الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أسواق العالم تترقب “التعافى” من أوجاع الأزمة بـ “روشتة” زعماء الـ20
الخلاصة
أسواق العالم تترقب “التعافى” من أوجاع الأزمة بـ “روشتة” زعماء الـ20 القاهرة : عبد الوهاب الديبالأربعاء, 1 أبريل 2009القاهرة : عبد الوهاب الديبتترقب الاسواق العالمية أن يسفر اجتماع زعماء قمة العشرين التي تبدأ اعماله غدا الخميس بالعاصمة البريطانية لندن ويستمر حتى الجمعة من ابريل الجارى الخروج بآليات تضمن عودة التعافي للسوق المالية بسبب تأثيرات الازمة الائتمانية التي ادخلت السوق العالمية في حالة من الركود الاقتصادي.ويمثل وزير المالية المصرى الدكتور يوسف بطرس غالى بصفته رئيس اللجنة النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي 165 دولة عضو بالامم المتحدة خلال قمة مجموعة العشرين الاقتصادية. ويجتمع زعماء 20 دولة متقدمة ونامية بناء على دعوة رئيس وزراء بريطانيا جوردن براون لبحث أنسب الأليات لاحتواء التأثيرات الضارة للازمة المالية العالمية على الاستثمارات العقارية والمصارف وحركة الاسهم والسندات بالبورصات العالمية وكيفية انتشال أسواق العالم من الركود الاقتصادي عبر اصلاح المؤسسات المالية الدولية الحالية و تقديم مزيد من الحوافز الاقتصادية .وتأتى القمة التى يحضرها لأول مرة الرئيس الامريكى الجديد باراك أوباما وسط جدل ممتد من قمة المجموعة السابقة بواشنطن فى يناير الماضى بين الامريكيين والاوروبيين بعد رفض الادارة الامريكية السابقة مقترحا اوروبيا تقدمت به فرنسا لاصلاح ثغرات فى النظام الرسمالى ،وإيجاد مؤسسات دولية جديدة بجانب صندوق النقد والبنك الدولين ومنظمة التجارة حيث يلتقى اوباما الرئيس الصيني هو جنتاو و الروسي ديمتري مدفيديف. و رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ والرئيس الكوري الجنوبي لي مونغ- باك ،ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية للتباحث حول كيفية التعامل مع تحديات الازمة المالية العالمية . وحول توقعاته لنتائج قمة لندن استبعد الدكتور غالي توصل دول المجموعة التى تستحوذ على أكثر من 90 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي الى حلول سريعة لتطويق تداعيات الازمة العالمية لكنه رجح حدوث توافق نسبى بين دول المجموعة على حزمة من الاجراءات المالية والنقدية لمواجهة مشكلات العالم المالية معتبرا القمة خطوة للأمام حيث انها تمثل رؤى للدول العشرين الاكبر فى العالم وهى دول مجموعة الثماني بالإضافة إلى 11 بلدا في طريق النمو و الاتحاد الأوروبي « المملكة ، الولايات المتحدة فرنسا و جنوب أفريقيا و ألمانيا و الأرجنتين و أستراليا و البرازيل و كندا و الصين و كوريا الجنوبية ،الهند و إندونيسيا و إيطاليا و اليابان و المكسيك و المملكة المتحدة و روسيا و تركيا والاتحاد الأوروبي « وقال إن ممثلي مجموعة العشرين لديهم أفكار في تعديل النظام الدولي وتغيير بعض السياسات لتصحيح مسار الاقتصاد العالمي لكن يجب التشاور مع الدول النامية غير الممثلة فى القمة.ومن جهته اعرب الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور احمد جويلى عن أمله فى اتخاذ قمة لندن اجراءات جادة لتجاوز التداعيات الضارة للازمة العالمية فى وقت لم تفلح فيه القمة السابقة بواشنطن قبل ثلاثة اشهر فى طمأنة الدول النامية بامكانية إستعادة النمو الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات متكاملة للنظام المالي العالمي على خلفية رفض الاقتصاديات الرئيسية الدعوة إلى فرض قيود خارجية على نظمها المالي و اتخاذ تدابير دولية للحماية التجارية والاكتفاء بحزمة إصلاحات محلية للتنظيم الرقابي دون أي تعهدات أو التزامات من قبل الدول لدعم صندوق النقد الدولي كما خلا البيان العشرينى ايضا من الاقتراح الأوروبي بقيادة فرنسا من إنشاء هيئة دولية جديدة وإجراءات أكثر صرامة لمراقبة الأسواق والاستثمارات ،وتبني نظام للإنذار المبكر للتحذير من مشكلات مالية قادمة .وكانت القمة العربية بالدوحة قد علقت آمالًا عريضة على مشاركة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة العشرين وتمثيله لهموم الدول العربية والنامية وهى القمة التي تستهدف وضع حلول للازمة الاقتصادية العالمية ،ومناقشة معاناة بعض افقر بلدان العالم ،واكد أهمية قيام القمة بمعالجة مشاكل البلدان الاكثر فقرا وعوزا « واضطر براون إلى خفض سقف توقعاته بشأن هذه القمة عندما اعترف بأنه لا يرى داعيا لإنشاء مؤسسات اقتصادية دولية جديدة نظرا لتحفظ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ذلك فيما تتبنى لندن دعوة عالمية لخفض أسعار الفائدة واتخاذ حزمة من الحوافز لانعاش السوق وكسر حدة الركود وتبدى خشبتها من ان يؤدى انهيار بعض الاقتصادات في وسط وشرق أوروبا إلى موجة جديدة من انهيار المصارف في ظل تنامي المشاكل المالية في بلدان مثل المجر ورومانيا وبلغاريا ودول البلطيق وعواقب ذلك على اقتصادات دول ذات اقتصادات قوية نسبيا مثل السويد والنمسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
633675النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإليزابيث الثانية
احمد جويلي
باراك اوباما
جوردن بروان
ديمتري ميدفيديف
مانموهان سينج
هو جنتاو
يوسف بطرس غالي
تاريخ النشر
20090401الدول - الاماكن
استرالياالارجنتين
البرازيل
البرتغال
السويد
الصين
المانيا
المجر
المكسيك
النمسا
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
اندونيسيا
اوروبا
ايطاليا
بريطانيا
بلغاريا
جنوب افريقيا
دول الاتحاد الاوروبي
روسيا
رومانيا
سويسرا
فرنسا
قطر
كندا
كوريا الجنوبية
هولندا
أمستردام - هولندا
استكهولم - السويد
الدوحة - قطر
اوتاوا - كندا
باريس - فرنسا
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
برن - سويسرا
بكين - الصين
بوخارست - رومانيا
بودابست - المجر
بوينس ايرس - الأرجنتين
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
روما - ايطاليا
ستوكهولم - السويد
صوفيا - بلغاريا
طوكيو - اليابان
فيينا - النمسا
كامبردج - بريطانيا
كانبيرا - استراليا
لاهاي - هولندا
لشبونة - البرتغال
لندن - بريطانيا
مكسيكو سيتي - المكسيك
موسكو - روسيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة