الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رجل الأمن .. والإنسانية
التاريخ
2009-03-31التاريخ الهجرى
14300404المؤلف
الخلاصة
رجل الأمن.. والإنسانية وقف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مساء أمس الأول بين يدي خادم الحرمين الشريفين ليؤدي القسم مختتما قسمه بالقول: (وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص). وكل الذين تابعوا مسيرة هذا الرجل الفذ الطويلة في خدمة الوطن والمواطن يعلمون جيدا أنه كان وفيا لهذا القسم، فقد عرف -حفظه الله- بأداء المهام الجسام التي أوكلت إليه بكل صدق وإخلاص وأمانة فكان النجاح ملازما له في مسؤولياته، وكان آخرها ملف الإرهاب الذي جاء ليهدد أمن هذه البلاد ومنجزاتها واستقرارها ومستقبلها. فاستطاع -يحفظه الله- أن يتصدى لهذا الملف بشكل آثار إعجاب العالم. إن الأمير نايف الذي تقلد أمس الأول مهام النائب الثاني يواصل بنفس الروح التي عرف بها أداء مسؤولياته الكبيرة في هذا الوطن المعطاء، فقد نذر نفسه لخدمة وطنه ومواطنيه، حيث عمل نائبا لأمير الرياض وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر، فأظهر مقدرة فذة على القيادة بوعيه واتساع أفقه وبعد نظره وحكمته. لقد نجح الأمير نايف في تغيير المفهوم المعروف دوليا عن وزارة الداخلية، لأن هذا الاسم يعطي انطباعا بأنها للمحاسبة والمراقبة والعقاب، وأنها ليست إلا وزارة أمنية، وأنها دائما ما تضرب بيد من حديد في كل الاتجاهات، ولكن وزارة الداخلية بقيادة الأمير نايف تحولت إلى وزارة (صديقة) للمواطن، بل إنها من أكثر الوزارات قربا والتصاقا بالمواطن، حتى إن كثيرا من المواطنين والمواطنات يبعثون باحتياجاتهم ومطالبهم إلى الأمير نايف ووزارته تحديدا، فصار المفهوم السائد عن هذه الوزارة أنها للمساعدة والمؤازرة وتحقيق المطالب والاحتياجات، وفي خضم ذلك كله لم يغفل الأمير نايف المهام الأساسية لوزارة الداخلية، وأولاها الأمن الوطني وتحقيقه والثبات عليه، والمهمة الثانية كانت خدمة مناطق المملكة، إذ إن الداخلية بمثابة إداراة لإمارات المناطق من خلال تبعية إمارات المناطق لها، وإشرافها على تنفيذ خطط التنمية المستدامة المتعلقة بها، فسموه يسأل ويستفسر في اجتماعات مجلس أمراء المناطق الذي يرأسه سموه سنويا عن مسيرة مشروعات تنفيذ الخدمات، خصوصا ما يتعلق منها بالبنى التحتية. ونايف بن عبد العزيز له آراؤه ومواقفه الواضحة والبينة، فالكل يذكر كيف كان أول من دعا إلى مقاومة الفكر المتطرف في آواخر التسعينيات الهجرية، ودعا دول العالم إلى ضرورة السير في هذا الاتجاه، إلى أن اكتشف العالم صدق دعوته ومنطقيتها عندما اكتوى الكثير من الدول بنار الإرهاب والفكر الضال، ولم يتوقف عن ذلك، بل بدأ يقود خطة شاملة وواسعة داخليا في محاربة هذا الفكر ليس بالضرب بيد من حديد فحسب بل سلك مسلكا آخر موازيا للملاحقة والمتابعة، والرقابة هو طريق المناصحة الذي أثبت أيضا نجاحه حتى أصبح مثلا يحتذى به في عدد من دول العالم التي طلبت تطبيق هذه الاستراتيجية السعودية في هذا الجانب. أما نايف الإنسان فله صولات وجولات فمن لا يذكر وقفاته مع أسر وأبناء شهداء الواجب في كل منطقة من مناطق المملكة، وذلك غير مساهماته الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني والمسلمين في أرجاء المعمورة. د. فؤاد عبد السلام فارسي وزير الحج
الرابط
رجل الأمن .. والإنسانيةالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
638895النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15557الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
مكافحة الارهاب
المؤلف
فؤاد بن عبدالسلام الفارسيتاريخ النشر
20090331الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين