وراء إبداعها قصة كفاح .. الباحثة السعودية د. فوزية اخضر : - الأم أول واكبر وأهم مدرسة للطفل المعاق
التاريخ
2006-08-18التاريخ الهجرى
14270724المؤلف
الخلاصة
وراء إبداعها قصة كفاح .. الباحثة السعودية د. فوزية أخضر: الأم أول و أكبر وأهم مدرسة للطفل المعاق ابتسام الصياد - القاهرة هي واحدة من نساء المملكة .. تفاعلت مع قضية الإعاقة من خلال تجربة شخصية وأضافت للمكتبة العربية الكثير من المؤلفات .. والنظريات والأبحاث التربوية المهمة لهذه الفئة الغالية.. إنها الدكتورة فوزية اخضر التي تعمل مستشارة للتربية الخاصة شاركت مؤخرا في الملتقى العربي للمرأة المعوقة وكان لنا معها هذا الحوار: @@ كيف بدأت تجربتك مع المعاقين ومتى؟ - تجربتي وحياتي بدأت عندما أنجبت ابني وكان عنده اعاقة فوجهت نفسي للدراسة في مجال اعاقته وواصلت مجهوداتي حيث إنني تزوجت وأنا في الثانوية العامة إلى أن حصلت على الماجستير والدكتوراة في نفس مجال اعاقة ابني .. وأيضا بعض أفراد العائلة توجهوا للدراسة في نفس المجال .. فابنتي تحضر الماجستير الآن في مناهج الصم والمعاقين سمعيا.. وهي مشرفة تربوية في الإعاقة السمعية . @@ ما الخطوات التي قمت بها؟ وكيف تدرجت العاطفة وأصبحت قادرة على التفاهم و التخاطب العلمي والأكاديمي؟ وهل استفاد ابنك من تخصصك ؟ ـ ابني ولد بإعاقة الصمم وطبعا نحن نعرف أن اعاقة الصمم تأخذ معها اعاقة الكلام فأصبح تقريبا مصابا بإعاقتين ، بدأت بتدريب ابني في الدول الغربية وهناك علمت أن الأم هي اكبر و أول واهم مدرسة للابن وبالتالي توجهت لأدرس في نفس المجال و حاولت أن أساعد ابني في دراسته وطبعا تعبنا نحن الاثنين إذ يقولون (وراء كل إبداع قصة كفاح ) فكان هو بالمدرسة و أنا ادرس بالجامعة صباحا.. و مساء كنت احضر الفصول المعطاة للأهالي وطبعا كنت أطبق ما ادرس على ابني لمعرفة مدى التجاوب .. والحمد لله بعد مجهود وحفر في الصخر وصل ابني لبر الأمان.. فهو الآن موظف في الحاسب الآلي وحصل على دراسات عليا ومتزوج وعنده ثلاثة بنات وولد وهو الآن شق طريقه وحياته ووصل لمراحل عليا وأصبح معتمدا على نفسه مثله مثل أي شخص. @@ بكل تأكيد هذا النجاح لم يأت من فراغ .. فبالطبع كان وراءه جهود من قبل المملكة لاهتمامها بالفئات الخاصة ؟. - لولا جهود الملك عبد الله وقبله الملك فهد - رحمه الله - والأمير سلطان ولي العهد للعناية بهذه الفئات عناية خاصة بفتح مراكز ومعاهد التربية الخاصة منذ عام 1380 هجري اي منذ حوالي أكثر من 40 عاما فقدموا خدمات جليلة وعديدة في هذا المجال وأصبح للمملكة مكانة بارزة في هذا المجال وأصبح هناك قانون للمعاقين وتم تخفيض التذاكر برا و بحرا و جوا لهم و لمرافقيهم و أدخلوا الجامعات والكليات.. وأرسلت المملكة معلمين ومعلمات خارج المملكة للدراسة و تحضير الماجستيروالدكتوراة .. قدم الكثير لهذه الفئات ولله الحمد .. ولكننا مازلنا نطمع في الأكثر لنستمر في التقدم وتحقيق النجاحات. @@ كيف تمت مشاركتك؟ و ما أهم الخبرات التي استفدت بها من هذا المؤتمر؟ - لقد تمت دعوتي من خلال جامعة الدول العربية ..وبالأخص من الدكتور نواف كبارة الأمين العام للمنظمة العربية بدولة لبنان والأخت جهدي خليل المدير العامة للمنظمة حيث كنا في مؤتمر في الأردن و تم توجيه الدعوى لي على أساس أن أعقب وأداخل في هذا المؤتمر .. أما بالنسبة لما استفدته من هذا المؤتمر فأسعدني جداَ هذا اللقاء حيث الكم الهائل من المعاقين و المعاقات الذين أصبحوا يدافعون عن حقوقهم .. وهذا ما كنا نطمح إليه منذ فترة .. فنحن كمسئولين ومسئولات لا نستطيع أن نعبر عن مشاكلهم ولا احتياجاتهم لذلك يجب أن نتركهم هم يتكلمون ويتحدثون عن احتياجاتهم ومشاكلهم ويطالبوا بها. في هذا المؤتمر شعرت فعلاً بأن ذوي الاحتياجات الخاصة قد وصلوا إلى مكانة تؤهلهم الى أن يطالبوا باحتياجاتهم وأن يأخذوا حقوقهم .. هذا المؤتمر أشعرني فعلاً بقوة هذه الفئة وتحديها.. فلديهم قدرات ومواهب مهمشة و هذا المؤتمر اظهر هذه القدرات والمواهب .. وأعداد المشاركين من المعاقين من معظم الفئات كانت كبيرة جداً إلا انه لم تأت بعض الفئات التي كنت أتمنى أن تأتي مثل الإعاقات الذهنية و التوحد و الإعاقات المخفية غير الظاهرة .. فالذي جاء مع الأسف الإعاقات البسيطة الظاهرة فهؤلاء وصلوا وليس لديهم مشكلة و لكنني كنت أتمنى أن تتواجد معنا الإعاقات الشديدة و المخفية التي من الصعب التعرف عليها. @@ ما رسالتك لكل أسرة عربية للأخذ بيدي الإعاقات المخفية ؟ - رسالتي لكل أسرة عربية من خلال خبرتي وتجربتي طوال هذه الفترة في هذا المجال هي أن الأسرة هي الكل في الكل .. وهي البنية الأساسية التحتية التي تقوم الطفل إذا كان عنده مشكلة .. فيجب أن تكون الأسرة متفهمة ومتقبلة هذه الإعاقة وتكرس كل جهودها لان يكون مثل إخوانه بدون تفرقة وتجعله يعتمد على نفسه .. لا شفقة ولا قسوة .. لا احمال ولا نبذ من المجتمع .. فالأسرة إذن كيفت الطفل وتكيفت هي أيضا مع حالته أظن أن 50 بالمائة من هذه الإ
الرابط
وراء إبداعها قصة كفاح .. الباحثة السعودية د. فوزية اخضر : - الأم أول واكبر وأهم مدرسة للطفل المعاقالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
633561النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12117الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجهدي خليل
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فوزية بنت محمد أخضر
نواف كبارة
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
ابتسام الصيادتاريخ النشر
20060818الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
العالم العربي
الرياض - السعودية
عمان - الاردن