الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
438 مليون ريال لدعم المشاريع التعليمية في نجران الشمراني : إطلالة الملك البهية كالغيث الغزير الذي ارتوت به قلوب الشعب
التاريخ
2011-02-28التاريخ الهجرى
14320325المؤلف
الخلاصة
عبّر مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة نجران علي بن جابر الشمراني عن بالغ سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى. مشيرا إلى أن الإطلالة البهية لملك الإنسانية كانت كالغيث الغزير الذي ارتوت به قلوب شعب أعطاه مليكه من الرعاية والاهتمام جل وقته حتى في أثناء فترة العلاج والنقاهة. وقال الشمراني: ليس غريبا أن تشهد المملكة في هذا اليوم المبارك تلك الفرحة التي غمرت كل بيت وأسعدت الكبير والصغير، حيث زرع مليكنا المفدى مساحة واسعة من الحب لأبناء شعبه من خلال العطاء المتواصل ورغبته الصادقة ـ أيده الله ـ في تنمية كل شبر من أرجاء الوطن, فحصد إخلاص ومحبة هذا الشعب الذي يبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء, فله ـ حفظه الله ـ أياد بيضاء في تحقيق التوازن التنموي في مختلف مناطق المملكة واعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي يشار لها بالبنان وتهدف إلى راحة ورفاهية المواطن. وأضاف قائلا: لأن الشباب والنشء هم مستقبل الأمة وحاضرها المشرق، فقد جعل الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنمية فيهم هدفا استراتيجيا تسعى القيادة الرشيدة دائما لتحقيقه فحصلت وزارة التربية والتعليم على النصيب الأوفر من موازنة الدولة، وحظيت جميع مدارس التعليم العام للبنين والبنات بخطة مدروسة لإنشاء المجمعات التعليمية والمدارس الحديثة التي تساهم في رقيهم المعرفي وفق التقنيات العالمية الحديثة, كما قفز عدد الجامعات الحكومية في فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة إلى 32 جامعة حكومية وأهلية، مما يؤكد على أن بناء الإنسان السعودي هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين اكتسب أهميته كقائد هام على مستوى الأصعدة العالمية والعربية والإسلامية بفضل حكمته ونظرته الثاقبة لمستجدات القضايا الجوهرية والأحداث الراهنة حتى اكتسبت المملكة العربية السعودية مكانتها العالمية وثقلها الاقتصادي والإسلامي والعربي. وأكد الشمراني أن إجمالي ما تم اعتماده من المبالغ المالية للمشاريع التعليمية للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم عام 1426 بلغ أكثر من 438 مليون ريال بمتابعة من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، واهتمام ودعم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود. مشيرا إلى أن المشاريع التعليمية التي تم اعتمادها للمنطقة أسهمت بشكل كبير في النهوض بمستوى العملية التعليمية والتربوية بالمنطقة. من جهة أخرى، أعدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران برنامجا للاحتفال بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى، وذلك لكافة منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة لإظهار مشاركات منسوبي الوزارة بالشكل المناسب وللتنسيق بين كافة الجهود في هذا الجانب. وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران عبدالله بن شويل الغامدي أنه تم تخصيص فقرات الإذاعة المدرسية للاحتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته مع إدراج بعض المشاركات من المعلمين خلالها وتوظيف حصص التعبير والإنشاء والتربية ووضع لوحة تواقيع كبيرة داخل المدرسة يعبر فيها الطلاب كتابة عن شكرهم وامتنانهم لله على سلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين. كما تم تصميم بعض الرسومات المعبرة عن هذه المناسبة وتصويرها بطريقة مناسبة ليقوم طلاب الصفوف الأولية بتلوينها داخل المدرسة خلال حصة النشاط، والتأكيد على ضرورة مشاركة طلاب التربية الخاصة مع زملائهم طلاب التعليم العام في كافة الأنشطة التي تناسبهم. وحث الطلاب والمعلمين على المشاركة التفاعلية في المنتدى الإلكتروني على موقع الوزارة بالإضافة إلى أهمية المشاركة بتسجيل المشاعر تجاه خادم الحرمين الشريفين في بوابة الإدارة من خلال الصفحة المعدة لذلك.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
638339النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3804الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالمدارس
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة