الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس المجلس النيابي اللبناني متفائل جدا وعازم على مواصلة الجهود بيان بري- الحريري يؤكد إيجابية لقائهما : اجتماع أخر قريب جدا لمزيد من التشاور
الخلاصة
رئيس المجلس النيابي اللبناني «متفائل جداً» وعازم على مواصلة الجهود ... بيان بري - الحريري يؤكد إيجابية لقائهما: اجتماع آخر قريب جداً لمزيد من التشاور بيروت الحياة - 10/03/07// الحريري مجتمعا مع السفير خوجة (دالاتي ونهرا) كشف بيان مشترك عن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري عن ايجابيات توجت اللقاء الذي جمعهما حتى منتصف ليل اول من امس، في اطار السعي الى حلول للأزمة السياسية القائمة بين الأكثرية والمعارضة. وبحسب البيان، تميز اللقاء الذي دام ساعتين وتخلله عشاء عمل، بـ «أجواء من الإيجابية والصراحة، أظهرت توافقاً على ضرورة معالجة الازمة والوصول الى مخارج عملية تضمن اعادة الحياة الطبيعية الى الوطن وإطلاق عجلة الاقتصاد الوطني وإزالة الاحتقان السياسي». واضاف البيان انه «ظهر خلال اللقاء وجود عدد من نقاط الالتقاء في وجهات النظر وأخرى تحتاج الى مزيد من التشاور والنقاش الإيجابي بين الطرفين، واتفق الرئيس بري والنائب الحريري على مواصلة البحث في لقاء يعقد لهذه الغاية في القريب العاجل». وقبل ظهر امس، نقل وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة علي قانصوه عن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عزمه على استكمال الجهود المبذولة لحل الازمة السياسية في البلاد، لأنه مؤمن بأن استمرار الازمة سيكون له ارتدادات خطيرة على مجمل الحياة في لبنان، لذلك لن يوفر جهداً ووقتاً الا ويبذله في سبيل التسريع بهذا الحل المنشود». وأكد قانصوه ان بري «متفائل جداً واننا اذ نثمن ما يبذله من جهود حثيثة، ننتظر ان تكون الاطراف السياسية جاهزة لملاقاة هذه الجهود وبالتالي لإنتاج الحل المنشود». واعلن ان حزبه «اكثر تفاؤلاً من البارحة، نحن يهمنا ان تنتهي الأزمة اللبنانية بأقصى سرعة، لأن استمرارها لا يخدم احداً. مواقف من اللقاء وفي المواقف من لقاء بري – الحريري، رأى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي «ايجابية ضمن مفهوم اللقاء بين اللبنانيين الذي هو أساس العلاقات اللبنانية السليمة وليس الانكفاء والانقطاع عن التواصل، وحسناً فعل النائب الحريري حين اكد في الأمس موقفه لجهة السعي الى ايجاد حلول وفق مبدأ لاغالب ولا مغلوب، الذي طالما اعلناه وشددنا على مبدأ الوسطية والتوازن في التعاطي بين اللبنانيين». منوهاً «بالجهود الكبيرة التي بذلها السفير السعودي، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للتقريب بين وجهات النظر المختلفة ووضع الأمور في نصابها على سكة الحل الذي نرجو ان يكون ثمرة تفاهم لبناني يراعي هواجس مختلف الأطراف والأفكار المطروحة». كرامي: الحل أكبر من بري والحريري واعتبر الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي أن «الحل أصبح في يد الخارج، وهو أكبر من الرئيس بري والنائب الحريري». وقال إن «الطريق الى حل الأزمة اللبنانية لا يأتي الا من لبنان»، مشيراً الى أن «الاستئثار بالحكم لا يمكن ان يؤدي إلى أي نتيجة تساعد على انتاج حل يرضي الجميع». ورأى بعد استقباله وفداً من الحزب الشيوعي برئاسة أمينه العام خالد حدادة، أن اللقاء الذي جمع بري والحريري «مرحب به». وأضاف: «نحن نتمنى لهما التوفيق لأن فيه توفيقاً للبنان وانهاء الأزمة، لكن أعتقد بأن الأمر أكبر من الاثنين (بري والحريري) لأن الوضع اللبناني مع الأسف، لم يعد وضعاً داخلياً بل أصبح في يد الخارج». وتابع كرامي: «أنا لا أرى الى الآن أن الحل نضج في الخارج وقد يحتاج الى بعض الوقت». ووصف الاجتماع الذي سيعقد اليوم في العراق بـ «المهم»، معتبراً أنه «يؤسس لما سيحصل في المستقبل». وأقيم في وزارة التربية احتفال في مناسبة عيد المعلم، جمع أطرافاً في الموالاة والمعارضة. وقال وزير التربية خالد قباني: «مهما كانت الصعوبات والظروف فهي ظروف المحبة والتآخي والتسامح والعيش المشترك والوفاق الوطني. هذا اللبنان لا نستطيع ان نبنيه إلا معاً يداً واحدة وقلباً واحداً». وشدد على أن «هذا البلد لا يمكن ان يبنى إلا بكل سواعد أبنائه ويشارك الجميع في صنع القرارات السياسية وصنع وحدة لبنان»، مؤكداً «أننا لن نجعل الخلافات تستبد بنا أو تفرقنا أو تباعد في ما بيننا». وقال النائب علي بزي: «كلنا متفائلون وهذا التفاؤل مبني على دلائل وعلى حس وطني ومسؤولية وطنية في ضرورة تجاوز الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان من اجل الوحدة الوطنية. ولندع المتشائمين يتشاءمون في هذا الاطار». وأمل النائب حسين الحاج حسن بأن «يكون هذا العيد الجامع محطة للوصول الى تسوية سياسية للأزمة السياسية في لبنان ونأمل بأن تكون هذه التسوية هي نهاية الأزمة، على قاعدة حكومة وحدة وطنية ومحكمة ذات طابع دولي لمحاكمة القتلة جنائياً وليس سياسياً وأن نتوصل الى قانون انتخابي عادل وانتخابات نيابية مبكرة وتوا
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
637819النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16045الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتمام سلام
حسين الحاج حسن
سعد الحريري
سليمان فرنجية
طراد حمادة
طلال ارسلان
علي بزي
علي قانصوه
عمار حوري
عمر كرامي
نبيل نقولا
نبيه بري
نجيب ميقاتي
وليد عيدو
تاريخ النشر
20070310الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان