الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بزيادة ثمانية بلايين دولار عن هذه السنة خادم الحرمين يؤكد مراعاة التنمية المستدامة : الموازنة السعودية 110 بلايين دولار لعام 2008
الخلاصة
بزيادة ثمانية بلايين دولار عن هذه السنة ... خادم الحرمين يؤكد مراعاة التنمية المستدامة: الموازنة السعودية 110 بلايين دولار لعام 2008 الرياضالحياة- 11/12/07// كشفت السعودية أمس عن موازنة عام 2008 التي بلغت 410 بلايين ريال (110 بلايين دولار)، بزيادة 30 بليون ريال (ثمانية بلايين دولار) عن عام 2007. وأفادت وزارة المال السعودية في بيان بأن الموازنة الجديدة هي الأعلى للمملكة وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة له بمناسبة صدور الموازنة: راعينا في هذه الموازنة مواصلة توجيه الموارد لوطننا للإنفاق على الجوانب التي تعزز التنمية المستدامة وتحافظ على ما تم إنجازه، وذلك في إطار السياسات والأهداف التي تضمنتها خطة التنمية الثامنة، وبما يتفق مع الأولويات التي قررها المجلس الاقتصادي الأعلى، وفي شكلٍ يحقق التنمية المتوازنة وأضاف أن دعم البحث العلمي، والتطوير التقني دعماً بأكثر من ربع اعتمادات الموازنة الجديدة ، وأشار إلى تخصيص سبعة بلايين ريال لتطوير القضاء، وذلك لتعزيز متطلبات أجهزته التي تشمل تنفيذ نظام القضاء ونظام ديوان المظالم وآلية العمل التنفيذية لكل منهما ووفقاً لوزارة المال، بلغت الإيرادات 621.5 بليون ريال، بزيادة221.5 بليون مقارنة بعام 2007، وبلغ الإنفاق العام 443 بليوناً، بزيادة 63 بليون ريال. وأوضحت الوزارة ان الدولة استخدمت فائض الموازنة في إطفاء الديون، إذ خصصت 53.5 بليون ريال لتسديد الدين العام، ليتراجع إلى 276 بليون ريال، أو 19 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ28 في المئة هذه السنة. ودعمت الدولة احتياطاتها النقدية بـ100 بليون ريال، وصندوق التنمية العقارية بـ25 بليون ريال. وبالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، توقعت الموازنة ان ينمو7.1 في المئة، مقارنة بعام 2006 ليسجل 1.4 تريليون ريال، وأن يحقق القطاع النفطي نمواً نسبته ثمانية في المئة، والقطاع الخاص نمواً نسبته 7.6 في المئة بالأسعار الجارية. أما بالأسعار الثابتة فيتوقع ان يشهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً تبلغ نسبته 3.5 في المئة، وأن ينمو القطاع الحكومي بنسبة 3.1 في المئة. وتشير تقديرات أولية لـ مؤسسة النقد العربي السعودي إلى ان الميزان التجاري سيحقق هذا العام فائضاً مقداره 555.6 بليون ريال، بزيادة 1.1 في المئة، أما الحساب الجاري لميزان المدفوعات فيتوقع ان يحقق فائضاً مقداره 344.4 بليون ريال، مقارنة بفائض مقداره 371 بليوناً عام 2006، بانخفاض نسبته 7.2 في المئة. وتوقعت وزارة المال ان يصل النمو الحقيقي في الصناعات التحويلية غير النفطية إلى 8.6 في المئة، وفي قطاع الاتصالات والنقل والتخزين 10.6 في المئة، والتشييد والبناء 6.9 في المئة، والكهرباء والغاز والماء 4.4 في المئة، وفي تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق ستة في المئة، وفي قطاع خدمات المال والأعمال والتأمين والعقارات أربعة في المئة. وأظهر الرقم القياسي لتكاليف المعيشة، وهو أهم مؤشرات المستوى العام للأسعار، ارتفاعاً خلال عام 2007، نسبته 3.1 في المئة مقارنة بعام 2006. وأوضحت الوزارة ان ما وقع من عقود لتنفيذ المشاريع التي طرحت خلال العام المالي الحالي وراجعتها الوزارة بلغت 3200 عقد تبلغ قيمتها الإجمالية 83 بليون ريال، وتشمل ما موّل من فوائض الموازنات الثلاث الماضية. إذ تشير تقارير المتابعة التي تعدها وزارة الاقتصاد والتخطيط عن مشاريع الفوائض إلى توقيع عقود لتنفيذ أكثر من 60 في المئة منها منذ اعتمادها. وتوقعت وزارة المال ان يبلغ فائض موازنة السنة المقبلة نحو 40 بليون ريال، وكشفت ان الدولة خصصت أكبر حجم إنفاق لقطاع التعليم والتدريب بواقع 105 بلايين ريال، تلاه قطاع الصحة بـ44.4 بليون ريال، ثم المياه والزراعة بـ28.5 في المئة، ثم الصناديق المتخصصة بـ25 بليون ريال. وتضمنت الموازنة برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية على 165 بليون ريال.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
633410النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16321الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط
السعودية. وزارة المالية
المؤشرات الاقتصادية
الميزانية
مؤسسة النقد العربي السعودي
الهيئات
المجلس الاقتصادي الاعلى - السعوديةصندوق التنمية العقارية - السعودية
مؤسسة النقد السعودي - ساما - السعودية
وزارة الاقتصاد و التخطيط - السعودية
وزارة المالية - السعودية
تاريخ النشر
20071211الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية