زملائنا ونؤكد على متابعة ما هو قائم حالياً من إرجاع جميع ما لدينا من تساؤلات شرعية لكبار علمائنا ليستمر مجتمعنا أنموذجاً فريداً في تكامله وتناصحه والتفافه على ولاته وعلمائه. وثمن معاليه بكل تقدير ما تضمنه الأمر الملكي من تأكيد على مكانة الاحتساب لدى قيادتنا وتقدير الجهود التي يبذلها المحتسبون المخلصون خدمة لدينهم ووطنهم. وفي ختام حديثه قال الشيخ الحمين لقد كان لهذه الكلمات من مقام خادم الحرمين أعظم الأثر في نفوسنا وأكدت النهج الحكيم الذي سارت عليه هذه البلاد منذ قيامها على عهد الملك المؤسس رحمه الله دون أن تؤثر فيها المتغيرات لا يضرهم في ذلك إن شاء الله من خذلهم ولا من خالفهم فلهم منا الولاء التام والدعاء والمؤازرة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
627280النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15391الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالعالم الاسلامي - الاحوال السياسية
الفتاوى الشرعية
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
أحمد الحوتانتاريخ النشر
20100814الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية