الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير تركي الفيصل : المليك يولي التعليم اهتماماً خاصا باعتباره مفتاح النهضة الشاملة
الخلاصة
اكد سفير المملكة لدى واشنطن صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي اهتماما خاصا بالتعليم باعتباره مفتاح النهضة الفكرية والحضارية والتكنولوجية والاقتصادية مشيرا الى ان المملكة تجري الاصلاحات في المناهج مما يتفق ومتطلبات التعليم العصري الحديث. وقال سموه في كلمة امام مجلس شيكاغو حول العلاقات الخارجية ونشرتها سفارة المملكة على موقعها على الشبكة العنكبوتية «الانترنت» ان المملكة تلعب دورا محوريا في حياة مايقارب 1.3 مليار مسلم في كافة انحاء العالم، باعتبارها منبع الاسلام ومقر الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، موضحا ان الاسلام دين التسامح والسلام والمودة والمسلم الحقيقي الملتزم يسعى للتعايش السلمي مع الآخرين في كل مكان من بقاع المعمورة. واضاف ان اولئك الذين يستغلون الاسلام لممارسة اعمال العنف والكراهية يعتبرون قلة ولا يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين ولا العقيدة الحقيقية.موضحا ان المواطن السعودي محافظ ومحب للسلم والاعتدال عكس ماتروجه بعض وسائل الاعلام الامريكية والاوروبية من صور نمطية واتهامات باطلة ضد المملكة التي لا تدخر اي جهد في مكافحة الارهاب والتطرف. وشدد سموه على ان من علامات تسامح المسلمين انهم يعترفون برسالة جميع الانبياء والرسل والكتب السماوية، منذ بعثة نوح عليه السلام وابراهيم وعيسى ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام وان المسلمين لا يفرقون بين احد من هؤلاء الرسل والانبياء. وتابع بان المملكة تقود حملة نوعية كبيرة تدعو المواطنين والمقيمين الى ضرورة التمسك بالتسامح والحوار مع الآخر والانفتاح عليه والتوضيح ان العنف والتشدد ليسا من العقيدة الاسلامية ولا من العادات والتقاليد السعودية الراسخة. ولاتكتفي المملكة بنشر هذه الرسالة في الداخل فحسب بل تعمل جاهدة لايصالها الى العالم الاسلامي ولذا دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ملوك ورؤساء العالمين العربي والاسلامي لعقد القمة الاسلامية الاستثنائية في ديسمبر الماضي بمكة المكرمة لبحث قضايا الامتين وايجاد الحلول المناسبة لها. وشهدت القمة حوارات ومداولات صريحة اسفرت عن اتخاذ قرارات بناءة حول عدد من القضايا التي شملت محاربة الارهاب والتطرف والنهوض بالتعليم وتطبيق الاصلاحات الاقتصادية والسياسية وتحرير الانظمة الاقتصادية من القيود ودعم التنمية الاقتصادية بغية ايجاد فرص العمل. وطالب المليك بضرورة العمل من اجل ترتيب البيت الاسلامي.واوضح سموه ان العالم الاسلامي والغربي في حاجة ماسة للحوار والتعاون والتعارف مجددا والتفاهم والاحترام المتبادل من اجل تفادي المواجهات والاساءات الى العقائد مثل ماحدث مع نشر صحف دنماركية الرسوم المسيئة للرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولا تساهم مثل هذه الرسوم في تحسين العلاقات بين العالم الاسلامي والغربي علاوة على انها اثارت غضب جميع المسلمين في كل مكان.وخلص سمو الامير تركي الفيصل الى القول بانه مستمر في بذل كل مافي وسعه لتوطيد العلاقات السعودية الامريكية في كافة المجالات.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
635137النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14483الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20060422الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة