الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجامعة الجديدة في استراتيجية التعليم بالمملكة
التاريخ
2006-09-28التاريخ الهجرى
14270905المؤلف
الخلاصة
بقلم : محمد الوعيل الجامعة الجديدة في استراتيجية التعليم بالمملكة محمد عبدالله الوعيل تمثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إضافة نوعية متميزة لمنظومة التعليم العالي والجامعي في المملكة . كما تمثل هذه الجامعة استجابة عملية ـ ومن خلال استشراف مستقبلي ـ للتحديات التي يطرحها العصر على بلدنا وعلى أجياله القادمة، بل وعلى دول العالم العربي والإسلامي أيضاً. ولعل هذا المعنى، يكون واحداً من المعاني التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في سياق حديثه عن الجامعة مع تلك النخبة المتميزة من العلماء والمخترعين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، والذين تفضل المليك بتكريمهم قبل عدة أيام. فقـد قــال المليك مخاطباً هؤلاء العلماء: إن شاء الله دولتكم لن تبخل عليكم بشيء أبداً . وعندما تحدث خادم الحرمين الشريفين عن مشروع هذه الجامعة الجديدة ، التي ستقام على ضفاف البحر الأحمر ، والتي ستكون من أفضل المراكز العالمية المتميزة في البحوث العلميــة والابتكــار والإبداع العلمي، قال: إنه يفكر في هذه الجامعة منذ خمس وعشرين سنة وإنها ستكون مفتوحة بإذن الله ((لإخوانكم العلماء المخترعين من العالم العربي والإسلامي)). ومن الإشارات بالغة الدلالة في حديث خادم الحرمين الشريفين مع العلماء الذين تفضل بتكريمهم ، إعرابه عن تقديره لهم قائلاً : أنتم ولله الحمد ترفعون الرأس وتظهرون للعالم أن بلادكم فيها رجال لديهم الفكر والقدرة على الاختراعات ، ويسيرون إن شاء الله على هدي أجدادهم أصحاب العلم . وقد أضاف المليك ـ وهذه إشارة مهمة ـ قائلاً: ((أنا شخصياً وشعبكم يعتز بكم ويفخر بكم ، أنتم وإخوانكم الذين يجيئون من بعدكم)) هذه الرؤية ((الاستراتيجية)) للجامعة الجديدة ، ولدورها في رعاية المبدعين والمخترعين والباحثين في كافة مــجالات العلوم خصوصاً الحديثة منها ، هي تعبير عن حجم الطموحات والآمال المرتبطة بهذه الجامعة وتأثيرها المرتقب ، ليس على مستوى المملكة فحسب ، بل على مستوى العالمين العربي والإسلامي. (( والرسالة )) المنشودة لهذا الصرح العلمي الضخم تسعى إلى خدمة العالم العربي والأمة الإسلامية ، إضافة إلى دور الجامعة الجديدة باعتبارها منارة للإشعاع العلمي في المملكة ، تقوم على رعاية المبدعين والمخترعين السعوديين، وفي الوقت نفسه تكون قناة من قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات. ولا شك في أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تشكل حدثاً كبيراً وإنجازاً تاريخياً في مجال التعليم العالي والجامعي، باعتبارها ـ مع إنجازات عدة أخرى ـ نقلة ضخمة على مستوى التوسع ((الرأسي)) في المنظومة الجامعية خاصة ، والتعليمية بشكل عام ، والتي شهدت ـ ولا تزال ـ الكثير من الصروح والأبنية والإنجازات على مستوى التوسع ((الأُفقي)) وبامتداد كافة أرجاء الوطن. @@ الاشادة المرة ؟! بالتأكيد .. وكما أشار زميلنا صالح الشيتي لسنا بحاجة إلى إشادات خاصة لتلك المرافق التي نعرف أنها مازالت في حاجة إلى تطوير .. ذكرني ذلك المشهد بتلك الشهادات العالمية التي تعطى للخطوط السعودية ونصفق لها كثيراً بل ((المسئولون)) في السعودية يقيمون احتفالات كبرى وإعلانات وإصدارات خاصة لهذا التفوق العالمي .. بينما الحقيقة أن تلك الشهادات كانت تعطى للسعودية من أجل أن ((الوجبات)) التي تقدمها للركاب جيدة ومتعوب عليها .. وربما لا يعلم الكثيرون أن (( مطبخ )) السعودية كان يقوم به شركة عالمية وبإدارة سعودية فقط .. كما قال زميلنا الشيتي يجب أن نكون حذرين عندما نعلن عن تلك الشهادات أو الاشادات التي تعطى للمرافق الخدماتية والتي نعرف سلفاً بأنها ليست على المستوى المطلوب . إذ تدخل في سياق (( التخدير )) فقط .. والله أعلم. @@ تذكر !! تذكــر ـ يا سيــدي ـ أن السعــادة حين تكون على حساب إنسان آخر تكون رخيصة وتذكر ـ أيضاً ـ ألا تقول لرجل كان يحملك ذات يوم أنت أعرج. @@وخزة ... الصبر زهرة لا تنبت في كل بستان.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
632062النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12158الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - التخطيط التربوي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
مناهج التعليم
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20060928الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية