الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك .. ونوازل الزمن الكوكبي
التاريخ
2010-11-06التاريخ الهجرى
14311129المؤلف
الخلاصة
ميرغني معتصم الفواصل في الزمن الإسلامي والعربي نوازل ... نوازل تتوخى فيمن يتصدى لها أن يعرف أين تكمن عقدتها، والتروي في إمعان النظر وإعمال العقل بقدر ما تمثله من مزالق. فارتجال المواقف من غير أهلها المقدرين لخطرها والمتمرسين بمقاصدها ومآلاتها، هو تعبير عن غياب الوعي وإمعان في التعقيد، وهنا كمنت توثيقية مجلة «فوربس» الأمريكية العالمية.لم يأت التقييم من تجاوز للماثل في مخرجات دولة فرضت منجزها على عالم يغص بالسافر والمستتر، تفردها، تقدمها، قوة خطابها السياسي، والتأثيري من القطب إلى القطب، واختيارها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليحتل مركزا متقدما في قائمة أقوى شخصيات العالم إبان العام 2010 طبقا للتصنيف الدوري للزعامات والقيادات.ينبري خادم الحرمين ملتزما بضمير المسلم الأنموذج قولا وفعلا ...ينبري، وقد أثبت الواقع العربي عن عجز وإخفاق بنيوي في تقديم رؤية توفيقية ناجعة، أو مشروع سياسي يعول عليه بحكم جنوح صياغتة لبرامج سياسية، اقتصادية، واجتماعية كفيلة بمعالجة الأزمات التي يرزح تحتها العالمان الإسلامي والعربي في زمن تآمري.لم يعمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه السياسي على أصداء انصرافية، أو تركيز على تحقيق سبق شخصي مآربي، بل من صدقية تجردت من الآني والمستقبلي في تكوين الذات أو الكيان الجغرافي غير المنكفئ، ليتمازج استراتيجيا ويتآلف مع صناعة القرار الكوكبي.ينبري ...في ضبابية المشهد العالمي، أملت على خادم الحرمين دوافع عدة لم يستطع أمامها بفطرته، إلا أن ينري بسلطة الحق، وأن يتجاهل سطوة الدعوات الانصرافية، ويتوجه بخطابه إلى مجتمع دولي افتقر إلى بيانية العدالة الإنسانية، وأسس تحاوره البيني العقدي والسياسي، ليعيد إليه روح الفعل الجماعي، متجاهلا كل صعوبة تكتنف هذا الدور وتعقيداته المتعلقة بالقضايا والخيارات، ومايتبناه الوجه الآخر من عوائق. ينبري ...وقد وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن الشواهد ضمن حالة التشظي العربي متشعبة بجانب التجاهل الكوني لقضايانا والمآزق الإقليمية، لا يتجاوز وجودها ذوو الألباب، إذ باتت معروفة وقد حار الحادبون في تلمس الأسباب وأشبعوها تمحيصاً وتقييماً ونقداً وتنظيراً، ومازال الكثير منهم يقدمون مساهماتهم ومقارباتهم انطلاقا من حس صادق وغيرة لا يرقى إليهما الشك. إن ما طرحه خادم الحرمين من أفكار وحلول لم يقصد به المزايدة أو السجال، ولكنها محاولة لتشخيص هذا الواقع من منطلق غيرة حقيقية على مستقبل هذه الأمة والعالم، والمساهمة في رصد الحقائق بتجرد ليؤسس لرؤية أكثر وضوحاً من أجل الاهتداء لذلك الضوء في نهاية النفق المظلم. ينبري ...حين وقف يوما مخاطبا أبناء شعبه: «ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي، بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعا نصب عيني همومكم، تطلعاتكم، وآمالكم»، كان اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من حرصه على نفسه، وانسحب هذا الخطاب على كل هم استشعره إقليميا ودوليا، و«فوربس»، إذن، لم يجانبها الصواب.salehmonty@yahoo.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 242 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
631922النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16142الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
ميرغني معتصمتاريخ النشر
20101106الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة