الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بيت الأمة
التاريخ
2007-04-07التاريخ الهجرى
14280319المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض بيت الأمة.. يوسف الكويليت جميع أصحاب الخلافات العربية والإسلامية يرون أن تكون الرياض مقر المصالحة واللقاءات وأن يتولى الحل خادم الحرمين الشريفين بناءً على سوابق جمع الأفغان، ثم توقيع اتفاق الطائف بين اللبنانيين، ثم اجتماع فرقاء العراق، وأيضاً آخر المصالحات التي شهدناها في الموقع الشريف بين الفلسطينيين أي بمكة المكرمة.. في قمة الرياض الأخيرة جاءت اجتماعات داخلها من أجل دارفور، والمصالحات الأخرى واللبنانيون يريدون الآن عودة الرياض بأن تتبنى جهود الطائف، والسكرتير العام للأمم المتحدة يرى المملكة واجهة فك الخصومات، وتلاقي الأضداد.. لماذا المملكة، وتحديداً الملك عبدالله من يملك هذا التأهيل في السير باتجاه إيجاد مبرر لاجتماع الخصوم، ومحاولة فك شفرة الخلافات بين تلك الأطراف، ولماذا لا تكون الجامعة العربية، أو الأمم المتحدة، أو أي هيئة، أو تجمع إقليمي أو دولي من يقوم بهذه الواجبات الصعبة والمعقدة، والذي لا يريد أي طرف تحمل تبعاتها بسبب تباعد المواقف بين الأشخاص أو تكتلات حزبية أو طائفية؟ من قراءات سابقة نجد المملكة ليست طرفاً في خصومة، أو انحياز لفئة ما ولم تجعل لها غايات تريد تمرير رغباتها أو أفكارها لصالح، أو لأي جهة أخرى بمعنى أن هذه الحيادية أطلقت مبدأ الثقة بالراعي ودواعي اللجوء إليه في الظروف الدقيقة والحساسة.. فإذا كان لبنان تقسمه خلافات تاريخية تتبدل وفق التواريخ والأحوال، فإن الواقع الراهن جعل المملكة مع تحرير أرض لبنان، ولكنها ضد إثارة حرب غير متكافئة مع إسرائيل، ومع ذلك لم يشكل هذا الموقف تباعداً مع حزب الله، ولا مع من يريدون خلق تعقيدات سياسية مع إيران وسورية، ولا تقبل أن تكون مع السنة وحلفائهم ضد غيرهم وهذا التميز ألجأ كل الأطراف إلى أن تكون الرياض البيئة المتفق عليها أن تتحمل مسؤولية أخلاقية ومعنوية في خلق أجواء مصالحة بين كل اللبنانيين، وغيرهم.. هناك أيضاً مطالب صومالية، وأخرى سودانية، وقد لا تخرج الغايات عن نفس الإطار، والمحتوى خلافاً لتواريخ مضت كانت السياسات ترسم على مبدأ من لم يكن معي فهو ضدي، ومن هذا الاعتبار، لا تريد المملكة أن تكون العراق ثلاثة كيانات أو يتحول لبنان إلى (كانتونات) تفصلها شوارع أو حدود وهمية، ولا تلتقي مع أي فكر يلغي حق الأقليات وحرية معتقداتهم أو مواطنتهم، لأن السعير الذي عشناه طيلة نصف قرن لا يسمح بتكرار أخطاء قاتلة أدت بنا إلى أن نحتكم إلى حالات يفسرها كل طرف، حقه المشروع، وعدم احترام الشريك بالأرض والمواطنة وما أعطته له القوانين والحق العام والخاص في نشر التسامح وتلاقي الواجبات بين الجميع
الرابط
بيت الأمةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
635970النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14166الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20070407الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
الصومال
العالم العربي
العراق
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دارفور - السودان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
مقديشو - الصومال