الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله يشرف حفل العشاء الذي أقام ه تكريما له فخامة الرئيس أحمد نجدت سيزار - خادم الحرمين : نسعى إلى حل منصف للقضية الفلسطينية وجعل الشرق الاوسط منطقة خآلية من الأسلحة الذرية
التاريخ
2006-08-10التاريخ الهجرى
14270716الخلاصة
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس حفل العشاء الذي أقامه تكريما له أيده الله فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار رئيس الجمهورية التركية بقصر جاملي كشك في أنقرة بحضور دولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وخلال الحفل القى فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار الكلمة التالية.. أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. الضيوف الكرام.. يسعدنا استضافتكم والوفد المرافق لكم بعد مرور أربعين سنه على الزيارة الرسمية التي قام بها لتركيا الملك المغفور له فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في سنة 6691 م. أن زيارتكم هذه خير دليل على الارادة السياسية المشتركة الموجودة لتعزيز أواصر الصداقة والاخوة التي ترجع جذورها الى سنوات طويلة بين بلدينا وشعبينا. ولا شك أن زياتكم تحمل أهمية تاريخية وسياسية في علاقاتنا الثنائية وأنها تتزامن مع فترة حساسة تمر بها منطقتنا. أن تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان صديقتان وشقيقتان وتسجل العلاقات تطورا ملموسا في شتى المجالات بين بلدينا اللذين يحققان نموا باستقرار وأنها تتقدم نحو الافضل. ولا شك أن الحفاظ على هذا المستوى في علاقاتنا له أهمية كبرى. هذا ويشكل كل من الارهاب وتهديد انتشار الاسلحة النووية خطرا على زعزعة الاستقرار والامن في منطقتنا. وأنه جد مؤسف عدم الوصول الى حل عادل وشامل للمشاكل التي تواجه منطقة الشرق الاوسط أكثر من خمسين عاما، أذ أن النزاع العربي الاسرائيلي يحتاج الى حل عاجل ودائم. ويقلقنا احتمال انتشار الاشتباكات والشدة الموجودة على الاراضي الفلسطينية وفي أراضي لبنان. أما في العراق فلم يتحقق الاستقرار حتى الآن ومن ناحية أخرى فأن أثارة الاختلافات العرقية والطائفية التي تهدد مستقبل العراق باعثة على القلق. وفي هذا الوسط تحتم علينا التطورات الاخيرة في المنطقة على التعاون المشترك بين البلدين، وهناك احتمالان أما أن تتوسع دائرة الحقد والكراهية والعنف في المنطقة وأما أن يتغلب العقل السليم وتعيش الشعوب في أمن وسلام، وأننا نتمنى أن يتغلب العقل السليم على الحقد والكراهية ويسود الامن والاستقرار في المنطقة ونعمل على قدم وساق من أجل تحقيق ذلك. أنني أود أن أشير الى نقطة أخرى هامة ألا وهي العزلة غير العادلة المفروضة على أخواننا قبارصة الاتراك من أكثر من أربعين سنة. أن الدعم الذي قدمه الملك فيصل المغفور له لقبارصة....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
632413النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13926الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد نجدت سزار
رجب طيب اردوغان
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
سعيد عبدالرازقطلعت وفا
تاريخ النشر
20060810الدول - الاماكن
السعوديةتركيا
فلسطين
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين