الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تعديلات حكومية نوعية في مسيرة الإصلاح
التاريخ
2009-02-24التاريخ الهجرى
14300229المؤلف
الخلاصة
جاء التعديل الحكومي الجديد الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي في مرحلة مهمة, حيث يعش العالم مرحلة حرجة بسبب الأزمة المالية العالمية, وجاءت هذا التعديلات لتواكب مرحلة النمو التي تعيشها المملكة وهي بمثابة «نقلة نوعية» اتخذها الملك عبد الله في إطار سياسته لتفعيل الأداء الحكومي والارتقاء به خدمة للوطن والمواطن، وتكريس مكانة المملكة الإقليمية والدولية. وشهدت التعديلات الوزارية تفاعل المواطن مع القرارات السامية كما استقبلها المراقبون بتفاؤل وتقدير يعكسان ثقة أكبر بطبيعة المرحلة وقدرة الدولة على إنجاز استحقاقاتها، في ظل السياسة الحكيمة والحراك التنموي المتصاعد في أنحاء الوطن ومواكبة التغييرات والتطورات التي يشهدها العالم في مجال التنمية والنهوض بمستوى الشعوب في المجالات كافة. لقد انتهج خادم الحرمين الشريفين مسيرة التطوير برؤية مستقبلية واستشراف تحديات التطور أن كان على الصعيد الداخلي الذي يموج بحركة نشطة للتنمية، أو خارجياً حيث الدور الرائد والمؤثر للمملكة في المستويات كافة ومكانتها الكبيرة على الأصعدة كافة ودفع مسيرة التنمية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات وفي مقدمتها بناء المواطن والنهوض بمكتسباته العلمية والصحية والحضارية. لقد حرص الملك المفدى على دعم وتمكين معطيات التطور الحضاري للتنمية، ومستويات أفضل من الرخاء للمواطن من خلال القدرة على مواجهة التحديات المتسارعة والمتعاظمة وما يشهده العالم من تقلبات ومستجدات، لا تستثني أحداً في هذا العالم من تأثيراتها، وهنا تتجلى قدرة المملكة على التعامل بثقة مع المتغيرات على مقومات حقيقية تجعل مسيرتها أكثر استقراراً وعطاء, حتى أصبحت المملكة اليوم في مصاف أرقى الدول ببنيتها السياسية والاقتصادية والأمنية القوية. إن هذه القرارات تجسد عمليا استراتيجية الدولة ومنهجيتها ورؤيتها في مشاريع وبرامج الإصلاح ضمن مسيرة التطوير التي بدأها الملك عبد الله منذ توليه مقاليد الحكم, خصوصا أن توجه خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ مشاريع المدن الاقتصادية يعد توجها تنمويا ناجحا لمواكبة كثير من المعطيات الاقتصادية التي تمر على دول العالم, ما يساعد المملكة على أن تكون ضمن مصاف مثيلاتها من دول العالم الأول والخروج من عباءة الدول النامية, ولا شك أن التغييرات التي شملت قطاعات حيوية في الحكومة وهي: القضاء والتربية والتعليم والصحة و الإعلام والعدل والشورى والقوات المسلحة والقضاء وهيئة كبار العلماء وهيئة الأمر بالمعروف, تغييرات تأتي في مصلحة الوطن الذي يعيش في فكر وعقل وقلب خادم الحرمين الشريفين.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
631356النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5615الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالرعاية الصحية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التخطيط التربوي
السعودية - الجيش - القوات المسلحة
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
السعودية. وزارة الصحة
السعودية. وزارة العدل
القضاء - تخطيط
المدن اقتصادية
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
تطوير القضاء
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الهيئات
الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي - السعوديةجمعية علماء المسلمين - السعودية
مجلس الشورى - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
وزارة العدل - السعودية
المؤلف
نبيل محمد الجملتاريخ النشر
20090224الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية