الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القرارات الحكيمة!
التاريخ
5-12-2009التاريخ الهجرى
14301218المؤلف
الخلاصة
القرارات الحكيمة! سلمان بن عبدالله القباع لا حول ولا قوة لكل من فقد ابنه أو والده أو أسرته في كارثة السيول التي مرت على محافظة جده.. ما حل في محافظة جدة بعد هطول الأمطار انبلجت الحقائق بعد إخفاء الكنز المفقود من المشاريع المعتمدة للمحافظة, فهناك مشاريع لم تُفعل ولم يبدأ العمل بها وهي معتمدة من موازنة الدولة من سنين, فهل تتصورون محافظة جدة المدينة الاقتصادية وواجهة المملكة بالسياحة, هل تتوقعون أنها تغرق بسبب السيول وعدم وجود تصريف للسيول إلا 30% فقط بالمدينة أجمع! لا حول ولا قوة لكل من فقد ابنه أو والده أو أسرته في كارثة السيول التي مرت على محافظة جده.. ما حل في محافظة جدة بعد هطول الأمطار انبلجت الحقائق بعد إخفاء الكنز المفقود من المشاريع المعتمدة للمحافظة, فهناك مشاريع لم تُفعل ولم يبدأ العمل بها وهي معتمدة من موازنة الدولة من سنين, فهل تتصورون محافظة جدة المدينة الاقتصادية وواجهة المملكة بالسياحة, هل تتوقعون أنها تغرق بسبب السيول وعدم وجود تصريف للسيول إلا 30% فقط بالمدينة أجمع! إن ما حصل بعد هطول الأمطار في محافظة جدة شيء ومحزن , والقرارات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين هي ما أثلجت صدور كل مواطن بمحاسبة كل متسبب ووضع لجان للتقصي والرفع للمقام السامي بكل التقارير, إن كل مواطن لدينا في مملكتنا الغالية جزأ أيامه السابقة بحزن وفرح, بين فرح العيد وحزن المنظر المخل الذي خيم على كثيرٍ من المواطنين وهم يشاهدون عبر الأعلام مشاهد حية حول الكارثة في محافظة جدة. المملكة وهي منشغلة فكرياً بالوقوف بوجه المعتدين في حدود اليمن والوقوف بوجه المتسللين وقصف خطواتهم وهي زاحفة نحو حدود المملكة, وزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة جازان لهي تجسد حقيقة ملك الإنسانية وهو يقف وينظر بجميع المنافذ ويعكس مدى روح الأسرة والتفاعل هي من دلالاته ومن سماته حفظه الله, وكذلك راحة الحجيج وانتهاء الحج بكل يسر وسهولة بفضل الله ثم بفضل المتابعة الحقيقية من قِبل حكومتنا الرشيدة, ومحافظة جدة وهي جزء من المملكة وقد امتحنت بسبب السيول الجارفة التي حلت بها, لابد من تقصي كل عملية منذ سنين طويلة حول هذه المشاريع التي تُعد على ورق ليس إلا! والدليل على ذلك نفق الملك عبدالله الذي تم تدشينه قبل عام وهو يغرق الآن والسبب عدم وجود تصريف والاحتياطات اللازمة. فاجعة لا يجب أن تمر بسهولة وكما تفضل خادم الحرمين الشريفين بقوله: هناك دول أقل إمكانية من المملكة مادياً ولم يحل بها ما حل في محافظة جدة, نعم قدر الله وما شاء فعل ولكن عمل السبب لكل حادثة مستقبلية هي من أهم الأعمال وتعكس مدى أمانة المسؤول.. فرب ضارة نافعة هذه الكارثة ونقول: بعهد حكومتنا الرشيدة لم ولن تسكت على كل مقصر فحكومتنا قادرة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والويل لكل مقصر وخائن لأمانته.
الرابط
القرارات الحكيمة!المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
631108النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13582المؤلف
سلمان بن عبدالله القباعتاريخ النشر
20091205الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية