الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شكرا جزيلا أوباما... ولكن!
التاريخ
2009-06-07التاريخ الهجرى
14300614المؤلف
الخلاصة
شكرا جزيلا أوباما... ولكن! أميمة أحمد الجلاهمة سيادة الرئيس.. بما أنكم أعلنتم في خطابكم الذي بث للعالم من القاهرة: أن أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن آرائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت آراؤهم مخالفة لآرائنا، وبالتالي فحديثي اليوم نابع من احترامي لشخصكم وللشعب الذي أوصلكم لمنصة الحكم. شكرا.. سيادة الرئيس.. لإعلانكم للعالم أنكم تسعون لبداية جديدة قائمة على المصالح المشتركة بين عالمينا، نعم.. سيادة الرئيس الإسلام لا يتعارض مع أمريكا، فالقواسم الإنسانية عديدة تجمع بينهما كالعدالة والتسامح وكرامة كل إنسان، وأن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من شعبكم، وشكراً.. لأنكم كررتم تصريحكم السابق من أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. أما ترحيبكم وإشادتكم بمبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله المتمثلة في حوار الأديان، فأمر متوقع من رجل مثقف واسع الاطلاع يدرك بواطن الأمور، ويدرك قيمة مبادرة كهذه تصدر من رجل له قيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما أشكركم .. يا سيادة الرئيس.. لاعترافكم بفضل وإنجازات الحضارة الإسلامية على العالم كافة، وعلى تعهدكم كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية بالتصدي للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت، وثق أننا عندما نضع صوراً نمطية عن أمريكا نحصرها في السياسات الأمريكية التي تعاملت مع قضايانا بفوقية نرفضها جملة وتفصيلاً، وهذه الصور لا تلحق بمعظم الشعب الأمريكي الذي نحترمه، والذي أنتم تمثلونه اليوم عن جدارة واستحقاق. يا سيادة الرئيس.. نحن قد نقدر الدوافع الكامنة خلف إشارتكم للاضطهاد الذي مورس على اليهود عبر قرون متكررة، والتي ظهرت على الأرض الأوروبية كما أشرتم في خطابكم، لكن.. ألا ترون أنه كان من الأجدى أن تكفر القارة الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية أيضا عن مواقفها العدائية من اليهود، لا أن يدفع الفلسطينيون والعرب ثمن هذا الاضطهاد الغربي، فتسلب ديارنا وتدنس مقدساتنا، وتهدر حقوقنا وكرامتنا؟ وشكرا.. لأنكم اعترفتم بمعاناة الفلسطينيين التي لا تطاق على مدى أكثر من 60 سنة، وبتحملهم الإهانات اليومية الناتجة عن الاحتلال، كما أشكر اعترافكم بأن حماس تحظى بدعم بعض الفلسطينيين، لكن.. حديثكم عن صواريخ المقاومة.. كان يمكن أن يكون مقبولا لو تحدثتم عن محرقة غزة واستخدام الصهاينة للأسلحة المحظورة،....
الرابط
شكرا جزيلا أوباما... ولكن!المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
633203النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3173الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
اميمة الجلاهمةتاريخ النشر
20090607الدول - الاماكن
اسرائيلالولايات المتحدة
ايران
فلسطين
مصر
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة