الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المشهد العربي
التاريخ
2013-03-26التاريخ الهجرى
14340514المؤلف
الخلاصة
صحيح أن التفاؤل يكتنف غالبية من التقيتهم من الزملاء الإعلاميين ولكن كان الجميع يدرك مغزى المقولة من أن الرغبة لا تكفي وحدها ولا بد من توافر القدرة أيضاً ذلك أن الملفات الشائكة والأوضاع المتأزمة عربياً وإقليمياً تستوجب إرادة جماعية تواكب تحقيق الآمال على الأرض حتى لا تكون القمم العربية مجرد اجتماعات وبيانات وصور تنتهي بانتهاء الأعمال.الملف السوري يتصدر المشهد والصراع الدائر على الأرض بين شعب ثار على الظلم والقتل والمجازر وبين نظام تجاوز كل الخطوط الحمراء أخلاقياً وإنسانياً يجعل من الضروري تاريخياً على القادة العرب تحديد موقف صريح وواضح تجاه كل المآسي هناك والتي تخيم ظلالها المأساوية على كل العواصم العربية.. التي يعاني بعضها من أزمات وقلاقل لا تنتهي. في الدوحة عاصمة الشقيقة قطر حيث تلتئم اليوم القمة الدورية العربية تتصاعد الآمال من إمكانية تحول عربي كبير في مواجهة التحديات الراهنة. وهنا لابـد من استدعاء ما قالته المملكة، على لسان نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز أمام وزراء الخارجية العرب، الأحد من أهمية فرض منطق العدالة الدولية بشكل حاسم في فلسطين وسوريا كما في باقي دول العالم.وهنا أيضــــاً نستذكر أن القمـــــــة العربية الثانية تأتي بعد أكثر من عامين على ما يسمى ثورات «الربيع» العربي وفق ما أصاب به سمو النائب الثاني، الأمير مقرن بن عبد العزيز والتي كانت شعاراتها الأساسية هي الكرامة والعدالة الاجتماعية وتحسين الوضع الاقتصادي تواجه من هذا المنحنى أبرز ملفاتها على الإطلاق.ولهذا كان تأكيد المملكة الرئيس على «أن تطور المنطقة العربية مرتبط بالتقدم في النواحي الاقتصادية والاجتماعية» وتكون دعوة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بضرورة التأكيد «على متابعة تنفيذ قرارات ومبادرات القمم العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في الكويت وشرم الشيخ والأخيرة التي عقدت في الرياض في يناير الماضي ومنهـــــــا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعية إلى زيادة رؤوس أموال المؤسسات العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50% وغير ذلك من القرارات التي تلامس حاجيات المواطن العربي خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل والحد من البطالة والفقر والقضاء على الأوبئة والأمراض».. كما أنها تعد مفتاحاً واقعياً لمواجهة الأزمات الراهنة.. وعلاجاً موضوعياً للتغلب على التقلبات الاجتماعية والبشرية.أعتقد وربما يتفق معي كل الزملاء السياسيين والإعلاميين المتواجدين في قطر الآن، أن على قمة الدوحة أن تفتح نافذة الأمل للشعوب وللمواطنين بقرارات وخطوات سياسية واقتصادية واجتماعية ملموسة لأن ما نراه على الساحة العربية من أزمات، هو نتاج كارثي لليأس وسد نوافذ الأمل بين الشعوب، التي تندفع رغماً عنها بعد أن تساوت معها قيمة الحياة مع الموت.تذكروا !!تذكــــروا ـــــ يا سادة ــــ أن جميع مؤتمرات القمة السابقة طالبت بإعادة هيكلة الجامعة العربية وتفعيل دورها ولكن لا يزال هذا الملف يتكرر في كل مؤتمر.
الرابط
المشهد العربيالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
636736النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14529الموضوعات
التوظيفالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العلاقات الاقتصادية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20130326الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
دار العلوم
فلسطين
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا