الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الاحتطاب.. تهديد للأشجار حوار لا شعار
التاريخ
2009-04-23التاريخ الهجرى
14300427المؤلف
الخلاصة
د.عادل بن أحمد يوسف الصالح «الاحتطاب.. تهديد للأشجار» حوار لا شعار د.عادل بن أحمد يوسف الصالح شرفت هذا الأسبوع بحضور «أسبوع الشجرة»، وهو حدث من أهم الأحداث الدورية التي تتكرر كل عام. وفي واقع الأمر، سرني كثيرًا ما وجدته هذا العام من تغير وتطور في كل شيئ، الأمر الذي دعّمه اختيار شعار الحدث لهذا العام، بما فيه من دعوة للوقوف على المشكلات التي تواجه بيئتنا والتي يجب التغلب عليها. فلقد استوقفني هذا الشعار كثيرًا، حيث اتخذ الاحتفال بأسبوع الشجرة هذا العام «الاحتطاب.. تهديد للأشجار» شعار له. ولاحظت الاهتمام الكبير المعطى لهذه المشكلة، والتى تحدث وتؤثر بشكل كبير على الغطاء النباتي. فالاحتطاب يمثل أحد العوامل الرئيسية الهامة التي تؤثر على الغطاء الشجري الطبيعي، خاصةً وأن التركيز فيه يتم على الأنواع التي تستخدم كوقود من الأشجار الكبيرة. ولقد أخذ سكان المملكة بأسباب الحضارة في كثير من طرق معيشتهم، إلّا أن الكثير منهم لا يزال يعتقد أن استخدام الحطب والفحم النباتي المحلي في الطبخ والتدفئة له مزايا وخصائص لا تتوافر للأنواع الأخرى من مصادر الطاقة مثل المشتقات البترولية والغاز والكهرباء. ولقد أدى هذا الاعتقاد إلى تعرية مناطق واسعة خاصة حول المدن والقرى والهجر والطرق. ولا يتوقف الأمر عند الاحتطاب كإحدى المشاكل التي تواجه البيئة فقط، بل يصل الأمر إلى أن يكون أحد الأسباب الرئيسية في التأثير على البيئة من خلال عدة مشكلات أخرى يذكر منها: - التصحر وتدهور بيئة الانسان عمومًا. - التدهور في التنوع الأحيائي. - حدوث تعرية التربة. - التأثير السلبي والمتمثل في حرمان الغطاء النباتي من مصدر هام للبذور عند إزالة الأشجار. - وبالطبع، ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما يؤدي إلى زيادة معدلات التلوث، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارة. وعلى جانب آخر، لا تدخر وزارة الزراعة بالمملكة من جهد في سبيل مواجهة المشكلة والتصدي إلى الأضرار التي تنتج عنها، ولكن الأمر لن يتوقف عند ما تقوم به الوزارة من جهد. بل يجب على كل مواطن بالمملكة -بل على كل انسان يحيا فيها- أن يساعد في التصدي إلى مثل هذه المشكلة. ومن ناحية أخرى، لا يمكن إنهاء الحديث قبل توجيه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي على اهتمامه ورعايته لهذا الحدث. والشكر موصول إلى سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوى آل سعود محافظ الأحساء على دعمه المستمر للمحافظة بشكل عام، وعلى جهده المبذول لخروج هذا الحدث بأبهى صوره بشكل خاص. كما يستلزم الأمر تقديم الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا الحدث وتفعيله، ونخص بالذكر المهندس فهد الجبير مدير بلدية الاحساء وذلك لجهده الوفير في انشاء وتجديد وتوسعة الرقعة الخضراء بالاحساء، الامر الذي تجلى بافتتاح حديقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله بطريق الملك فهد بالاحساء، والتي تعد بحق أحد الصروح الكبرى في المحافظة. وعليه، إبدأ بنفسك... فإذا لم تستطع أن تغرس أو ترعى شجرة، فلا تكون أحد معاول القطع التي تساعد في القضاء على أحد المصادر الهامة التي تمدنا بالحياة على سطح هذا الكوكب. واليوم –ومع أسبوع الشجرة- حاول أن تفخر بأن يكون لك مساهمة ولو بسيطة في انجاح هذا الحدث وفي تفعيله ولاسيما في نشر الفكرة بين أهلك وجيرانك وزملائك وأقرانك. فنحن جميعًا نعيش على هذا الكوكب، ونحن جميعًا مسئولون عنه. sg@hcci.org.sa
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
632677النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13096الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبدر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
جلوي بن الإمام تركي آل سعود
فهد الجبير
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التشجيرحماية البيئة
الهيئات
وزارة الزراعة - السعوديةالمؤلف
عادل بن احمد يوسف الصالحتاريخ النشر
20090423الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية