الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مستدعياً النجاح على أرض الواقع ..الأمير نايف لـ «عكاظ »: المصالحة إيجابية لتجفيف منابع الإرهاب والأمن الفكري ليس بمعزل عن العام
التاريخ
2009-03-24التاريخ الهجرى
14300327المؤلف
الخلاصة
مستدعياً النجاح على أرض الواقع ..الأمير نايف لـ «عكاظ »: المصالحة إيجابية لتجفيف منابع الإرهاب والأمن الفكري ليس بمعزل عن العام فادي الغوش ـ بيروت أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لـ«عكاظ»، أن المصالحة العربية التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت، ستنعكس إيجاباً على الأمن العربي وصولاً إلى تجفيف منابع الإرهاب. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في ختام الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب، إن الأمن جزء من هذه المصالحة ويتأثر بها، كما أن المصالحة تنعكس أيضاً على المجال السياسي والفكري والاجتماعي والاقتصادي لأنها شاملة، معربا عن أمله أن تحقق الأهداف التي يرجوها خادم الحرمين الشريفين من هذا العمل البناء. وأضاف الأمير نايف أن المملكة خطت خطوات جيدة في مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن البيان الختامي استكمل أموراً بدأناها وقررت العام الماضي، ووُضعت لها تعديلات وجرت الموافقة عليها، موضحا أن مسيرة العمل في مجلس وزراء الداخلية العرب، تسير على نحو موضوعي وواقعي وتحقق نجاحات على أرض الواقع ، بيد أن الهدف الأساس هو أن نصل إلى جعل المواطن العربي، يؤمن ويقتنع أنه هو جزء من الأمن الأول، وأن العمل هو من أجل الوطن والمواطن. وحول تحذيره من الغزو الفكري من خلال الدورات الأولى لمجلس وزراء الداخلية العرب خصوصا في الدار البيضاء وإنشاء جامعة نايف للعلوم الأمنية، قال الأمير نايف: “إن كل ما جرى في جامعة نايف للعلوم الأمنية هو الاهتمام بهذا الأمر، وفيها من الكفاءات العلمية ما تستطيع أن تقدم أفكاراً ونهجاً تربوياً يؤدي إلى النتائج المرجوة لتصحيح الفكر الضال الذي بني على أخطاء العاملين في مجال الإرهاب. وتابع: نحن نريد أن نمنع زيادة الانضمام إلى هذا العمل الشائن والمخالف للإسلام، لأنهم يدّعون الإسلام والإسلام منهم براء كما أننا نركز على حماية الشباب العربي، لأننا لا يمكن أن نترك شبابنا ليذهب وراء هذه الأفكار الخاطئة ويضر نفسه وبلده، مسترسلا : «إن العمل قائم وهو سيصل إلى نتائج إيجابية، ونحن نود أن نرى الإسهام الإعلامي في هذا الأمر وأن يضطلع بدوره وقد جرى التوافق على هذا الأمر في اللقاء بين وزراء الداخلية ووزراء الإعلام ونحن منفتحون على الإعلام وعلى استعداد لأن نعطي الحقائق أولاً بأول».وأوضح: «إن الفكر الضال ومحاربته ليس بجديد، وطرح هذا الأمر مرات عديدة في الدورات السابقة لمجلس وزراء الداخلية العرب وهو الأمن الفكري، وهذا لا ينفصل بأهميته عن الأمن العام والأجهزة الأمنية، ونحن الآن بدأنا مع جامعاتنا وخصوصاً مع جامعة الملك سعود بتفريغ عدد من الباحثين ليبحثوا في وضع استراتيجية فكرية أمنية، كذلك أوجد كرسي لهذا العمل وفي وقت لا يطول تقدم الاستراتيجية وتلقى تجاوباً من أهل الفكر والإعلام لخدمة هذا الهدف».ورداً على سؤال حول الجريمة المنظمة، شدد سمو الأمير نايف على: «أن هذا تم البحث فيه خلال اللقاء الدولي الذي عقد في الرياض عام 2004 ونتج عنه إنشاء مركز دولي يتبع لهيئة الأمم المتحدة ليتابع الإرهاب ويحلله حتى يفيد في هذا الصدد. ونحن نأمل أن يتحقق شيء من هذا وأن من حق الدول العربية أن تفكر في إنشاء مركز يتفرغ لهذه الأمور ويحللها حتى يصل إلى منابع الإرهاب حتى لا يغرق أبناؤنا في هذا العمل الذي يسيء إلى أوطانهم ودينهم وأنفسهم».وخلص الأمير نايف آملا أن يعيش أبناؤنا في الوطن العربي بعيداً عن العنف والإرهاب : «لأننا نتألم ونربأ بأبنائنا أن يتوجهوا لمثل هذه الأعمال فلابد أن يكون لأوطانهم المكان الأول، وأن يكونوا مواطنين صالحين، وأن لا تبهرهم بعض التوجهات التي يراد بها الإساءة إلى العقيدة والدين والإساءة إلى وطننا العربي وإيجاد الفوضى، وهذا أمر مرفوض».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
630235النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15550الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - معاهدات - العالم العربي
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
الهيئات
جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية - السعوديةجامعة الملك سعود - السعودية
مجلس وزراء الداخلية العرب
وزارة الداخلية - السعودية
المؤلف
فادي الغوشتاريخ النشر
20090324الدول - الاماكن
العالم العربيالكويت
لبنان
بيروت - لبنان