استقبل الأمير نايف والفائزين بجائزة السنة النبوية .. وتسلم رسالة من بوش والتقى الأمراء والعلماء ومفتي لبنان المليك : لا خوف على العقيدة الإسلامية ونشد على يد كل من يتصدى للفئة الضالة
الخلاصة
استقبل الأمير نايف والفائزين بجائزة السنة النبوية.. وتسلم رسالة من بوش والتقى الأمراء والعلماء ومفتي لبنان المليك: لا خوف على العقيدة الإسلامية ونشد على يد كل من يتصدى للفئة الضالة *الرياض - واس: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة وأعضاء هيئة الجائزة والفائزين بها لهذا العام. كما استقبل الملك المفدى -حفظه الله- الامين العام لمحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي تشاكو فان دين هاوت. وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة خلال الاستقبال أعرب في مستهلها عن تشرف العاملين على خدمة السنة النبوية المطهرة بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قائد مسيرة البلد المبارك الذي على أرضه تنزل الوحي ومن أبنائه اصطفى الله نبيه ومبلغ رسالته إلى العالمين وبه قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم ومسجد نبيهم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وقال سموه (ليس بمستغرب عليكم يا خادم الحرمين الشريفين أن تبارك إنشاء هذه الجائزة بقولك - رعاك الله- أن إيجاد هذه الجائزة يمثل إضافة مباركة لما تقوم به المملكة العربية السعودية نحو الإسلام والمسلمين) كما قلت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة أنكم سوف تتولون أن شاء الله رعايتها والصرف عليها ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى إسهاما في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية فنبارك لكم هذا التوجه وجزاكم الله كل خير. وأضاف سموه يقول: فكان لكلماتكم الصادقة ورعايتكم الحانية أبلغ الاثر وأعمق التأثير في نفس راعي الجائزة الذي رأي فيك القدوة الحسنة والمثل الاعلى في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن قولكم السديد استمد بعد الله العزم على أتمام هذا العمل الذي يكتسب شرفه ومكانته من شرف ومكانة السنة النبوية المطهرة التي حظيت ولله الحمد في بلادنا الغالية وفي عهدكم المجيد باهتمام لا نظير له وعناية لا مثيل لها، ودعمت دعما لا حدود له في جميع علومها ومجالاتها، ثم ألقى معالي أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة نوه خلالها بنهج حكام المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وقال: خدمة الوحيين الكتاب والسنة يا خادم الحرمين نهج انتهجه حكام هذه الدولة المباركة منذ النشأة الأولى وإلى عهدكم المبارك وإلى ما شاء الله أن شاء الله وأوجه العناية بهذين الوحيين وخدمتهما ترتقي وتتنوع مجالاتها يوما بعد آخر وقد سخر ولاة الأمر في بلادنا المباركة لخدمة الكتاب والسنة كافة الامكانات العلمية والعملية والتقنية مشيرا إلى أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إضافة جديدة تنتظم في عقد ريادة مملكتنا في العناية بالوحيين الكريمين. وأوضح معاليه أن إنشاء الجائزة فكرة صاغها فكر راعيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فعقد العزم على ترجمتها إلى واقع وتوجت الفكرة وبورك العزم بتوجيه سني وموافقة مباركة من خادم الحرمين الشريفين فأعلن ذلك عن سطوع منبر جديد يخدم الإسلام والسنة وشع نور الجائزة منطلقا من أرض المدينة المباركة، وثمن الدعم السخي الكريم الذي يلقاه العلماء من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خدمة للعلم والسنة وتيسير سبل تعلمها والاسهام في نشر مولفاتها وتسخير الامكانات لخدمة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. كلمة خادم الحرمين بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية: إخواني في العقيدة.. إخواني في العمل.. إخواني أهنئكم وأهنئ أخي نايف على هذا العمل القيم. السنة النبوية فعلا على كل مسلم أن يؤيدها ويطلب المزيد من الثقافة في العقيدة الإسلامية؛ فالإسلام يا إخواني محارب في الوقت الحاضر، ولكن له أبناء يدافعون عن عقيدتهم وعن أخلاقهم.. أخلاق الإسلام بكل ما أوتوا من قوة، والحمد لله أنكم منتصرون بإذن الله، ومهما كان ومهما تداعت علينا الانفس الخبيثة فإن أنفسكم الطيبة ستقضي عليها إن شاء الله، وعقيدتكم ليس عليها خوف أبدا أبدا ما دمتم أنتم وجميع أبناء الإسلام موجودين للدفاع عن عقيدتكم وعن أخلاقكم وعن حياتكم ومماتكم، فلا خوف عليه أبدا أبدا والحمد لله. أهنئكم وأهني نفسي وأهني كل مسلم بتمسكه بعقيدته عقيدة الإسلام، وهذه عقيدة لن يأتيها أي خطر أو أي حادث أبدا أبدا بإرادة الرب عز وجل. وأنتم يا إخواني أهنئكم وأشد على أ
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
634568النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12488الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبدر بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بندر بن سلمان بن محمد بن سعود آل سعود
جيمس أوبروتر
حمود بن حماد ابوشامة
خالد بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود
ساعد العرابي الحارثي
سعود بن عبدالله المشاري آل سعود
سعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن محمد اللحيدان
عبدالعزبز بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجرى
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد رشيد راغب قباني
ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
خطب وكلماتالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20061207الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة