الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله وسلطان.. شهادات ترفع الرأس
التاريخ
2009-09-29التاريخ الهجرى
14301010المؤلف
الخلاصة
عبدالله وسلطان.. شهادات ترفع الرأس بقلم: محمد الوعيلبقلم: محمد الوعيلمن حقنا أن نؤرخ للكلمات التي تبادلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. قبل أيام، لنجد فيها سمو المعاني ونبل المقاصد.. ومن حق الوطن أن يسجل هذه المشاعر السامية التي تتجاوز هموم القيادة ومسؤولياتها، إلى عمق الأخوة وسلوكياتها المستمدة من نهج الأب الكبير والقائد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، والتي تنعكس على خيمة الوطن الأكبر، بمواطنيه وبماضيه، وبحاضره ومستقبله. عمق المشاعر للمليك تلك، جاءت من رفيق الدرب، والساعد الأيمن والعضد الأول، والتي عبرت عن موجة من التفاعل الرائع من ولي العهد، مع مناسبات الوطن الغالية، من عيد الفطر المبارك، إلى يومنا الوطني الذي يخلد الذكرى المتوهّجة التي وحّدت الوطن والمواطن قبل 79 عاماً، إلى الحدث العلمي الأبرز المتمثل في افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول. وحين يتفاعل الأمير سلطان مع هذه الأحداث، فإنه إنما يتحدث بلسان المواطن قبل المسؤول، والأخ قبل ولي العهد، ثم إنه يعبر بإخلاص عن مسيرة طويلة من العطاء، كان ولا يزال فيها مليك الإنسانية النموذج الأبرز للعطاء، واليد التي تبني وتحول الأحلام إلى حقائق راسخة للعيان، وإلى مشاريع من الخير المنهمر التي تدشن عصر النهضة الكبرى الذي نعيشه ونحياه ونقطف ثماره. إنها مشاعر كل سعودي، ومشاعر من القلب إلى القلب.. يجمعها بيت المؤسس الكبير، الذي أدرك بعبقرية نادرة، أن أصل الوطن هو كل السواعد التي تبني، وأن مستقبل الوطن يكمن في شموخ قيادته وشعبه، وأن الجذور القوية هي تلك التي تتحدى الرمال، وتتحدى الأهواء وتفوق كل العقبات والصعوبات والتحديات.. وهذا ما أنتج لنا هذا الوطن الرائع. لم تكن العبارات المتبادلة، إلا تعبيراً عن هذه الوشائج القوية، ولم تكن في مجملها إلا رصداً لأروع نماذج الوفاء من الأشبال الميامين للأب الفذ، ولهذا كان تأكيد الملـيك على تزامــن ذكرى اليوم الوطني الذي نستذكر فيه كفاح وعزيمة مؤسس دولتنا الحديثة الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مع افتتاح الجامعة/ الحلم، تجسيدا للحلم الأول الذي استغرقه الملك عبدالعزيز، وجاهد من أجله. وكما قال إنه «خليق بمثل هذه الجامعة أن تكون رمز وفاء لموحد دولتنا الذي أفنى عمره في سبيل الله ـ جلّ جلاله، ثم تجسيد حلمه الوحدوي الذي حمله هاجساً ملحّاً وتوّجه بقيام دولتنا الحديثة» ولتتضح كل قيم العرفان من الأبناء للأب والتي قال عنها المليك إنها زهرة وفاء لهذا الرجل وإنها بعض قطاف زرعه، معلماً حضارياً وإنسانياً وعلمياً. الأمير سلطان.. الأخ، الرفيق، الساعد الأيمن، لامس بكلماته الصورة التي يعرفها العالم عن الأخ القائد، ولم يبح سرّا أو يجامل حينما خاطب المليك بما يعرف، إذ كانت عبارته «لقد عرفتك شغوفاً بالوطن، مخلصاً للعقيدة، وفياً للأمة، محبَاً للإنسانية، وحريصاً على العلم وأهله، فسخّرت يا سيدي ما تملك من مال وجهد ومكانة للتوفيق بين الحضارات، ولنشر قيم العدل والتسامح، وعملت على تقديم الحوار سبيلاً لحل النزاعات وتبديد الخلافات، وفتح قنوات التعاون الحضاري بين الأمم والشعوب» شهادة الأخ الأعز والأصدق.. شهادة وطنية خالصة، يضيف إليها ما يعرفه العالم عن خادم الحرمين الشريفين «قائداً ملهماً، وسياسياً حكيماً، داعياً للسلام، مبشراً بالخير، عطوفاً على الفقراء، وحريصاً على العلماء، تفيضون إنسانية ورحمة» وأن الجامعة أتت رمزاً لكل هذه الجهود، وثمرة نقطفها اليوم. *** إنها شهادات لا تنتهي.. وإنها كلمات تلخص النموذج الأبرز في مسيرتنا منذ التأسيس وحتى اليوم.. كلمات تفوق الخيال.. نعم، لكنها تسجل واقع وطن، وفخر قيادة، واعتزاز مواطن.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
631733النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13255الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالجامعات والكليات
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20090929الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية