الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العشرون الكبار يبدأون قمة تاريخية غدًا في لندن قمة العشرين تمنع صناديق المضاربة ووكالات التصنيف الائتمـاني من الخروج عن القوانين مستقبلا
التاريخ
2009-04-01التاريخ الهجرى
14300405المؤلف
الخلاصة
اليوم، الوكالات – الدمام يشارك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن غدا الخميس. وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن بن محمد السدحان أن مشاركة المملكة في هذه القمة تعطي مؤثراً مهماً لما وصلت إليه بلادنا بقيادته «حفظه الله» من شموخ وحضور دولي كبير وليس حضوراً عربياً أو إسلامياً وحسب، مؤكداً في تصريحه أن هذا الحضور للمملكة جاء بفضل الله، ثم بفضل رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة وحكمته ورجاحته في معالجة الأمور، مشيراً إلى أن هذا مصدر فخر واعتزاز من الجميع. ومن المتوقع أن تتفق القوى الاقتصادية الأكبر في العالم على ضوابط عاجلة لتنظيم وإصلاح قوانين السوق وإحكام الرقابة عليه مما يساعدها على تسوية الخلاف حول الحاجة لمزيد من إنفاق الأموال العامة لمكافحة الركود العالمي. نحو إصلاح السوق ومن المرجح أن تقر مجموعة العشرين في القمة التاريخية للدول صاحبة الاقتصاديات الاكثر ثراء في العالم وتلك الصاعدة التي تعقد في لندن خططا لإخضاع الضوابط المالية العالمية لتتماشى مع التغييرات التي أطلقتها العولمة المتسارعة الخطى بزيادة نواحي الاشراف المنسق على السوق وغلق الفجوات في نظم الرقابة والضبط. كما أن اتفاق مجموعة العشرين على إصلاح الهيكل المالي العالمي سيساعد أيضا فى علاج الاختلافات بين الدول الاعضاء بشأن الحاجة إلى ضخ مزيد من الاموال في الاقتصاد العالمي للمساعدة في تحفيز النمو وإذابة التجلط في أسواق القروض المتجمدة. لكن فضلا عن الدفع بقضية إصلاح السوق فإن الالتزامات الصارمة في القمة من المرجح أن تقتصر على زيادة ملحوظة في توفير التمويل لصندوق النقد الدولي الذي يشكل جزءا أساسيا من الهيكل المالي العالمي. ويقول راي أتريل الخبير الاقتصادي بمجموعة فور كاست البحثية «ما من شئ متوقع الآن أكثر من بيان آخر مصاغ بمهارة شديدة يبين إلى أي حد اتفق هذا الجميع مع بعضهم البعض حول كل شيء». وبينما ثارت الآمال بأن الانكماش الاقتصادي ربما يتراجع خلال الشهور المقبلة فان قمة مجموعة العشرين تنعقد على خلفية أدلة على أن الركود بدأ يحكم الخناق في خضم فيض من البيانات الاقتصادية الكارثية وقرارات الاستغناء عن العمال. وفي مؤشر على أن الانكماش يكتسب زخما فإن اجتماع يوم الخميس يتواكب أيضا مع تكهنات بإعلان البنك المركزي الاوروبي عن....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
626515النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13074الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
جان كلود تريشيه
جوردن بروان
فيليب كالديرون
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
السعودية
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
المؤلف
وكالات الانباءتاريخ النشر
20090401الدول - الاماكن
البرازيلالبرتغال
السعودية
الصين
المانيا
النمسا
الولايات المتحدة
اوروبا
بريطانيا
دول الاتحاد الاوروبي
سويسرا
لوكسمبورج
الرياض - السعودية
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
برن - سويسرا
بكين - الصين
فيينا - النمسا
لشبونة - البرتغال
لندن - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة