الأمير محمد بن نواف في منتدى حوار المملكتين : زيارة الملك ستعزز العلاقات مع لندن على إسرائيل أن تضع ثقتها في السلام فالاحتلال والسلام لا ينسجمان
التاريخ
30-10-2007التاريخ الهجرى
14281018المؤلف
الخلاصة
لندن - طلال الحربي أكد صاحب السمو الملكي سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نواف في الكلمة التي القاها نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بريطانيا ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات السعودية البريطانية في جميع المجالات، كما أنها ستساهم في رفع مستوى الحوار والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين. وقال الأمير محمد بن نواف في منتدى حوار المملكتين السعودي البريطاني الثالث الذي افتتح يوم أمس في لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية لندن. وأكد سموه أن الزيارة الملكية ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية والعمل على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد محمد بن نواف أن ثمة عوامل تاريخية وجغرافية تضع المملكتين في موقع قوي يؤدي إلى شراكة كبيرة يمكن من خلالها أن تكون قوة للعب دور يساهم في إحلال الاستقرار والأمن ليس فقط في الشرق الأوسط بل في القارة الأوروبية وبقية العالم. وقال سموه إننا مدعوون إلى بذل جهود متنوعة على المسرح الدولي، مؤكداً أن البلدين يلعبان دوراً هاماً في مكافحة الإرهاب. وقال في تقييمه للتقدم الذي حصل منذ انعقاد المنتدى الأول في مختلف الميادين، إن المنتدى حقق انجازات كبيرة في المجال الثقافي والاقتصادي إلى جانب تقدم ملحوظ في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنه لم يحقق أي تقدم في مجال إرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط المتفجرة. وفي معرض حديثه عن الوضع في المنطقة قال إننا نواجه ثلاث أزمات مترابطة مع بعضها البعض في المنطقة؛ هذه الأزمات تجعل من المنطقة هشة ومشتعلة وتساهم في إبطاء التقدم الاقتصادي والتنموي في المنطقة، مشيراً إلى أن تلك الإزمات هي كالتالي: العراق، والتهديد النووي، والصراع العربي الإسرائيلي المزمن. وقال سموه: وليس بعيداً عن الصواب القول أن الصراع العربي الإسرائيلي يتحمل الجزء الأكبر في تلك المشاكل والمصاعب التي يواجهها العالم في عصرنا الراهن ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، انتشار التشدد والإرهاب. واستشهد سموه بحديث لوزير الخارجية السابق جاك سترو، قال فيه إن النزاع في الشرق الأوسط كان في غالب الأحيان مصدراً للتطرف وحجر عثرة في طريق التغير الإيجابي في الشرق الأوسط برمته. وقال سموه إننا الآن على مفترق طرق وأن مبادرة السلام العربية تمثل في هذا الصدد فرصة تاريخية وفريدة من نوعها من أجل تنشيط عملية السلام لكونها توفر الإطار العام للحل المؤسس على الشرعية الدولية التي تسمح لكل الفرقاء أن يفاوضوا بعضهم البعض بطريقة مثمرة وبناءة. وأكد أن كل الدول العربية التزمت بتحقيق السلام والأمن والاعتراف وإقامة علاقات. وأضاف سموه أنه حان الآن لإسرائيل أن تضع ثقتها في السلام بعد أن غامرت وراهنت على الحرب عقوداً عديدة بدون نجاح، وقال سموه إن على إسرائيل والعالم أن يتفهما أن السلام واحتلال الأراضي لا ينسجمان معاً. وقال سموه إن هذا المنتدى يحمل أهمية كبرى كونه يصادف انعقاده مع زيارة الدولة الملكية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى المملكة المتحدة. وأكد أنه رغم التنوعات والاختلاف في الميادين الثقافية والدينية والعرقية إلا أن ثمة عوامل اقتصادية وجغرافية وتاريخية تعطي موقعاً فريداً للبلدين من أجل عقد شراكة قوية تكون قوة بناءة في إرساء السلام والاستقرار والرفاهية ليس فقط بين المملكتين وإنما في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم. ودعا سموه إلى الاستفادة من هذا الموقع للعب دور أكثر فعالية وناشطاً على المسرح العالمي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
638787النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12815الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك سترو
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
طلال الحربيتاريخ النشر
20071030الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
اوروبا
بريطانيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
كامبردج - بريطانيا