الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اكدت في ندائها من عرفات على الاعتزاز بالدين ونشر محاسنه الرابطة لقادة العالم الاسلامي : ننتظر مساعيكم لحل قضايا الامة العالقة
التاريخ
2010-11-16التاريخ الهجرى
14311210المؤلف
الخلاصة
دعت رابطة العالم الإسلامي من مقرها في عرفات أمس، قادة الأمة وشعوبها إلى الاستفادة من موسم الحج في معالجة قضايا الأمة، واستلهام المعاني السامية العظيمة لشعيرة الحج، ووقفة لمراجعة الذات، واستشعار ما يتضمنه الحج من معان تؤصل الأخوة والوحدة والتضامن والقوة. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في حديثه لقادة الأمة الإسلامية «إن أمتنا المسلمة اليوم، تحمل هم عدد من القضايا الساخنة في الساحة الإسلامية التي تنتظر مساعيكم الخيرة، وتنتظر منكم المبادرات الجازمة والحازمة»، مبينا أن الأمة تواجه إلى جانب مشكلاتها الداخلية تحديات خارجية، تستهدف شخصية الإنسان المسلم، وثقافته، وفكره، وعقيدته. ودعت الرابطة حكومات العالم ومنظماته إلى معرفة حقوق الإنسان في الإسلام، وتكريم الدين الإسلامي للجنس الإنساني إذ إنه منذ نحو 14 قرنا أعلن نبي الأمة في خطبة حجة الوداع حرمة القتل الظلم، تكريما للإنسان، إلى جانب ما تضمنته خطبته صلى الله عليه وسلم من توجيهات عظيمة تنظم المجتمع الإسلامي، وتصوغ بنيته الروحية والاجتماعية والسياسية والتربوية. وأضاف الدكتور التركي «علينا كمسلمين أن نعتز بديننا، وأن نعرف به، وننشر محاسنه، ونعلم العالم أجمع أن أمتنا الإسلامية العظيمة قد سطرت في سجلات التاريخ مآثر كبرى تعود اليوم إلى الاحتكام إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مختلف شؤون الحياة». وزاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي «إن ما عانت منه الأمة من تخلف وانحسار بعد القرون الزاهرة، كان بسبب ابتعادها عن دين الله، فتفرقت الصفوف، وظهرت اتجاهات مغالية وأخرى متهاونة، فتشرذمت القوى، وضاعت هيبة الأمة، مما أدى إلى جرأة أعداء الإسلام على بعض شعوبها، حيث أذاقوها شتى أنواع الاضطهاد، وسوف تتوالى الهزائم ما لم تعتبر الأمة بماضيها، وتأتمر بأمر الله الذي به يكون الاعتصام والمنعة والقوة». وتطرق الدكتور التركي إلى قضايا التطرف والإرهاب، موضحا أن الانحراف في العقيدة والشذوذ في الفكر أوجدت فئات ضالة في العالم الإسلامي، تمارس الإرهاب والعدوان، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين «ما فتئ يطلق المبادرة تلو الأخرى، فيما يعزز مكانة المسلمين، وما زال يأمر بتوسعة المشاعر، وإقامة المشاريع الجبارة التي تخدم المسلمين في الحرمين الشريفين، ويتابع قضايا الأمة وما يصلح حالها، وما زالت حكومته الرشيدة تسخر إمكاناتها لخدمة المسلمين».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
636901النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16152الموضوعات
الاسلامالحج
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العمرة
المنظمات الإسلامية
مكافحة الارهاب
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20101116الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية