الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فيما نذر نفسه لخدمة الدين والوطن - عبدالله بن عبدالعزيز : القائد الذي يتالم لآلام الأشقاء
التاريخ
18-7-2006التاريخ الهجرى
14270622المؤلف
الخلاصة
إن الحديث عن المواقف والمآثر العظيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يعجز اللسان ومعه كل المشاعر والأحاسيس الصادقة لدى كل واحد منا أن يوفيها حقها من الولاء والطاعة لهذا القائد الأشم العظيم والإنسان الرحيم.. فهو - أمدَّ الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية - إلى جانب الجهود المباركة التي بذلها ويبذلها - أيده الله - حيال الرقي بوطننا العزيز من خلال تلك الإنجازات العظيمة والمشاريع العملاقة والمرافق الخدمية التي تحققت لهذا الوطن الشامخ، الذي أصبح ولله الحمد يضاهي دول العالم المتقدمة ويقف في مصافها.. ولعلني هنا أشير إلى ما وصلت إليه بلادنا في عهده الميمون من تقدم صناعي وزراعي وصحي واجتماعي وثقافي إلى جانب أن بلادنا (المملكة العربية السعودية) أصبحت دولة مصدرة للعديد من المنتوجات الزراعية والصناعية.. فالمملكة وقد شرَّفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بتلك الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) والمشاعر المقدسة.. كل هذا يأتي إلى جانب الرعاية التي يحظى بها المواطن السعودي والمقيم بيننا من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.. وفيما يتعلَّق بالمستوى الخارجي فقد كانت ولا تزال للمملكة العربية السعودية علاقات طيبة مع عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة في ظل السياسة الحكيمة التي نهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فالملك المفدى - حفظه الله - كان ولا يزال خير معين وسند وناصر لإخوانه العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض، فقد ساند القضية الفلسطينية ويقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ويحث على دعم القضية الفلسطينية وتقديم الرعاية للأشقاء في فلسطين العزيزة من خلال كل المحافل العربية والإسلامية والدولية ويحرص - حفظه الله - على لمّ الشمل العربي والإسلامي في أي موقع من العالم في إطار السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمنطلقات الفكرية والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية في توجهاتها الإنسانية ومواقفها المتعاطفة مع الدول والمجتمعات حيث أعطت مواقف المملكة المشرفة والمساعدات السعودية صفة الخصوصية والتفرد بين دول العالم.. فقد رأيناه وكما عهدناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتألم كثيراً مما يجري على أرض العراق الشقيق وينادي - حفظه الله - إلى وقف النزيف الدموي في عراقنا العزيز، وقد اتضح ذلك جلياً خلال استقباله - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين ومسؤولي الدولة لرئيس مجلس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي.. الذي عقد معه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - اجتماعا أخوياً قبل أن يكون رسمياً أكد من خلاله المليك المفدى وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب العراق وتواصل مساعيها الحميدة في سبيل أن يستتب الأمن في العراق ويعيش الأشقاء هناك بأمن وأمان، وهذا سيتحقق في القريب العاجل بإذن الله تعالى عندما يتكاتف الأشقاء في العراق ويعملون جميعاً حيال استتباب أمنه واستقراره ويعود العراق كما عهدناه عراقاً شامخاً وليس ذلك على الله بعزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
634792النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12346الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نوري كامل المالكي
الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الدفاع والطيران
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
صالح بن حمود القارانتاريخ النشر
20060718الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق