الطاقة ودار الحكمة
الخلاصة
الطاقة ودار الحكمة د. سامي النعيمجمعية مهندسي البترول العالمية قبل أن أتحدث عن الدور المستقبلي المتوقع من دار الحكمة المتمثلة في جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية في مجال الطاقة, يُشرفني أن أرفع التهنئة و آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ رئيس المجلس الأعلى للبترول وقائد صناعة النفط والطاقة السعودية ومقام ولي العهد الأمين والنائب الثاني ـ حفظهم الله ـ بمناسبة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ـ حفظها الله ـ من كل سوء ومكروه, وبمناسبة افتتاح جلالته ـ حفظه الله ـ لدار حكمة القرن الواحد والعشرين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي سوف تنير العالم بالعلم كما أنارته في الماضي دار الحكمة العباسية بالثقافة والمعرفة. كما أرفع التهنئة والتبر يكات لجميع العاملين في صناعة الطاقة السعودية ابتداءً بموسيقار صناعة الطاقة السعودية وزير البترول والثروة المعدنية معالي المهندس علي بن ابراهيم النعيمي ومروراً بسعادة المهندس خالد الفالح رئيس شركة ارامكو السعودية وأعضاء الإدارة العليا, وانتهاءً بأصغر عامل تشغيل يعمل بجد وإخلاص في حقول النفط والغاز السعودية, معترفاً بفضلهم ومساهمتهم في خدمة هذه الصناعة والارتقاء بها لتقود العالم وتساهم في ازدهار اقتصاد مملكتنا الحبيبة حفظها الله, سائلا الله العزيز القدير أن يعيد هذه المناسبات السعيدة والمباركة على هذه الأرض الطيبة وأهلها الطيبين. لقد تكرم خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بالأمس بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي مُتوقع منها نقل صناعة الطاقة السعودية الى مستقبل حافل ومملوء بالإنجازات العلمية لتحقيق هدف الريادة لمملكتنا الحبيبة في مجال تكنولوجيا الطاقة بما فيها البترول والغاز والطاقة الشمسية. في الماضي, كان اعتماد صناعة البترول والغاز وقطاع الطاقة السعودي على التكنولوجيا المستوردة من الخارج, سواءً من الشرق أو الغرب. أما اليوم فالمتوقع أن يكون المستقبل مخالفاً للماضي بحيث تبدأ دورة البحث العلمي الجاد المتقدم في مجال صناعة البترول والغاز ومصادر الطاقة المختلفة, ابتداءً بالتنقيب والحفر و الإنتاج والتكرير وانتهاءً بالصناعات البترولية التحويلية ومصادر الطاقة النظيفة لتقود المملكة العربية السعودية الى مستقبل مشرق. كما هو معروف أن مناهج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية و برامجها البحثية شملت قطاع البترول والغاز ومصادر الطاقة المختلفة بما فيها الطاقة الشمسية, وكلنا يذكُر التحدي الذي طرحه معالي وزير البترول والثروة المعدنية معالي المهندس علي النعيمي المتعلق بتطوير برامج الطاقة الشمسية في الجامعة على المدى البعيد لتصبح المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المصدرة للطاقة الشمسية كما هي الآن في مقدمة مصدري الطاقة الأحفورية. فكما كنا نقول في الأمس : عصر ما قبل وما بعد البترول, فإننا سوف نقول في المستقبل القريب إن شاء الله : عصر ما قبل وما بعد جامعة الملك عبد الله. فالآمال والتوقعات من هذا الصرح العلمي العالمي المبارك أن يكون له دور رئيس في الارتقاء بمكانة المملكة العربية السعودية لتكون في مقدمة الدول الصناعية العلمية خاصة في مجال تكنولوجيا الطاقة والبترول. neaimsa@hotmail.com
الرابط
الطاقة ودار الحكمةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
631191النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13252الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد الفالح
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على بن ابراهيم النعيمى
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية
الطاقة الشمسية
مصادر الطاقة
الهيئات
المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن - السعوديةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
وزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
تاريخ النشر
20090926الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الرياض - السعودية