الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عدد من المختصين ورجال دين لـ(الجزيرة): مبادرة الملك لحوار الأديان تجسد إحدى الركائز الإسلامية للانفتاح الصحيح
التاريخ
20-11-2008التاريخ الهجرى
14291122المؤلف
الخلاصة
الرياض - منيرة المشخص أبدى عدد من المختصين في الشؤون الإسلامية ورجال دين من مختلف الديانات والطوائف عن ثقتهم في المبادرة العالمية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قبل نحو عام والتي بادرها فعلياً من خلال مؤتمر مكة ومؤتمر مدريد وأكدوا على أهميتها خاصة أنها جاءت في وقت العالم هو أحوج ما يكون لفهم الدين الإسلامي الفهم الصحيح وأنه دين سلام وانفتاح على الآخرين لا دين إرهاب وانغلاق. (الجزيرة) استطلعت آراء عدد من المختصين وخرجت منهم بهذه الحصيلة من الانطباعات تحدث لنا بداية رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الملك خالد العسكرية الدكتور جمعة بن خالد الوقاع حيث بدا حديثه بآية قرآنية توضح دعوة الدين الإسلامي إلى مبدأ الحوار مع الطرف الآخر من أصحاب الديانات حيث قال قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}... (آل عمران: 64). هذه آية من كتاب الله عظيمة في معناها ومبناها، فالقرآن كلام الله سبحانه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد. وهي تدل دلالة واضحة على دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام، دعوة صريحة تفرق بين الحق والباطل، فإن قبلوا فهم مسلمون وإن رفضوا فقد أقمنا عليهم الحجة بأنا مسلمون وهم كافرون. وأضاف الوقاع: وهي دعوة للحوار لتبيان محاسن الدين الإسلامي وأنه الدين الخاتم والمهيمن ولا تعني بأي حال من الأحوال التنازل عن ثوابت الدين الحنيف كما أن حوار المخالفين من أصحاب الديانات والمذاهب الأخرى هي من سنن الإسلام التي حث عليها القرآن الكريم وطبقها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام) في سنته القولية والعملية، بالتالي فإن الحوار هو مبدأ من مبادئ الدين الحنيف التي تبين الحق وتظهر دين الله. وأردف الدكتور جمعه: كما أن التفاهم والحوار الذي يحث عليه الإسلام يسعى لإزالة ما لدى الآخرين من سوء فهم وعدم معرفة بعقائد وأخلاق الإسلام التي فيها سعادة البشرية في الدارين. ويضيف: وقد لمسنا جميعاً الآثار الطيبة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في الحوار بين الأديان والمذاهب، من جميع الدول والشخصيات المؤثرة في العالم وما أحدثته....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
637752النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13202الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
جمعة بن خالد الوقاع
عزيز حميد
عقاب صقر
فادي الضو
نعيم حسن
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
منيرة المشخصتاريخ النشر
20081120الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا