الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إعلان باريس للمنتدى الأول للحوار يؤكد : ضرورة تصحيح الصورة النمطية السلبية بين العالم العربي وأوروبا
التاريخ
2006-04-29التاريخ الهجرى
14270401المؤلف
الخلاصة
صدر «اعلان باريس» عن المنتدى الاول للحوار العربي - الاوروبي الذي انعقد في معهد العالم العربي في باريس من الفترة 21 - 27 ابريل - نيسان. وشمل بيان باريس عددا من المحاور هي: - المستوى التنظيمي والحواري وشمل ست نقاط هامة. - المستوى السياسي وشمل 8 نقاط هامة - المستوى الاقتصادي وشمل12 نقطة هامة. - المستوى الاجتماعي شمل 3 نقاط رئيسة هامة: فعلى المستوى التنظيمي والحواري: أكد البيان الختامي على: 1 - يشيد المؤتمرون بهذه المبادرة التي اطلقتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي تعكس مدى حرصها بصفة عامة وحرص معالي الأمين العام السيد عمرو موسى بصفة خاصة على اعادة تفعيل الحوار العربي - الاوروبي على أسس جديدة في اطار سياسة الجامعة الرامية إلى تعزيز الحوار مع كافة المجموعات الدولية. 2 - ويرى المجتمعون ان المطلوب تأسيس آلية دائمة للحوار تساهم فيها المؤسسات العامة والخاصة ويكون هدفها الاستراتيجي تعظيم القواسم المشتركة بين الطرفين على النحو الذي يعزز مصالح كل منهما ويفضي من المنظور الاستراتيجي إلى تشكيل نواة عربية - اوروبية يكون بمقدورها أن تساهم على نحو فعال في بناء نظام عالمي جديد أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً. 3 - يؤكد المشاركون على أن الدعوة لاعادة احياء الحوار العربي - الاوروبي وترسيخه يجب ان تأخذ في اعتبارها كافة الخبرات التي تراكمت في المراحل السابقة لهذا الحوار كثمرة للمناقشات التي دارت على الصعيد الرسمي العربي - الاوروبي وخلاصة مئات المؤتمرات والندوات التي نظمت في هذا الاطار من قبل هيئات ومؤسسات حكومية وغير حكومية وفي اوروبا والعالم العربي وأثرت جميعها في القضايا التي تهم الطرفين. 4 - يؤكد المشاركون ان الدعوة لتفعيل الحوار العربي - الاوروبي يشكل دعماً للحوارات الثنائية التي تجري بين المفوضية الاوروبية وبعض الدول العربية وليست بديلاً عن الحوارات واطر التعاون والشراكات القائمة حالياً بين الاتحاد الاوروبي والعالم العربي بل ان تفعيل الحوار يأتي ليعزز ويكمل هذه الأطر. 5 - يلاحظ المشاركون أن الصور النمطية السلبية لكل من الطرفين العربي والاوروبي عن الآخر ماتزال موجودة ومؤثرة بالسلب على آفاق تطويرهذا الحوار، وذلك بالنظر إلى غياب الحوار الدائم، كذلك لا شك ان الأفكار المغلوطة لما يسمى بنظرية صدام الحضارات والتداعيات السلبية لاحداث الحادي عشر من سبتمبر قد لعبت دوراً مهماً....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
631176النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13823الموضوعات
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
الهيئات
المفوضية الاوروبيةالمؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20060429الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا