الشيخ خليفة بن زايد : حكمة واقتدار خادم الحرمين سيوفران مناخا مواتيا لإنجاح قمة العرب الشيخ حمد بن خليفة : القمة تنعقد في ظروف دقيقة تتطلب التضافر وتوحيد الصفوف
التاريخ
2007-03-28التاريخ الهجرى
14280309المؤلف
الخلاصة
أشاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمستوى الجدية والمثابرة التي أعدت وهيأت بهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقمة الرياض. وأشار سموه في بيان صحافي لدى وصوله إلى الرياض أمس إلى أن رعاية خادم الحرمين لاتفاق مكة بين الفصائل الفلسطينية هو مثل واحد للنجاح في الاعداد للقمة. وفيما يلي نص البيان الصادر عن سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: يطيب لي وأنا اصل الرياض أن أعرب عن خالص سعادتي واعتزازي بلقاء أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمشاركة في القمة العربية التي تنعقد على هذه الأرض الطيبة، واثقاً بأن الحكمة والاقتدار اللذين يتحلى بهما سيوفران مناخاً مواتياً لإنجاح القمة والوصول بها إلى الغايات التي نتطلع إليها جميعاً. ولا يفوتني في هذا المجال أن أشيد بمستوى الجدية والمثابرة التي أعدت وهيأت بهما حكومة خادم الحرمين الشريفين لقمة الرياض، والتي تمثلت في الاتصالات المكثفة التي أجرتها سواء في إطار الأسرة العربية أو مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة بهدف الوصول إلى قواسم مشتركة تضمن خروجنا برؤية موحدة إزاء القضايا المطروحة، وتصل بنا إلى قرارات تلقى قبولاً وتفاعلاً من المجتمع الدولي. ولعل رعاية أخي خادم الحرمين الشريفين لاتفاق مكة بين الفصائل الفلسطينية هو مثل واحد للنجاح في الإعداد للقمة، إذ أنه أسهم في إعطاء زخم لمبادرة السلام العربية، التي تعكس إرادة عربية جماعية في الوصول إلى سلام عادل ودائم قائم على مبادئ الشرعية الدولية واحترام قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات المبرمة في إطار تلك المبادئ والقرارات. إن التجارب التي مرت بنا أثبتت دوماً ان قوتنا في تضامننا وتكاتفنا لمواجهة الأخطار التي تحدق بأمتنا بموقف عربي موحد. إننا ونحن ندرك خطورة المرحلة التي تعقد في ظلها القمة العربية وحجم التحديات التي تواجهها، نجد أننا أمام استحقاقات لا يجوز تأجيل البت بها أو التهاون في التعاطي معها. فالوضع القائم في العراق يتطلب وقفة عربية جادة لمساعدة هذا القطر الشقيق في استعادة أمنه واستقراره وبما يحفظ سيادته ووحدته. كما أن مراوحة الأزمة السياسية الحالية في لبنان الشقيق من شأنها تعريض الأمن والاستقرار فيه إلى مخاطر جمة. وما ينطبق على العراق ولبنان ينطبق على بؤر توتر أخرى في العالم العربي. إن النظر إلى جدول....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
636888النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14156الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن خليفة ال ثاني
خليفة بن زايد بن سلطان ال نهيان
على ولد محمد فال
عمرو موسى
هشام يوسف
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - الصومالالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
المؤلف
مسلط عبداللهتاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
السعودية
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
فلسطين
قطر
لبنان
موريتانيا
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
مقديشو - الصومال
نواكشوط - موريتانيا