الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لُحمة شعبنا وحكامنا في نصرة غزة الصامدة
التاريخ
13-1-2009التاريخ الهجرى
14300116المؤلف
الخلاصة
منذ بداية الأسبوع الماضي والدولة الصهيونية المارقة المعتدية تضرب بسلاحها الجوي الأبرياء من المدنيين العزل، أطفالاً ونساءً وشيوخاً.. حصدت أرواحهم صواريخ أُطلقت عليهم من الطائرات دون تمييز، ولا نستطيع أن نقول أهدافاً عسكرية، فغزة كلها مدنيون، وإن كان فيها بعض أفراد الشرطة أو المقاومة فما الذي بأيديهم من سلاح حجر أو عصا أو بندقية أو ماسورة ملساء صنعوها بأيديهم لتكون قاذفاً لطلقة هاون أو صاروخ من الصواريخ محلية الصنع التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، يحاولون بها الثأر لما تفعله إسرائيل بهم، وتتخذها إسرائيل ذريعة للقتل والتخريب والتنكيل بالأبرياء المستضعفين. وليلة الأمس تزحف بجحافل قواتها المدرعة إلى غزة في محاولة لإسكات صوت الفلسطينيين إلى الأبد، وهم يطالبون برفع الحصار حتى يحصلوا على لقمة الخبز والدواء، لرفع الحصار حتى يحصلوا على الكهرباء، لرفع الحصار حتى يستطيعوا أن يجدوا شربة ماء، لرفع الحصار حتى يتنفسوا مع العالم ويقولوا لقد ظُلمنا فمن يرفع ذلك عنا، بعد أن تخلت القوى الكبرى عن مسؤولياتها الإقليمية والدولية، وأصبح شعارها هو حماية اليهود، فماذا نستطيع أن نُسمي ما يفعله اليهود الآن، هل يقتصون لأنفسهم من الألمان في غزة، ومَنْ في غزة سوى الشعب الفلسطيني العربي الأعزل؟. لقد بلغت حصيلة الحملة الجوية على غزة مئات الشهداء وآلاف الجرحى بالإضافة إلى تخريب المنشآت والبنية التحتية ومنازل المواطنين التي تسترهم من برد الشتاء الذي تشعرون به الآن يعصف بأطرافكم، فما حال هؤلاء المساكين في غزة، وكيف يواجهون هذا الظلم الفادح الذي أوقعه بهم العالم بأسره حينما اعترفت الدول الكبرى بإسرائيل كدولة في المنطقة أُقيمت على أرض فلسطينية، وكان وقتها يعرف هوية هذه الدولة التي زرعها في هذه المنطقة وأهدافها وأهدافه من وجودها، وحينما تقاعس عن فرض السلام على الأرض بردّ بعض الحقوق لأصحابها في حدود 1967م، وحينما أسلم عقله وعيونه لما يراه الصقور الجمهوريون المتعصبون في واشنطن، الذين رأوا أن كل عربي مسلم وكل مسلم إرهابي، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي دُبرت للنيْل من الإسلام والمسلمين، والكل يعرف من وراء هذا التدبير. إنهم اليهود الذين اخترقوا القاعدة بعناصر منهم قد تكون أسماؤهم إسلامية لكنهم غرر بهم وغسلت أدمغتهم باسم الدين، ومن الذي غزا العراق باسم الديمقراطية ويحاول الآن أن ينصب الشباك والمؤامرات....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
636246النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13256الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
صالح بن سعيد الزهرانيتاريخ النشر
20090113الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
العراق
ايران
فلسطين
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران
غزة - فلسطين