الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس وزراء باكستان شوكت عزيز ل عكاظ : ندرس توقيع اتفاقية أمنية مع المملكة .. والعلاقات الثنائية أقوى من الجبال
التاريخ
2006-12-17التاريخ الهجرى
14271126المؤلف
الخلاصة
رئيس وزراء باكستان شوكت عزيز لـ«عكاظ»: ندرس توقيع اتفاقية أمنية مع المملكة .. والعلاقات الثنائية أقوى من الجبال حاوره: فهيم الحامد (جدة) قال رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز أن باكستان تدرس حاليا بجدية التوقيع على اتفاقيات أمنية مع المملكة بهدف إعطاء دفعة قوية للتعاون الأمني وتعزيز التنسيق الثنائي في مكافحة الإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات وتبادل المعلومات والخبرات الامنية. وأوضح رئيس الوزراء الباكستاني في حوار شامل لـ”عكاظ” خلال زيارته للمملكة أن التعاون مع المملكة في المجال الأمني على اعلى المستويات مشيراً الى أن التوقيع على الاتفاقية سيعطي مزيدا من الدعم لهذا التعاون في كافة المجالات الأمنية . ومن جهة اخرى حذرّ عزيز من تكريس مبدأ الطائفية في المنطقة مشددا على ضرورة تكريس الوحدة ولم الشمل ونبذ الفرقة والعمل على احتواء جميع الاختلافات في العراق وفلسطين ولبنان عبر الحوار وعدم اللجوء إلى استخدام القوة. وأكد عزيز أن هناك عناصر في أفغانستان لاترغب في إيجاد علاقات جيدة مع باكستان. وفيما يلي نص الحوار: تعتبر العلاقات السعودية الباكستانية مثالا يحتذى به في العلاقات الدولية كيف تنظرون إلى مستقبل هذه العلاقات الاستراتيجية ؟ - دعني أبدأ بالقول ان علاقاتنا مع المملكة نموذجية ومثالية وهي مثال يحتذى به في العالم نظرا للعلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين وهذه العلاقات لم تؤسس اليوم وانما هي تعود لعقود ماضية وهي ضاربة في الجذور ومبنية على اسس قوية فهي اقوى من الجبال وتتطور باستمرار. وهناك رغبة وإرادة سياسية حقيقية لدى القيادتين في البلدين لاعطائها دفعة قوية الى الأمام, فالمملكة تعتبر عمقا للباكستان وهي الدولة الرائدة في العالم الاسلامي ولها دور رئيسي في المنطقة والعالم الاسلامي وباكستان لها دورها الايجابي في منطقتها ومحيطها وعلى المستوى الدولي,ولهذا يمكنني القول بثقة ان علاقاتنا ماضية في اطارها الصحيح وبهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية . واعتقد انه من نكران الجميل ان لا اتحدث عن المواقف الايجابية للمملكة مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة وتحديدا عندما ضرب الزلزال بلادنا اقامت المملكة جسرا جويا لإيصال التموينات الغذائية والادوية والبطانيات وجميع الاحتياجات الضرورية الماسة لمتضرري الزلزال في كشمير. ولا يمكن لنا نحن الباكستانيين أن ننسى هذه المواقف أبدا. ومن ناحية أخرى فان المملكة و الباكستان حريصتان على تعزيز السلام والتقدم والازدهار والأمن في العالم والمنطقة . وكلا البلدين يؤمنان بضرورة وحدة الأمة الإسلامية وضرورة لم الشمل ووحدة الصف.. محادثات معمقة وبناءة اذن ماهي القضايا التي تم بحثها خلال المباحثات التفصيلية التي أجريتموها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وماهي نتائج هذه المباحثات؟ - في الواقع ان محاور المحادثات كانت عديدة ومتنوعة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حيث تمحورت بين كيفية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتنمية الحوار المثمر بين الطرفين. وناقشنا بعمق جميع ملفات العلاقات الثنائية سواء في الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية الى جانب المستجدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة .وفي الحقيقية أن الحوار مع خادم الحرمين الشريفين استمر على مدار ثلاث ساعات تم خلاله مناقشة واقع الأمة وحاضرها ومستقبلها . ولقد أتيحت لنا الفرصة لمقابلة المستثمرين ورجال الاعمال في الرياض حيث تم بحث سبل تعزيز اوجه العلاقات والفرص الاستثمارية بين البلدين .كما وجه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الوزراء بالتعاون والتنسيق مع نظرائهم الوزراء الباكستانيين بهدف تعزيز العلاقات في جميع المجالات. وكما تعلمون مسيرة الاقتصاد الباكستاني تواصل النمو وتجلب كثيرا من الإستثمارات من جميع أنحاء العالم. كما اننا التقينا برجال الأعمال في جدة لنفس الغرض وبهدف تقوية هذه العلاقات وجعلها أكثر غنى وتعددا. ونتيجة لهذا اتجه كثير من المستثمرين ورجال الاعمال السعوديين إلى الباكستان ولدينا استثمارات سعودية كبيرة في مجالات تصنيع الحديد والفولاذ وفي مجال العقارات وأعمال التشييد والبناء والسياحة وكلما تفاعلنا اقتصاديا ستنتقل العلاقة إلى أبعاد أوسع. الفلسطينيون والمنطقة هل تم بحث الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة؟ - بالتأكيد تم مناقشة الوضع في المنطقة بشكل تفصيلي خاصة على الساحة العراقية في الوقت الذي يستمر نزيف الدم يوميا هناك واكدنا سوياً على التأكيد على ضرورة وحدة وسلامة واستقلال العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وضرورة مشاركة جميع الأطياف في العملية السياسية. ومن المؤكد أن الشأن الفلسطيني كان حاضرا بقوة فالمملكة وباكستان تدعمان تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء دولته الفلسط
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
633700النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14722الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبرويز مشرف
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
شوكت عزيز
وزير خارجية افغانستان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
دول الخليج العربية - الأمن القومي
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20061217الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
كابول - افغانستان