الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البنية التحتية في المشاعر المقدسة
التاريخ
2007-11-28التاريخ الهجرى
14281118المؤلف
الخلاصة
في إطار الخدمات التي تتشرف المملكة بتقديمها لضيوف الرحمن ويأتي في مقدمتها فكروهاجس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكيالأمير سلطان حفظهما الله لتمكين وفود الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة.وهذايتطلب جهود تتجاوز حدود الممكن إن لم تكن مستحيلة إلاّ أن عزيمة الرجال كان لها كلمةالفصل في ترجمة منهج وفكر القيادة بإيجاد خطط إستراتيجية طُبقت على أرض الواقعبعيدا عن المكاسب المادية والتي لو أخذت كمعيار تطبيقي لوجدت بونا شاسعا من المقارناتالتي تعجز عن رصدها حزم عديدة من الاحصائيات والتحاليل الاقتصادية بغية الوصول لمايسمى عند البعض بمشروعية اقتناص الفُرص بينما المشهد العام الذي يألفه القادم إلى هذهالديار المقدسة يجده مُغايراً تماماً لما يتم الاستعداد له في مواسم عديدة خارج بلادنا لاداعيللتحدث عنها ولكنها بالطبع مُختلفة اختلافاً كُليِّا عن مواسمنا الدينية كالحج ومايليها منمواسم العٌمرة والزيارة حيث تجد هذه الوفود القادمة كل الرعاية والاهتمام من قبل أجهزةالدولة المعنية وسط متابعة رقابية من مراكز رفيعة المستوى الوظيفي تتابع وترصد الأخطاءبغية علاجها وعدم تكرارها وتعزيز ماهو ايجابي منها وقد يستمر عمل بعضها على مدارالعام من خلال اجتماعات دورية.ومنها لجنة الحج المركزية برئاسة أمير منطقة مكة المكرمةصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ولجنة الحج العُليا برئاسة وزير الداخلية صاحبالسمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتضم في عضويتها عددا من الوزراء المعنيين وكلااللجنتين تهدفان لمتابعة جميع مايتعلق بأعمال الحج على الطبيعة وإبداء الملاحظات وحثفرق العمل المعنية بمضاعفة الجهد حفاظا على تقديم مستويات أرقى من الخدمات لضيوفالرحمن في كل عام ومن الواقعية الاعتراف بأن هناك عوائق كثيرة تقف أمام استكمال البنيةالتحتية في المشاعر المقدسة وهي للحقيقة خارجة عن الإمكانيات البشرية والمادية التيتحرص الدولة على توفيرها ومنها مايتعلق بالظروف الجوية لاسيما أن حج هذا العام يأتيفي موسم الشتاء وهطول الأمطار خصوصا إذا أخذ في الاعتبار الجبال المحيطة بهذه المشاعروضيق المساحة المتاحة بمشعر منى مع تزايد أعداد الحجاج في كل عام إضافة لتدني مستوى الوعي لدى الكثير منهم مع عامل كبر السن بحيث يكون متوسط عمر الحاج ما بين 60-70عاماً إن لم يكن أكبر من ذلك لاعتبارات عديدة وهي بالتأكيد خارجة عن إرادة هؤلاء القاصدينبيت الله الحرام وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ومن هذه الاعتبارات انخفاض المستوىالمعيشي في بلدان هؤلاء الحجاج وزيادة الأعداد الراغبة لأداء هذا النسك ولست أدري إن كانتهناك ثمة مساعدات تقدم لهم من قبل دولهم على وجه التحديد أو من قبل هيئات عالميةوجمعيات خيرية ترعى مثل هذه الشرائح التي هي أحوج ماتكون لتقديم العون والمساعدة بدلامن موائد الأطعمة والتي غالبا مايكون مصيرها حاويات النفايات للأسف الشديد وتشكلعبئا على المرافق الصحية والخدمية داخل المشاعر وقد تسبب لا سمح الله كوارث صحيةوبيئية في ظروف مناخية متغيرة وسط ملايين الحجاج.Mu7mad@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
638609النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
18639الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الحجالعمرة
المراكز الطبية
المستشفيات
حماية البيئة
مناسك الحج
المؤلف
محمد حامد الججدليتاريخ النشر
20071128الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية