الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صفحة الملك وصفعة الإرهاب
التاريخ
2010-11-05التاريخ الهجرى
14311128المؤلف
الخلاصة
د. عبدالمنعم بن محمد القـــوالمتابع للأحداث السياسية على الساحة العراقية ووسائل الإعلام العربية المرئية والمقروءة هذه الأيام يدرك أن هنالك اهتماماً متنامياً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – للعراقيين للاجتماع بعد موسم حج هذا العام على طاولة مستديرة وجهاً لوجه لوضع النقاط على الحروف في محاولة لحلحلة أزمات بلادهم على أكثر من صعيد في ظل تعاون الجامعة العربية في هذا السياق للخروج من النفق المظلم رغم التشكيك من قبل البعض في جدوى مسعى الخير من الجانب السعودي كما حدث في مناسبات وصراعات عربية سابقة. والمؤسف أن أحداث الكنيسة وما جرى فيها من استخدام العنف المتبادل بين المختطفين وقوات الأمن وأحداث الثلاثاء العنيف عبر ما يقرب من عشرين سيارة مفخخة والذي راح ضحيته المواطن العادي الذي لا ناقة له في السياسة والحصحصة ولا جمل، تؤكد للمشككين أن الضمير العربي والوطني يجب أن يستيقظ لنداءات المخلصين من أبناء العروبة الذين يحزنهم أن يروا بلاد الرافدين والشط على مثل هذا النحو من الاقتتال والعنف الطائفي والمذهبي والصراعات الحزبية والسياسية غير المبررة سوى من اقتسام الكعكة الأكبر التي قدّمها المحتل على طبق من ذهب فاتحاً الأبواب مشرعة أكثر مما مضى إبان فترة الثمانينات لمزيد من الدماء لشعب مسلوب ومحروم من حق الحياة ومفروض على الكثير منه التهجير القسري في أرجاء الدنيا طلباً للعيش الآمن والكريم. إن دعوة خادم الحرمين الشريفين قد جاءت في الوقت المناسب من عمر الصراع السياسي المحتدم في العراق وبخاصة بعد فشل الجهود الحثيثة لحل معضلة الانتخابات السابقة والخلاف على تسمية منصب رئيس الوزراء والحقائب السيادية وهي بصيص من الأمل يجب أن تعزز وتدعم لأن فرصة اليوم قد لا تكون مواتية في أوقات أخرى ولأن المشككين في المساعي والجهود يسرّهم كثيرا أن تتأزم الأزمات على العراق أكثر وأكثر وأن يفرغ وطنهم من العقول والأيادي التي تبني لمستقبل أفضل بدلاً من الهدم الذي قضى على اليابس بعد جفاف الأخضر منذ عقود طويلة وهو ما يوجب أن تتقاطر الأفكار والآراء ليكون التوجّه السياسي السعودي مع كل العراقيين ضد الإرهاب من أي طرف كان وبخاصة بعد أن اتضح مؤخراً أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ليس الوحيد في تأزم الأزمات السياسية والمذهبية والطائفية والاجتماعية والأمنية وأن هنالك دولاً أخرى....
الرابط
صفحة الملك وصفعة الإرهابالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
637208النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13657الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
المؤلف
عبدالمنعم بن محمد القوتاريخ النشر
20101105الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
العراق
الولايات المتحدة
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة