الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الوقع والصدى !!
التاريخ
2009-10-02التاريخ الهجرى
14301013المؤلف
الخلاصة
الوقع والصدى !! جهير بنت عبدالله المساعد حدث غير مسبوق افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على أرض وصمت في زمن مضى بالتخلف والرجعية وعجز الأفكار وعقم العقول! لذا كان متوقعا أن تكون المواجهة مع بنائها ودورها الناهض بالعصر الحديث.. مواجهة صادمة لكثيرين يتمنون أن تبقى هذه البلاد على سلم الجمود تحتل مرتبة القعود عن العصر ولا تراوح مكانها في التخلف والاتكال على الآخرين! وبقدر ما كان شعاع هذه الجامعة الحديثة مضيئا في الكون بقدر ما كانت الهزة قوية في النفوس المشحونة بالغيرة والحسد وظلامية الأمنيات! كل هذا توقعناه وكنا نتوقع أن يحدث فليس سهلا أن يتغير الإنسان من حال إلى حال.. أو يتغير الانطباع من اتجاه إلى اتجاه! لكن تميز ملكنا عبد الله بقدرته على الإمساك بالزمام.. في عزم أكيد، وفكر جديد، وصبر شديد، وحلم عنيد على الانكسار أمام صخور التحديات جعلنا نطمئن إلى أن الصحيح وحده يصح، وأن الجد وحده المجد.. وأننا ماضون إلى حمل الشعلة وسائرون بها ولن يطفئها نفخ النافخين! والآن المملكة العربية السعودية لا تنتظر التصفيق لأن العمل نفسه الذي أنشئت الجامعة عليه.. يتكلم عن نفسه بوضوح وجودة وبلاغة، إنما تنتظر أن يفيق الغارقون في الوهم ويتأملوا أن هذه الأرض سخر الله لها تكريما وتشريفا.. حرمين شريفين وعلم يقين لا يناقض الإيمان ولا يسير عكس اتجاهه بل يقوم بتنفيذ رغبة الشريعة الإسلامية التي لم ترفع شيئا وتكسبه أهمية كما رفعت العلم واهتمت به.. ودعت إليه.. ووضعت العلماء في مصاف الأصفياء.. وورثة الأنبياء!! وفرقت تفريقا واضحا في الكتاب المحفوظ بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون!وأصوات الإنكار والنكير التي تحاول الدس على العلماء بتزييف واقع المشهد المحلي في الجامعة المعنية بتحسين صورة السعوديين بين الأمم.. إنما تخرج لأنها تخاف النور وتحب البقاء في الظلام تتحكم بعيدا عن الأنظار بخيوط الواقفين على مسرح الوطن بهدف الإبقاء على وجودها بين الوجود تخطط وتنفذ وتطيح من تريد.. وتضع من تريد!! وإلا لماذا يريدون لنا القبر والجامعة تضعنا في الصدر؟!! إنها مسألة الخوف على المصالح الذاتية وليس الخوف على الشريعة الإسلامية! فلم يكن خلال المسيرة التاريخية الصدام واقعا بين الإيمان والعلم بل كان على الدوام الصدام بين المرجفين والمنافقين وبين الصادقين والمخلصين! إن عصابة التزييف والتضليل والتشكيك والتشويه تسعى لاختطاف مشهد الانتصار على أكتاف بعض العلماء فإذا نجحت أمس لن تنجح غدا لأنه ببساطة إيماننا يقول تكيدون والله خير الحافظين!!
الرابط
الوقع والصدى !!المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
628176النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15742الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
الشريعة الاسلامية
المؤلف
جهيرة بنت عبد الله بن مساعدتاريخ النشر
20091002الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية