الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحريري يطلق من مجلس الأمن «حوار الثقافات من أجل السلام والأمن»
التاريخ
2010-05-27التاريخ الهجرى
14310613الخلاصة
الحريري يطلق من مجلس الأمن «حوار الثقافات من أجل السلام والأمن» نيويورك، واشنطن - راغدة درغام ووليد شقير Related Nodes:270527b.jpgانتقل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، الى نيويورك محطته الأميركية الثانية حيث قابل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وترأس جلسة لمجلس الأمن (لبنان يرأس المجلس خلال هذا الشهر)، مطلقاً «الحوار بين الثقافات من أجل السلام والأمن الدوليين»، وأكد أن «الحوار لا يوفق دائماً في إطفاء الحرائق، إلا أنه إذا مورس بجدية ومثابرة كثيراً ما يضعف احتمالات اشتعالها»، سائلاً: «كيف يمكن للحوار أن يبني الثقة ويؤسس لعلاقات جديدة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية والانتهاك المتمادي لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية، وعلى رأسها حقهم بالعودة إلى دولة مستقلة عاصمتها القدس؟». وحضر اللقاء مع بان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الياس المر ووزير الخارجية علي الشامي ومندوب لبنان لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام والمستشار محمد شطح. ولم يدل الحريري بأي تصريح بعد اللقاء.ثم ترأس جلسة مجلس الأمن التي حضرها بان، وخاطب الحريري الحضور قائلاً: «بين التزام ميثاق الأمم المتحدة، واختيار الحوار سبيلاً إلى تحقيق السلم والأمن في العالم، علاقة وثيقة. ولا شك في أن الحاجة إلى النظر في معنى هذه العلاقة وإظهار جوانبها كافة دفع هيئات الأمم المتحدة إلى إعلان توجهات وإطلاق برامج. فمنذ قرار الجمعية العامة اعتبار عام 2001 سنة للحوار بين الحضارات إلى عامنا هذا، والذي دعته «السنة العالمية للتقارب بين الثقافات»، تتعاقب الجهود تراكماً لا تكراراً لأجل مضاعفة فرص الحوار والإفادة منها وتعزيز تأثيرها».ولفت الى أن لبنان «لم يغب عن تلك الجهود وسعى للإسهام فيها مستلهماً خبرته التاريخية الخاصة وتجربته المجتمعية والسياسية، والتي كثيراً ما نُعتت بالصيغة الفريدة، وكانت له مواقف واضحة لجهة تحديد مقاصد الحوار وقيمه وطرقه فضلاً عن شروط صدقيته وفاعليته، لا سيما في الكلمات التي ألقيت باسمه في غير مناسبة، ومنها جلسة الجمعية العامة الخاصة بالحوار عام 2007، وبوجه أخص كلمة رئيس الجمهورية أمام الجمعية العامة عام 2008 في الجلسة التي عقدتها تجاوباً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتأييداً لمبادرته الحوارية. ويشهد لبنان، في مواقفه وجهوده، لكل....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
632466النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17219المؤلف
راغدة درغاموليد شقير
تاريخ النشر
20100527الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان