الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحرب على الغش التجاري
التاريخ
2009-12-27التاريخ الهجرى
14310110المؤلف
الخلاصة
الحرب على الغش التجاري عبدالله صادق دحلان قرارات حاسمة ومشاريع عملاقة وسياسات إصلاحية في جميع المجالات وإعلانٌ لبدء الحرب على الإرهاب والفساد المالي والإداري وسبقه إعلان الحرب ضد المخدرات ووضع الخطط لمحاربة الفقر وتخفيض نسبه، وإقرار مبادئ الحوار واستخدام منهج الوسطية وأخيراً الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة تهتم بالإنسان من خلال دعم التعليم والتعليم العالي والتدريب والخدمات الصحية والاجتماعية. وهذه بعض سمات فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وللحقيقة التي يعرفها الجميع أن أهم ما يميز سياسة الملك عبدالله الداخلية هو التركيز على رعاية شعبه بجميع فئاته ووضع خدمة المواطن في مقدمة الاهتمامات والدليل على ذلك معظم القرارات والمراسيم التي تركز على رعاية وحماية وخدمة مصالح المواطن. وكان آخر هذه القرارات الحاسمة التوجيه بمحاربة الفساد ومتابعة أصحابه أينما كانوا وهي مسؤولية كبيرة ونحن جميعاً نشترك في هذه المسؤولية. وإذا كانت الحرب على الفساد قد أُعلنت فتوسيع هذه الحرب لتشمل الحرب على الغش التجاري أيضاً الذي يعتبر مطلباً وطنياً فالغش التجاري أصبح يمثل سمة من سمات التجارة لدى شريحة عريضة من بعض ضعاف النفوس من التجار المتسترين على بعض الأجانب الذين ملأوا الأسواق بالسلع المقلدة والسلع المغشوشة في غياب المواصفات القياسية أحياناً وفي غياب القدرة على تطبيق المواصفات القياسية أحياناً وفي ضعف التنسيق المشترك بين أجهزة الجمارك ومختبرات الجودة النوعية ذات الإمكانات المتواضعة التي لا تستطيع أن تجاري كفاءات الأجهزة الجمركية التي تضطر أحياناً للفسح خوفاً من تكدس البضائع في الموانئ البحرية والبرية، وتمتلئ الأسواق السعودية بل تغرق بالسلع المغشوشة في جميع أنحاء المملكة وهي سلع أحياناً يُمنع بيعها في الأسواق التي صُنعت فيها وتظل الأسواق السعودية هدف ومطمع أكبر المصانع المتخصصة في الغش التجاري خارجياً، حتى وصل الحال إلى تصنيع السلع المغشوشة محلياً.قضية قديمة سبق أن كتبت وكتب غيري فيها وكان رد وزارة التجارة آنذاك الاعتراف بالقضية والاعتراف بالتقصير في معالجتها لأسباب عديدة منها ضعف الإمكانات البشرية الخاصة بمراقبة الغش التجاري والتقليد والتزوير ورغم قناعتي بالمبررات لكنني لست مقتنعاً بسبب المبرر، أي لست مقتنعاً بأسباب امتناع الوزارة المختصة بتوفير الوظائف....
الرابط
الحرب على الغش التجاريالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
627851النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3376الموضوعات
الاسواقالسعودية. وزارة التجارة والصناعة
الغش التجاري
الغش والتدليس
الفساد الاداري
الفساد المالي جرائم الاموال
المؤلف
عبدالله صادق دحلانتاريخ النشر
20091227الدول - الاماكن
الاردنالامارات
السعودية
قطر
مصر
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
عمان - الاردن